عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009   رقم المشاركة : ( 11 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليمالأحد 13-2-1430هـ

الرياض :الأحد13-2-1430هـ العدد :14839
كلمة الرياض ملك العلم.. والمعرفة
يوسف الكويليت
تستطيع الوفرة المالية بناء المدن والمطارات والطرق والمستشفيات، وكل ما يتعلق بالبنية الأساسية، لكن بدون الاستثمار في الجانب الإنساني لتحقيق معدلات الكفاءات البشرية، فإن الأمور ستجري على منوال البناء بدون تخطيط للنهوض بالمواطن باعتباره مركز الثقل في التقدم والإضافات المستمرة للتنمية الشاملة.. الملك عبدالله وضع في لائحة اهتماماته التركيز على التعليم بدرجاته المختلفة وهي خطط بدأت بتوسعة الجامعات والمدارس والمعاهد وإنشاء أخرى والصرف على تطوير الوسائل والإمكانات في رفع مستوى التعليم بمبالغ فاقت ميزانيات دول، وبذلك يتخطى التقاليد التي تجعل التعليم في الخط الرابع من الاهتمام بعد التسلح وتنمية الجيوش، أو الاهتمام بشريحة صغيرة من المجتمع تستأثر بالامتيازات المادية والمعنوية..لدينا مشروع هائل صناعي، وتجاري، يقابله نقص في المهارات والابتكارات وقوى العمل المدربة، وبالتالي كان لابد من قفزة منطقية في تغذية شرايين تلك المشاريع بالكفاءات الوطنية، ولعل جامعة الملك سعود التي خرجت من بيئة تعليمية أقرب إلى التقليدية التي لا تبحث عن دورمؤسس للتعليم العالي، تشهد الآن طفرة في إعادة بناء أسسها لتدخل دور المنافسة في البحوث، وتشييد المعامل والمساكن، والفصول الدراسية، والتعاون مع القدرات العالمية في ميادين البحث العلمي، وإثراء الجامعة بتجارب تلك العناصر، وعندما يتوج ذلك كله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في افتتاح مشاريعها الاستراتيجية التي زادت كلفتها على أربعة عشر مليار ريال، فإن القيمة الفعلية قد لا تأتي قريباً، لكن أن تبدأ ثم توجد في قوائم الجامعة، فمعنى ذلك أن جني الأرباح سيأتي لاحقاً، وهذا ما ميز خطط الجامعة عندما حصلت على تصنيفات متقدمة، بعد أن كانت في ما قبل القاع بالنسبة لجامعات عالمية، ولعل إدراك أن التعليم هو السلّم المؤدي إلى ثراء المعرفة واقتصادها المتقدم جعل رأس الدولة هو من يقف على هذا السلم ويضعه في مركز الثقل للخطط العامة..مجتمعنا شابّ بعنصريْه النسوي والذكوري وعملية دمج هذه الأجيال بالتوجه إلى عصر المعلوماتية، وقطع الطريق بأقصر الأزمنة إلى هذا التطور، يعني أننا أمام تحديات تقنية لابد من فك شفرتها والوصول إلى أسرارها، خاصة في وقت لم يعد للحدود المعرفية أبواب مغلقة، أو احتكارات..فالاستثمار البشري سيكون عائده أكبر من الموجودات المادية، وقد عايشنا شعوباً وأمماً ثروتها في إنسانها، استطاعت أن تدخل الأسواق بمنتجاتها وتقدمها في البحوث، والعلوم، وتواصل عملها بأن تسابق على الجوائز العالمية ثقافية ومعرفية، ونحن باتجاهنا الذي يقوده الملك عبدالله، سوف نضع معالم طرقنا في هذا الاتجاه، أي الدخول في سباق الحصول على معدلات كبيرة في ميدان لا يقبل أنصاف الحلول في الوصول إليه مهما كانت الكلفة المادية..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس