عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليمالأحد 13-2-1430هـ

الرياض :الأحد13-2-1430هـ العدد :14839
نثار أراض للمدارس
عابد خزندار
جاء في تصريح للمهندس عبد الرحمن بن إبراهيم الأحمد وكيل وزارة التربية والتعليم نشرته صحيفة «الرياض» في عددهها رقم 14751 الصادر في 19 ذي القعدة 1429 الموافق 12 نوفمبر 2008 أن الوزارة خطت خطوات كبيرة في سبيل الاستغناء عن المباني المستأجرة وفق خطة تم إعدادها ونفذت بدقة، ونشرت له صحيفة الشرق الأوسط في عددها رقم 11020 الصادر في 3 صفر 1430 الموافق 29 يناير 2009 تصريحا جاء فيه أن الوزارة توقفت عن بناء ما لا يقل عن 80 مدرسة في جدة تتجاوز 800 مليون ريال بسبب عدم توفر الأراضي التي من المفترض أن تبنى عليها تلك المدارس، وهذا معناه أنّ الخطة التي تم إعدادها بدقة في نوفمبر عند وضع مشروع استكمال الاستغناء عن المدارس المستأجرة لم تضع في حسبانها توفير الأراضي اللازمة أولاً ووضعت العربة أمام الحصان كما يقال، والأمر لا يقتصر على 80 مدرسة في جدة لأن الوزارة تريد أن تنشئ 1000 مدرسة سنويا حسب قوله، وبالطبع لن يكون من السهل العثور على أرض داخل نطاق المدن بسعر معقول، بل قد لا توجد أي أرض مناسبة بأي سعر، وبهذا قد تضطر الوزارة إلى بناء مدارس خارج نطاق المدن وهو أمر سيكون صعبا على الآباء والأبناء معا، ولا أدري أين كانت الوزارة عندما قسمت المخططات وجرى بيعها في الماضي وكان يمكن الحصول على أرض مجانية كشرط للموافقة على المخطط من البلدية والأمانات.


الوطن:الأحد 13-2-1430هـ ا العدد :3054
أي تربية؟ وأي تعليم؟
محمد السحيمي
في هذه البيروقراطية العجيبة؟ البيروقراطية ـ تحت أي سماء وفوق أي أرض ـ هي ضد التقدم، ضد الحركة، حينما تكون بيروقراطية مخططاً لها، فكيف إذا كانت ضد التخطيط أصلاً؟ إلا التخطيط ضد منسوبيها، حسداً من عند نفسها؛ كالمساهمة في اختراع "البنود"، وتعيين المعلمين على أقل مما يستحقون نظاماً! وكشحططة المعلمات "شهيدات الواجب" في مناطق "لا صدى يوصل ولا باقي أنين"! فأي تربية وأي تعليم نرجوه من معلِّم مغبون، أو معلمة تخرج مودّعة أهلها، مذكِّرةً إياهم بأن وصيتها "ملفوزةً" تحت دولاب الأحذية؟أي تربية وأي تعليم في هذه التعاميم والقرارات الارتجالية، التي يتحفنا بها الفكر البيروقراطي في وزارة التربية والتعليم، كل حين؟ كلنا استبشرنا ـ ماعدا مجلس إدارة بعد النسيان ـ بإعلان خطة العمل والإجازات لكافة قطاعات الدولة، التي اعتمدت رمضان إجازةً للعاملين في قطاع التعليم، عشر سنواتٍ قادمة، وحسب علمكم جميعاً، فإن هذه الخطة العشرية معتمدةٌ من مجلس الوزراء/ أعلى سلطة تشريعية في المملكة، فمن الذي يحق له ،في أية وزارة، تعطيلها أو الاستثناء منها، كما فعلت الوزارة مع وكلاء ووكيلات المدارس؟أي تربية وأي تعليم في التضييق على المعلمين والمعلمات بإلزامهم بأعباء لا معنى لها، كإلزام معلمي الصفوف الأولية بالحضور دون عمل؟ والأدهى والأمر إلزام الطلاب بالحضور بعد تقويمهم، وهم ـ وأولياء أمورهم ـ لا يصدقون متى "ينفكون" من أولى/ مطبخ، وثانية/ مقلَّط، وسادس/ بلكونة، ولا يخجلون من إعلان كراهيتهم الشديدة لكتاتيبها، التي تمارس سياسة "التعليم بالضد"، بل التجهيل المباشر باللغة الإنجليزية، والكمبيوتر! أي تربية وأي تعليم في تحميلهم أثقالاً من "الأسفار"، لم تتغير منذ مبطي؟ وأي تربية وأي تعليم في التلكؤ في تطوير المناهج ؟ أي تربية وأي تعليم في تعيين عشرات المراسلين والمراسلات تحت مسمى: "مشرفين ومشرفات"، وتجريد المديرين والمديرات من بعض الصلاحيات المهمة، وجعلها بأيدٍ بيروقراطيةٍ، بعيدةٍ كل البعد عن العملية التربوية التعليمية؟ هل تذكرون ماجرى في ثانويةٍ للبنات في "مهد الذهب"، التابعة لمنطقة المدينة المنورة، قبل عامين دراسيين؟ إذ اضطرت مديرة الثانوية إلى إلغاء امتحان مادة اللغة الإنجليزية، للفصل الدراسي الأول لطالبات الثانوية العامة، لماااااذا؟ لأنه لم تتوفر لها معلِّمةٌ للمادة! رغم مخاطبتها المستمرة لإدارة التعليم، التي رفعت خطاباتها للوزارة؛ فليس من صلاحيات الإدارة التعاقد مع معلِّمة! وحتى تأخذ المعاملة مجراها الطبيعي، انتهى الفصل الدراسي على إيقاع "ياليل ما أطولك"! وقد كان من صلاحيات مديري ومديرات المدارس التعاقد مع معلمين ومعلمات مؤقتات، حين كان التصرف بميزانية المقصف المدرسي من صلاحياتهم، فماذا قدمت البيروقراطية من تربية وتعليم؟ ولماذا لايقف المسؤولون المخلصون فيها، وقفةً صريحةً شفافة، فيسألوا وينسئلوا، ويتساءلوا، عن هذه التعقيدات التي لا تخدم العملية التربوية، بل يأتي بعضها الأبعض ضد مصلحة التربية والتعليم؟ لماذا لا نستمع للمعلمين والمعلمات، كون الشاهد يرى مالا يرى الغائب؟ ولماذا لانسأل: لماذا يكرهنا أبناؤنا؟
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس