عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 15/2

صحيفة اليوم :الثلاثاء 15-2-1430 هـ العدد :13024
في التعليم .. هل نسينا «حجر الزاوية»؟
محمد عبدالله المنصور
التعليم هو حجر الزاوية للتنمية ولن نتطور ونتقدم اذا بقي تعليمنا في مصاف الدول المتأخرة حسب المقاييس العالمية وطالما أن تحصيل طلابنا ضعيف جدا ومخجل حيث أن مستوى اللغه الانجليزية لدى خريجي الثانوية يعادل أول متوسط وفي الرياضيات يعادل ثالث متوسط! فجودة التعليم هي التي ستحدد مستقبل الخريجين وقدراتهم ووظائفهم أي مستوى الغنى والفقر مما يدفعهم او يحميهم من الانحراف.هموم التعليم كثيرة الكل تحدث عنها ويعرفها المسؤلون قبل غيرهم ولكن يبدو أن هناك تفاوتا في الاولويات لإصلاح التعليم ، فقد أوضح الزميل جمال الدبل في إحدى دراساته ومقارناته العديدة عن التعليم والتي اعتمدت على دراسات اجرتها بيوت استشارية عالمية أو قدمت في مؤتمرات عالمية ان المشكلة لا تكمن بالدرجة الاولى في عدد الطلاب في الفصل ولا في جودة المنهج وان كانا أمرين مهمين ولكن في المعلم. فالمعلم لدينا من اسهل الوظائف واقلها انظباطا وادناها جودة في الغالب بينما للمعلم في الدول المتقدمة احترام وهيبة ومميزات تجعلها وظيفة يتمناها كل فرد ولكن ان تصبح معلما فعليك أن تجتاز اختبارات عدة وتجيد قدرات متنوعة من الحقائق التي صدمتنا ان مستوى تحصيل طلابنا في الرياضيات سجل المركز 54 من 56 دولة شاركت في التقييم السنوي الذي تجريه الامم المتحده على طلاب المرحلة الثانوية أما في العلوم فسجلنا المركز 51 من 56 دولة وقد تفوقت علينا دول مثل هنغاريا ومالطا والبوسنة والاردن واندونيسيا والامارات ومصر والمغرب العربي! ويتسبب ضعف تأهيل الطلاب في انسحاب 57% من طلاب الجامعات لدينا اي لايتخرج سوى 43% بينما تصل نسبة الخريجين في ألمانيا الى 70% وبريطانيا 83% مع أن تكلفة تعليم الطالب لدينا تتجاوز جميع الدول المشاركه اي اننا ننفق بسخاء دون أن نجني شيئا! لا غرابة أن وافق رأي الأخ جمال حديثا لي مع أحد المعلمين قبلها بأيام كان كافيا ليشعرني كما قال بلسانه أن «التعليم يحتضر» وهو مايدور في خواطر الكثير من المعلمين الذين ينظرون بخوف الى المستقبل وكيف سينعكس تواضع مستوى التعليم على المجتمع.المعلم الذي هو «حجر الزاوية» في عملية التعليم آخر ما نهتم بتطويره وذلك على حساب انشاء المباني الجديدة ووضع المناهج على اقراص ممغنطة ! فالمباني المتواضعة في الدول التي تفوقت علينا ومناهجهم لم تمنع من تخريج طلاب يفوقون طلابنا تحصيلا لأن للمعلم النصيب الأكبر من الاهتمام بالتأهيل والتكريم والمحاسبة. نحن جنينا مازرعناه حين جعلنا كليات المعلمين الملاذ الأخير لخريجي الثانوية الذين لم تقبلهم الجامعات والكليات الأخرى فكانت النتيجة تخريج معلمين ضعيفي التأهيل أصلا ليس بينهم وبين التعليم مودة كما أكدت دراسة نشرتها مجلة المعرفه قبل سنوات ان 78% من معلمينا غير راضين عن مهنتهم! من يصدق أن بعض المعلمين يسهر مع طلابه في الاستراحات؟ ويذكر وكيل مدرسة انه يتصل كل صباح ببعض معلميه الذين ينامون في شققهم بعد سهر طويل في .. أو ..! فماذا نتوقع ان يقدموا؟ ومادام المعلم لا يحب مهنته فكيف يجعل المادة محببة الى طلابه بل كيف يعد لها مادامت كتب التحضير تباع في المكتبات ومادام بعض مشرفي التعليم الذين ينتظر منهم تقييم وتوجيه المعلمين خبرتهم بسيطه لأن بإمكان من لديه اربع سنوات في التعليم ان يصبح مشرفا! بل يجد اغلبهم حرجا في تقييم معلمين اكبر منهم سنا وفي نقد المعلم المقصر مادامت ليست هناك آليات للتقويم او انظمة تسندهم.يعلق هذا المعلم فيقول: تحشو بعض المعرفة في اذهان الطلاب الذين لم تبق للمعلم عندهم هيبة بسبب سوء سلوك بعض المعلمين وضعف الادارة وتقييد الوزارة للمعلم والمبالغة في حماية الطالب حتى منعت المدرس من ضرب الطالب ولو طرحه أرضا! وللحديث بقية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس