عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009   رقم المشاركة : ( 36 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليمالأحد 13-2-1430هـ

الحياة :الاحد 13-2-1430 هـ العدد :16746
بعد أن توقف مدرسو «الابتدائي» عن دعمهم ... معلمو «الثانوية» متعَبون... يراقبون «نهاراً» و «يصححون» مساءً
الدمام - عبدالعزيز القرعاوي
وقف معلمو المرحلة الثانوية صباح أمس، لأكثر من خمس ساعات في قاعات الاختبارات، ولم تكد تنتهي الفترة الأولى والتي تخصص عادة في المرحلة الثانوية لمادة الرياضيات أو الفيزياء، حتى انتظموا في الفترة الثانية بعد راحة قصيرة. وظل المعلمون يتجولون في القاعات وظهر على بعضهم الإرهاق الشديد جراءها.وعزا معلمون التعب هذا العام إلى أنه «المرة الأولى التي لا يساندنا فيها معلمو المرحلة الابتدائية، بعد أن كانوا في السنوات الماضية يشاركوننا في المراقبة على الطلاب».وقال المعلم عبدالله الحربي: «دخلت قاعة الاختبار السابعة والربع، للمراقبة على طلاب الصف الثالث الثانوي في قسم العلوم الطبيعية، وانتهى الاختبار في العاشرة والربع، بعد أن انتظرت ثلاث طلاب لم يسلموا أوراق إجاباتهم إلا في نهاية الوقت». وأضاف: «ما أن خرجت من اللجنة حتى انتظمت في أخرى للمراقبة في مادة التوحيد، ولم تنته اللجنة إلا قرابة الواحدة ظهراً».ولم يكن المعلم فهد الأحمدي، أفضل حالاً من زميله الحربي، بعد أن جلس حتى الثانية ظهراً لتصحيح أوراق إجابات الطلاب.وقال: «إن الوقت لم يسعفني لإكمال التصحيح»، متوقعاً أنه سيحتاج إلى «ثلاثة أيام لإتمامها، فضلاً عن أنني سأحضر إلى المدرسة في الأسبوع الأخير لتصحيح أوراق إجابات الطلاب حتى تظهر النتائج في موعدها، ويتسلمها أولياء أمور الطلاب قبل بداية الفصل الدراسي الثاني».فيما يرى المعلم سعد الغامدي، أن الاختبارات «أشد علينا من أيـام الدراسة»، مبيناً أن المراقبة على صفوف المراحل الثانوية «تتطلب تركيزاً مستمراً من المراقب ويقظة وانتباهاً إلى الطلاب».واستطرد أن «بعض الطلاب يحاولون الغش بأي وسيلة، ويتفقون على بعض الحركات والإيماءات للتواصل بينهم، ما يحمل المراقب مسؤولية صعبة في الحفاظ على قاعة الاختبار خالية من أي مخالفات غش، وقد يؤثر ذلك في نفسيات الطلاب، وتحدث فوضى داخل اللجنة».وأضاف أن «بعض الطلاب يحاول أن يشغل المراقبين، ويشتت تركيزهم، لإتاحة الفرصة لزملائهم الطلاب لممارسة الغش».من جهته، يرى المعلم خالد الرويلي، أن «الضغط على المعلمين بالمراقبة بشكل مستمر قد يفقدهم التركيز داخل اللجان، ويمنح الطلاب فرصة الغش. كما أنه قد يضعف تركيز المعلم أثناء تصحيح أوراق الإجابة».وحاول بعض مديري المدارس التخفيف عن أعباء معلمي المرحلة الثانوية، ووفروا لهم وجبة فطور بشكل مستمر، وتقديم المشروبات الساخنة لهم. كما خصصوا غرفاً لتصحيح الأوراق بعيداً عن ضوضاء الطلاب.وشعر بعض المديرين بالثقل على عاتق المعلمين هذا العام، بالجلوس بعد انتهاء فترات الاختبارات، وتصحيح الأوراق، ووفروا لهم وجبات غداء خفيفة تعينهم على التصحيح، وطول فترة جلوس معلمي الثانوية داخل المدرسة حتى الرابعة عصراً.وكانت وزارة التربية والتعليم، أصدرت قراراً يقضي بعدم تكليف معلمي المرحلة الابتدائية بمساندة زملائهم في المرحلتين المتوسطة والثانوية، والإشراف على سير الاختبارات فيها. ومنحت الصلاحية في ذلك إلى مديري التعليم في المناطق والمحافظات، إذا رأوا الحاجة إليه، بعد أن مددت الوزارة دراسة طلاب المرحلة الابتدائية لأسبوعين إضافيين، لتكون بذلك إجازتهم متوافقة مع طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس