[صقر قريش]

الاقتصادية :الاثنين 14-2-1430 هـ العدد :5600
الشورى يرفض إسناد الوحدات الصحية لـ "الصحة" .. ويوصي بدعمها
فايز الثمالي من جدة
أوصى مجلس الشورى، بإبقاء قطاع الصحة المدرسية "الوحدات الصحية" تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، والعمل على تطويرها ودعمها بالكفاءات البشرية والإمكانات المادية وذلك من خلال مناقشة المجلس التقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم للعام المالي.وأوضح سليمان عواض الزايدي عضو مجلس الشورى أن الوحدات الصحية تعد من ضمن المنظومة التربوية، كونها تعنى ببيئة المدرسة، إضافة لقيام كوادر الوحدات بإعطاء التطعيمات الأولية للطلاب والطالبات، ومراقبة التغذية والسلوك الغذائي في المدارس، ولدى الوحدات الصحية خبرات تراكمية في رعاية الطلاب ومتابعة وضعهم الصحي، مشددا على عدم التفريط في الوحدات الصحية، آملا أن تنشئ وزارة التربية والتعليم مستشفيات للمعلمين والمعلمات الذين يمثلون نصف موظفي الخدمة المدنية إضافة إلى الطلاب والطالبات.وأضاف الزايدي: " على الوزارة تعزيز وضع الوحدات الصحية القائمة والتي تمثل مبانيها وطاقمها وتجهيزاتها منجزا مهما لخدمة طلاب وطالبات التعليم العام".من جهته، أوضح الدكتور محمود السيد مدير إدارة الإشراف الطبي في محافظة جدة، أن الوحدة المدرسية في جدة تغطي نحو 350 ألف طالبا، ويستفيد منها نحو 18 ألف موظف ومعلم، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تحظى برعاية من قبل الكوادر الطبية التي تقوم بالكشف على حالاتهم ومن ثم تشخيص الحالة، وتحويلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم إذا استدعى الأمر.وأبان السيد أنه منذ بداية الاختبارات أمس الأول انطلقت 12 لجنة في جدة لمتابعة حالات الطلاب، خاصة أن هناك حالات بسيطة يمر بها بعض الطلاب خلال الاختبارات تتم معالجتها في مقر المدرسة، منوها إلى ضرورة مراعة الإفطار قبل الذهاب إلى المدارسة، والابتعاد عن المنبهات.في المقابل تذمر عدد من المعلمين من سوء الخدمات التي تقدمها الوحدات الصحية المدرسية، كونها لا توفر العلاج الكافي، إلى جانب معانتها من نقص الكوادر الطبية المتميزة، والتخصصات الدقيقة في بعض الأمراض، ما يعني عدم استفادة المعلم أو الطالب منها.