عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2009   رقم المشاركة : ( 18 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم السبت 12/2

عكاظ : السبت 12-02-1430هـ العدد : 2792
أي بيت وأية مدرسة ؟!
محمد أحمد
عندما كنت في حقل التعليم قبل أن أهرب منه بجلدي متفادياً تنبؤات الشاعر: «إن المعلم لا يعيش طويلاً»! كانت أقصى أماني المعلم المخلص المهتم بعمله وبطلابه، أن يجد من أسرة الطالب بعض التعاون في مجال متابعة الابن في المنزل بالنسبة لحل الواجبات المنزلية والتأكد من أنه قام بذلك قبل عودته في اليوم التالي إلى المدرسة، كان ذلك أقصى ما يرجوه المعلمون من تعاون بين البيت والمدرسة، ثم جاء زمن آخر أصبح فيه بعض المعلمين يطالبون الأسر بالمشاركة في تعليم وإفهام أبنائهم المواد الدراسية التي لم يستطع أولئك المعلمون خلال اليوم الدراسي إفهامهم إياها فلم يعد الأمر يقتصر على مطالبة بتعاون البيت مع المدرسة في مجال متابعة تحصيل الأبناء والواجبات المنزلية بل تعداه إلى المشاركة في التعليم نفسه، ولو كان الطلاب المستهدفون من هذا التعاون منخفضي الذكاء أو من ذوي الاحتياجات الخاصة لهان الأمر ولكن هذا الدور الجديد غير الحميد أصبح مطلوباً من أسر الطلاب جميعاً، ثم تطور الأمر إلى ما هو أسوأ في الوقت الحالي فأصبح بعض الطلاب لا يجدون من بعض المعلمين أي جهد يجعلهم يفهمون المادة الدراسية أو بعضها مثل الرياضيات والعلوم ونحوها، فالمعلم يشرح المادة مرة واحدة -وعقله في الأسهم!- ليفهم الشرح من فهمه وليشرب من الحنفية من يحتاج إلى إعادة الشرح حتى يفهم!، وأصبح المطلوب من الأسرة توفير معلم خاص يعطي أبناءهم دروساً خاصة من الابتدائية حتى الثانوية فنشطت سوق الدروس الخاصة وبدأت الأصوات تتعالى للتنديد بها وشجبها ومحاربتها من قبل الجهات التعليمية مع أن الآباء والأمهات اضطروا إليها اضطراراً فليس كل أب أو أم قادرين على تدريس الأبناء والبنات ما لم يفهموه من مواد دراسية أو لديهم الوقت الكافي لنصب سبورة في المنزل لعدة ساعات للقيام بالواجب الذي لم تقم به المدرسة، ولست أدري إن كان الإخوة الموجهون التربويون يلاحظون مثل هذه الأمور عند زيارتهم للمدارس كما كان يفعل زملاؤهم من قبل أيام كنا في التعليم، أم أنهم مثل بعض المعلمين مشغولون بالأسهم والعقار ومباريات المنتخب، وزياراتهم للمدارس شكلية! وكيف يمكن للتعليم العام أن يتطور والحال كما ذُكر؟!
المدينة : السبت 12-02-1430هـ العدد : 16726
أيها الآباء ارحموا المدارس
علي صحفان - الباحة
نسمع الحديث بين الحين والآخر ممن يحمِّل المؤسسة التربوية ( المدرسة) مسؤولية التربية وحدها ويتناسى أو ينسى الدور المهم والحساس للمنزل بل البعض يتجاوز ويتهكم ويهرف بما لا يعرف فيتهم الأنظمة والمناهج والمعلمين وما إلى ذلك ، ليخلي نفسه من مسئولية الرعاية المطلوبة ويحمِّلها الآخرين ، وفي هذا المقال سوف أطرح بعض التساؤلات التي تحتاج لإجابات صريحة وصادقة ، وقبل طرحي لها أود أن أبين بأنه ليس معنى كلامي إظهار المدارس بصورة الكمال ولكن في الحقيقة هي تنشده وتتطلع إليه ففي المدرسة يتعلم الطالب وفق أسس وأنظمة معينة تبدأ بالاصطفاف الصباحي وما فيه من برامج ثم التوقيت الزمني لسير الدراسة وما فيه من الانضباط وكذلك ما يتعلمه الطالب في مواده الدراسية المتنوعة التي تفي بمتطلبات الطالب في الجوانب الدينية والاجتماعية والتربوية والعلمية، والتي تتطور بين فترة وأخرى وفق الاحتياج ومستجدات العصر والمرحلة العمرية للطالب ، وبإمكان ولي أمر الطالب زيارة المدرسة للاطلاع على ما تقوم به وما يقدم لابنه طيلة اليوم الدراسي ليكون على بينة عندما يتحدث عن المدرسة وما فيها . والآن سوف أطرح بين يديك أخي ولي أمر الطالب يا من أوكل الله إليك الرعاية قبل المدرسة وغيرها ( كلكم راع . . . . ) سأطرح هذه التساؤلات وأنا مثلكم ولي أمر :
من المسؤول عن إيقاض الابن واصطحابه للمسجد وحثه على الصلوات ؟ من المسؤول عن تفقد الابن أين يذهب ؟ ومع من ؟ ولماذا ؟ من أحضر جهاز ( الستلايت ) وجعله في متناول الجميع بكل ما فيه . هل وجدت في الأنظمة والمناهج والمدرسة ما يعلم الطالب الكذب والكلمات السيئة وضياع الوقت ومتابعة رفقاء السوء واقتناء الصور الماجنة وتقليد المغنين والمغنيات وارتداء الملابس الضيقة والرقص والقصات والمجون وأصناف الجنون من التفحيط والتسكع في الأسواق وملاحقة المارة والكتابة على الجدران بعبارات تشوه الصورة الإسلامية النظيفة الطاهرة ، وأشياء كثيرة يندى لها الجبين ويستحى من ذكرها في هذا المقام !!كل هذا يحدث والآباء في غفلة عن دورهم في التربية ، فمن المسؤول عن ابني وابنك وابن زيد وعمرو ؟ ومن هم هؤلاء ؟ وأين يذهبون ؟ أليسوا هم أبناء المجتمع الذي نتهمه نحن بالتقصير ونقول المجتمع يعلمهم كذا والشارع يهدم كذا إنهم أبناؤنا وأبناء مجتمعنا ! فلماذا لا يقوم كل ولي أمر بدوره بصورة صحيحة ومراقبة جيدة ذكية لما يسمع ويرى ، من خلال النصح والتوجيه والتوعية والتثقيف ثم الزجر والتأنيب أو ما يمكن أن نسميه ( التحصين المستمر ) عندها سوف تتلاشى تدريجيا الكثير من هذه الصور المقززة والمناظر القبيحة المؤلمة من مجتمعنا المسلم ، صحيح أننا لن نكون مجتمعا ملائكيا ولكن لنقم بدورنا بصورة صحيحة وسيتحقق الكثير بمشيئة الله . أما . . . أن نكتفي بإحضار الطعام واللباس والألعاب الفاخرة ونظن بأننا قمنا بواجب التربية فلا وألف لا إننا لم نقم بالرعاية المطلوبة التي تجعل منه رجلا يعتد به في مجتمعه وبين أهله ، وعندما يقتصر دوري ودورك على تلبية متطلباته المعيشية فلا فرق بيننا وبين راعي الماشية الذي يقوم بتسمينها بل قد يكون هو أفضل بمتابعته لها والتعرف على أحوالها ، فـلنكن على حذر ولنعرف بأن ( تربية العقول ليست كتربية العجول ) . وختاما . . . . . . عندما تتضافر وتتكامل وتتوحد الجهود ويحدث التنسيق بأمانة وإخلاص بين كل الجهات المعنية بالرعاية والاهتمام ليقوم كل بمسئوليته على الوجه المطلوب في التربية وعلى رأسها جميعا المنزل ثم المدرسة ثم وسائل الإعلام وغيرها، فسوف نحافظ على مجتمعنا ونرعاه ليبقى سليما معافى من أمراض العصر وجراثيم الحضارة الموهومة بمشيئة الله ،،، . . . . . . . . وسامحونا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس