[صقر قريش]

الوطن:الاثنين 14-2-1430هـ ا العدد :3055
التربية توضح آلية قرارها بشأن التقويم الدراسي وعلاقته بالإجازات
الرياض, النماص: محمد آل ماطر , حسن عامر
أوضحت وزارة التربية والتعليم على لسان المتحدث الرسمي الدكتور عبدالعزيز بن جار الله الجار الله أن قرار الوزارة بشأن تنظيم إجازة مديري ومديرات ووكيلي ووكيلات المدارس، وهو القرار الخاص بتفاصيل التقويم الدراسي للعام الدراسي 1429/1430، ينساق مع التقويم الدراسي الذي يتضمن "18" أسبوعاً للفصل الأول و"17" أسبوعاً للفصل الثاني، وهو ما تم اعتماده في التقويم الدراسي للسنوات العشر المقبلة، وعليه فإن استمرار الطلاب حتى إتمام هذه المدة يأتي انسجاماً مع هذا التوجه، مؤكداً أن منح الإجازة المبكرة من عدمها كان لسبب محدد وهو انشغال المدرسة الابتدائية باختبارات الصوف العليا دون غيرهم، وهو ما تم انتفاؤه كسبب مباشر بعد اكتمال التقويم المستمر في كافة المراحل الدراسية الابتدائية . وعليه فإن المعلمين والطلاب شركاء في استكمال المدة الدراسية المحددة بالأسابيع التي أشرنا إليها وشغلها بما يمكن أن يكون فيه مصلحة للطالب والطالبة. وعلى ذلك فإن الوزارة ووفق رؤية تربوية تكاملية، وسعياً لتحقيق المصلحة العامة، وبالنظر إلى مصلحة الطالب في المرحلة الابتدائية تحديداً من حيث اندماجه التام في الامتداد الطبيعي للأسابيع الدراسية، أقرت ما توصلت إليه اللجان المختصة بإقرار التقويم التفصيلي لهذا العام الدراسي. وقد جاء تقسيم الإجازات بين مديري ومديرات المدارس ووكلائها ووكيلاتها وفق ما ينسجم مع المهام الموكلة للطاقم الإداري التربوي في المدرسة والذي يشمل الوكلاء ومديري المدارس، والمتضمن التهيئة الشاملة تعليمياً وإدارياً للمدرسة، علماً بأن الإجازات لن تقل عن "36" يوماً للمديرين والمديرات والوكلاء والوكيلات.وتؤكد الوزارة أن الغرض من بدء دوام الوكلاء والوكيلات قبل عودة المعلمين والطلاب هو التهيئة المبكرة للمدارس واستقبال المعلمين الجدد وإعداد جداولهم وتوزيع الطلاب على الصفوف والتأكد من انتهاء أعمال الصيانة والنظافة بحيث تكون المدرسة جاهزة لاستقبال المعلمين والطلاب والمتزامنة مع بدء العام الدراسي. وكان عدد من وكلاء ووكيلات المدارس قد أبدوا امتعاضهم من تقديم إجازتهم وعودتهم من الإجازة السنوية نهاية العام الدراسي قبل شهر من عودة زملائهم من شاغلي الوظائف التعليمية الأخرى، معبرين عن استيائهم من قرارات وزارة التربية والتعليم، خاصة فيما يتعلق بنظام الإجازات، مستندين على قرار الوزارة في العام المنصرم بتاريخ4/6/ 1429 والذي يفيد بأنه من حق جميع الفئات الإدارية (مدير- وكيل- مرشد طلابي- مشرف تربوي) أن تتمتع بإجازاتها أسوة بالمعلمين. وقد كشف التقرير السنوي الصادر مع بداية العام الدراسي الجديد في26 من شهر شوال للعام الدراسي الحالي، عن وجود عجز في أعداد المشرفين والمعلمين باختلاف تخصصاتهم التعليمية، وتأخر مباشرتهم، وعدم مباشرة البعض منهم في بعض الإدارات التعليمية، وعجزت الإدارات التعليمية عن تأمين أجهزة الحاسب الآلي لبعض المدارس، بالإضافة لوجود عجز في كتب الطلاب لبعض المواد الدراسية، والتأخر في إنهاء مشاريع الترميم والصيانة لمدارس أخرى، فهناك مشاريع صيانة وترميم استمرت حتى بدء العام الدراسي.