عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2009   رقم المشاركة : ( 38 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم السبت 12/2

الوطن:السبت 12 صفر 1430هـ العدد (3053)
مختصون تربويون يحذرون من سلبياتها ويدعون لتهيئة الطلاب والطالبات
أسر توقف الزيارات العائلية ووسائل الترفيه والتنزه تحسبا للامتحانات
الرياض: معيض الحارثي, محمد آل ماطر
يدخل طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية اليوم, امتحانات نهاية منتصف العام, فيما يستمر طلاب المرحلة "الابتدائية" في الدوام المدرسي المعتاد كونه لا يوجد لديهم امتحانات بعد تطبيق التقويم المستمر على كافة طلاب المرحلة, لكن بعض معلميهم سيتم تكليفهم بالمراقبة على لجان امتحانات المتوسطة والثانوية . وحرصت العديد من إدارات التربية والتعليم من بينها إدارة تعليم الرياض على تنظيم برنامج للإشراف الصحي أيام الامتحانات, وتوزيع نشرات تربوية متخصصة تفيد الأسر والطلاب في الطريقة الصحيحة للتعامل مع الامتحانات, كما تم تخصيص 44 مقرا للإشراف الصحي من بينها مقرات الوحدات الصحية وبعض المدارس الموزعة على الأحياء, ويهدف البرنامج إلى تقديم الاستشارات التربوية للطلاب والتدخل السريع في الحالات الطارئة وتقليل الشحن النفسي الذي يصاحب الامتحانات . واستعدت الكثير من الأسر للامتحانات منذ وقت مبكر وبدا ذلك واضحا من إيقاف الزيارات العائلية ووسائل الترفيه والتنزه وممارسة الألعاب وذلك لحرصهم على تهيئة الأجواء للمذاكرة إلى حين الانتهاء من الامتحانات التي تستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل, وانعكست هذه الأجواء على نشاط الحدائق والمتنزهات التي تبدو شبه خالية هذه الأيام بسبب العزوف عن ارتيادها بسبب الامتحانات إلى جانب برودة الطقس التي لا تسمح كثيرا بارتيادها . ويحرص الطلاب على "استعداد خاصة" في "ليلة الامتحان" ومن ذلك توفير كل المستلزمات التي يحتاجونها لأداء الامتحان كالأدوات الهندسية والأقلام والتي يشهد نشاطها انتعاشا ملحوظا في اليومين اللذين يسبقان الامتحانات,في حين يلجأ بعض "الكسالى" لحيل "الغش" كآخر الوسائل عندما لا يتمكنون من المذاكرة جيدا خاصة أن أول امتحان يكون عادة في المواد الصعبة وبالتالي يبتكرون طرقا للغش تمكنهم من اجتيازها . أما المعلمون فيستعدون على طريقتهم الخاصة فأول اهتماماتهم الدوام مبكرا لتنظيم عملية بدء الامتحان, في حين يكون التأخير والغياب مؤثرا جدا على سير العملية ولا يسمح به إلا في ظروف قاهرة جدا للمعلم لا تمكنه من الحضور للمدرسة وذلك لأن كل معلم مكلف بمهام يصعب تعويضها بمعلم آخر لأن لديه مهام أخرى, كما يحرص بعضهم على النوم مبكرا و"فحص السيارة" لتكون جاهزة خاصة الذين يقطعون مسافات طويلة للوصول لمدارسهم, ويأتي ذلك لحرص مديري المدارس على بدء الامتحانات دون مشاكل فنية وإدارية خاصة في يومها الأول ويطلبون من المعلمين الحضور مبكرا لمباشرة أعمال الامتحانات حيث تتحول المدارس قبل دقائق من بدء الامتحان إلى خلية نحل من جميع العاملين الذين يوكل لكل منهم عملا محددا, ويبدأ تسلسل العملية من توزيع الطلاب في لجان الامتحان وفتح مظاريف الأسئلة بواسطة لجنة خاصة تسلمها للمشرفين على قاعات الامتحان الذين يسلمونها بدورهم للمعلمين المراقبين للطلاب, وتعود العملية عكسية بعد انتهاء الامتحانات حيث يخصص عاملون لاستقبال أوراق إجابات الطلاب وتسليمها للمصححين في عملية يطلق عليها "الكنترول" وتتطلب دقة متناهية وتنظيما مسبقا يضمن سير العملية بالشكل الصحيح . وفي الوقت الذي يؤكد مختصون تربويون على أهمية تهيئة الطلاب نفسيا لدخول الامتحانات وعدم إعطائها اهتماما أكثر مما تستحق فإن بعض الأسر تبالغ في ذلك كما يقول طلاب التقتهم "الوطن" أمس ومنهم خالد نصر وبدر الشهري وعبدالعزيز يونس, مشيرين إلى أنهم من الطلاب المتفوقين دراسيا وأنهوا المذاكرة منذ وقت مبكر وواثقون من إجادتهم في الامتحان لكن أسرهم "يهوّلون" أمر الامتحانات ويجبرونهم على تغيير كبير في برنامجهم اليومي ويمنعونهم من مغادرة المنزل ويوجهونهم بالمذاكرة المستمرة ولا يسمحون لهم بمشاهدة التلفزيون ولا ممارسة الرياضة مما يؤثر على نفسياتهم ويزيد من كرههم للامتحانات . ويشير الطالب عبدالله الرشيد إلى أن "ليلة الامتحان" تختلف بشكل كبير عن الأيام العادية عند الكثير من الطلاب خاصة ضعفاء التحصيل الذين يبحثون عن "المتفوقين" ويتصلون بهم أو يزورونهم في منازلهم للاستفادة منهم في توضيح بعض المعلومات التي يجهلونها, مشيرا إلى أن المكتبات ومراكز التصوير تنتعش في مثل هذا الوقت حيث يرتادها الكثير من الطلاب لشراء الملخصات ومستلزمات الامتحانات . من جهته حذر الأخصائي النفسي والمرشد الطلابي بمتوسطة الفتح بالرياض أحمد بن صالح الماجد بعض الأسر من بعض السلوكيات الخاطئة في التعامل مع أبنائهم في فترة الاختبارات وقال الماجد لـ"الوطن" إن بعض أولياء أمور الطلاب والطالبات يظهرون مشاكلهم الأسرية أمام أبنائهم في المنزل مما يؤثر سلباً على استذكارهم، ومنهم من يتعمدون حرمانهم من الفسحة والتنزه خلال فترة الاختبارات مما يزيد من الشحن والتوتر لدى الطلاب ويحرمهم الجو المناسب للاستذكار, وآخرون يهملون متابعه أبنائهم خلال استذكار الدروس ويعطونهم الثقة الكاملة بمجرد إغلاق باب الغرفة المخصصة للاستذكار دون التنبه بانشغال الطالب بأشياء أخرى تعيق استذكاره أو ربما يغط في النوم دون علم أسرته فيفوته الامتحان . وحذر الماجد الأسر من الكلمات التثبيطية للطلاب خلال استذكارهم اليومي للدروس خاصة من يعانون من صعوبة في الحفظ والفهم ، أو من يكون مستواهم الدراسي ضعيفا, وقال إن هناك أولياء أمور يطلقون كلمات جارحة ومثبطة لا يدركون نتائجها مثل قولهم "ماتنفع المذاكرة الآن المفترض من بداية الفصل" و"ضيعت وقتك خلال الفصل الدراسي فكيف تبحث عن النجاح" وغيرها . كما طالب الأسر بتوفير الجو النفسي المناسب لأبنائهم خلال فترة الاختبارات، من خلال إحساسهم بترابط الأسرة والبعد عن الخلافات والنقاشات الحادة ورفع الصوت، ومحاولة تشجيع أبنائهم بكلمات مطمئنة وحوافز معنوية، وأن يتم تزويدهم بالمأكولات والمشروبات الساخنة والمفيدة، والبعد عن أي كلمات ربما تؤثر على نفسيات أبنائهم وتغير مسارهم في الاستذكار أو إحساسهم بالفشل في المذاكرة، مشدداً على أهمية تخفيف الشحن النفسي والخوف من الاختبار من خلال تخصيص فسحه أو نزهه قصيرة بصحبة الأب والأم تتخللها التسلية والترفيه لتهيئتهم نفسياً لاستذكار مادتهم الدراسية .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس