[أبن مقيبل]

سيرة السلف الصالح سيرة السلف الصالح سيرة السلف الصالح سيرة السلف الصالح سيرة السلف الصالح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه

أيها الأحباب الكـرام /

قراءة سيرة السلف الصالح لها دور في تقوية الإيـمان، وتحرك الهمم، بل يقال أن القصص تحرق المعاصي إحراقاً.

[واليوم نأخذكم إلى جولة مع رجل كتب قصص تميز وتشبه بأسلافه من الصحابـة الكبار..أبا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعيـن.[/[وترك أقوال وأفعال تكتب بماء الذهـب، إنه الإمام ابن الإمام (( زين العابديـن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنـهم أجمعين ))[

ما أن قرأت سيرة هذا الرجل العظيم وإلا تأثرت وقلت: إن لم نكن مثلهم فلنتشبـه بـهم في أفعالهم وأقوالـهم..فيها لنرى قصص تميز كتبها هذا الإمام ابن الإمام..

عن عبدالرحمن بن جعفر القرشي، قال: كان علي بن الحسيـن إذا توضأ اصفر، فيقول له أهلـه: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول ( تدرون بين يدي من أريد أن أقــوم )

وعن أبي نوح الأنصاري، قال: وقع حريق في بيت فيه علي بن الحسيـن وهو ساجــد، فجعلوا يقولون لـه: يا ابن رسول الله النار..يا ابن رسول الله النار، فما رفع رأسـه حتى أطفئت، قيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ قال ( ألهتني عنها النـار الأخــرى )

وعــن جعفر بن محمد، عن أبيــه، قال: قال علي بن الحســـين ( فقــد الأحبـة غربــة ) وكان إذا أتاه السائل رحب بـه، وقال ( مرحباً بمن يحمل زادي إلى الآخـرة )

وكان يقول رضي الله عنه ( عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمـس نطفة ثم هو غداً جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وهو يعلم دار البقاء )

وعن عمرو بن ثابـت، قال: لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سود في ظهره، فقالوا: ما هذا؟ فقالوا ( كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهـره يعطيه فقراء أهل المديـنة )


منقول