عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2009   رقم المشاركة : ( 37 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 15/2

الحياة :الثلاثاء 15-2-1430هـ العدد 16748
فترة الاختبارات ترفع نسبة «المخالفات» بين الطالبات... «مصادرة» هواتف نقالة وصور ومجلات... وضبط «مراييل» ضيقة
القطيف - شادن الحايك الحياة - 10/02/09//
سجّلت مدارس بنات في المنطقة الشرقية، تنامياً في المخالفات خلال فترة الاختبارات، بعضها مرتبط بالغش وأساليبه، وبعضها الآخر له علاقة بجوانب «اجتماعية» وعاطفية». وتزداد تلك المخالفات في المرحلة الثانوية، ويليها المتوسطة.وتقول المرشدة الطلابية في إحدى المدارس الثانوية ناهد الزاير: «إن الطالبات يستغللن فترة الاختبارات في إظهار المخالفات، وذلك لعدم وجود جولات تفتيشية في هذه الفترة»، مضيفة: «نرصد عدداً من المخالفات في اللبس، وطريقة الشعر، وأكثر ما يتم رصده يحدث في الأسبوع الثاني من الاختبارات هو وجود الهواتف النقالة لدى الطالبات، فتتم مصادرتها، ولا تعاد إلى الطالبات حتى تحضر أمهاتهم، وعلى رغم المصادرات يتكرر إحضارها خلال هذه الفترة»، مطالبة أولياء الأمور «بملاحظة الفتاة ومراقبتها».وتبدي معلمة في المرحلة المتوسطة، استغرابها من تصرفات الطالبات، «خصوصا أنهن في مرحله خطرة». وتقول: «هناك مخالفات نرصدها في أيام الدراسة، ولكنها تزداد بشكل كبير جداً في فترة الاختبارات، مثل إطالة الأظافر، أو ارتداء المراييل الضيقة، وإحضار الصور والمجلات، وانتهاءً بحمل الهواتف النقالة، ففي اختبارات العام الماضي صادرنا ثلاثة «أجهزة جوال» في يوم واحد.ولكن هذا لم يردع الطالبات عن تكرار إحضارها، وقد تم تشكيل لجنة لرصد هذه الأمور، أطلقت عليها الطالبات اسم «اللجنة الإرهابية». وأوضحت المعلمة أنه «على رغم عدم وجود جولات تفتيشية خلال هذه الفترة، فإن اكتشاف المخالفات يعتمد على تعاون الطالبات مع إدارة المدرسة، فإذا لاحظن وجود مُخالفة، وتحديداً الهواتف النقالة، يبلغن الإدارة، ويتم ضبط الطالبة. وهناك تعاون كبير من بعض الطالبات، بسبب خوفهن على أنفسهن من التصوير، كما ان هذه المشكلة تشكل قلقاً لكل المعلمات».وتضيف: «لاحظت انتشار الكتابة على الطاولات خلال فترة الاختبارات، مثل تدوين أبيات شعرية تحمل معاني الحب والهيام، وعندما ضبطت إحدى الطالبات تكتبها شككت أنها قد تكون طريقه للغش، إلا أنني بعد قراءتها صدمت، وسألت الطالبة: هل ما تكتبينه حقيقة واقعية في حياتك، أجابتني بأنه قد يكون قريباً إلى الحقيقة، وقد تفاجأت من جرأة طالبة في هذه المرحلة العمرية تكتب مثل هذه العبارات»، مضيفة: «لا توجد العبارات ورسومات القلب المجروح على الطاولات فقط، ولكن نرى بعضهن يرسمن أو يكتبن العبارات حتى على ورقة الإجابة، وقد عقدت إدارة المدرسة اجتماعاً مع الطالبات لتحذيرهن من ذلك».وأشارت إلى وجود «فجوة كبيرة بين بعض الطالبات وأمهاتهن، وفي اختبارات العام الماضي ضبطت طالبة ثلاث مرات، بسبب إحضار جهاز جوال، وعندما سألتها بعدها: ماذا أحضرت من مخالفات؟ أجابتني بأن الهاتف النقال لوالدتها، وقد صادرنا ثلاثة أجهزة منها، واشترت والدتها جهازاً آخر».
الحياة :الثلاثاء 15-2-1430هـ العدد 16748
«ذوو الاحتياجات» يحظون بـ «امتيازات» يحسدهم عليها «العاديون»
الدمام - محمد المرزوق الحياة - 10/02/09//
يحسد طلاب التعليم العام، زملاءهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، على ما يتمتعون به من مميزات أثناء تأدية الاختبار، وإن طبقت الشروط العامة عليهم جميعاً، كعدم الغش والنظر لورقة الجار والتزام الصمت في قاعة الاختبار، إلا أن تجاوزها من طلاب المدارس الفكرية «حلال»، بل يتجاوز ذلك ـ بحسب البعض ـ إلى تمتع كل طالب منهم بوجود معلم إلى جانبه لقراءة الأسئلة والإجابة، مرة واثنتين وثلاث.ويبلغ عدد معاهد وبرامج ومراكز التربية الخاصة في المنطقة الشرقية 144، يدرس فيها نحو 2548 طالباً وطالبة، في أكثر من 396 فصلاً، فيما يبلغ عدد المعلمين 425 معلماً، من بينهم 361 سعودياً. وحققت مدارس الدمج الجزئي، الذي طبقته وزارة التربية والتعليم منذ نحو سبع سنوات، هدفها في انخراط ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة الاجتماعية. ولم تكن الفائدة إيجابية فقط، وإنما حملت شيئاً من السلبية، تمثل ذلك في «إعلان طلاب ذوي احتياجات خاصة، عدم اكتراثهم بالنجاح أو الرسوب، أو الإهمال في المذاكرة للاختبارات، فيما يبدي آخرون اهتماماً كبيراً بها»، كما يوضح اختصاصي التربية الخاصة المعلم مفيد الأصيل، مبرراً عدم اكتراث بعضهم بـ «الإحباط الذي ينتابهم، نتيجة تأثرهم السلبي في محيط اجتماعي».واستشهد الأصيل بمثال على تحقيق البرنامج أهدافه في الدمج الاجتماعي، هو «اختلاط طلاب الاحتياجات الخاصة بزملائهم في المدرسة، الذي يكسبهم مهارات اجتماعية، وإن كان بعضها سلبياً، إلا أن ذلك دليل على استفادتهم وانخراطهم»، مشيراً إلى مثال سلبي آخر، يتمثل في «إحضار طالب برشامة معه للاختبار، على رغم أنه لا يعرف القراءة، إلا أن فعله هذا يدل على أمر آخر أهم، يتجسد في تجاوبه مع المجتمع وانخراطه فيه، وإن كان سلبياً، ومع ملاحظة ما يتمتع به من طيبة قلب يتم علاج الأمر قبل استفحاله»، مضيفاً أنه «أجاد دوره في تمثيل وضع الغش».ويخضع طلاب التربية الخاصة لاختبارات تحريرية نهاية كل فصل دراسي، أسوة بغيرهم من الطلاب. ويرى معلموهم عدم «جدوى هذه الاختبارات في تحديد مستوى الطالب، خصوصاً أن تحديده يعتمد على التقويم»، فضلاً عن أن «كثيراً منهم لا يعرف القراءة أو الكتابة، وعادة ما تكون الإجابات موضوعية (صح وخطأ). وعلى رغم ذلك يحتاج إلى مساعدة مباشرة عبر إعطائه التعليمات في كيفية الحل»، ويوضح مفيد الأصيل أن «الطالب يعرف الإجابة، إلا أنه لا يعرف القراءة. كما أن الاختبار التحريري لا يتناسب مع قدراتهم العقلية». مبرراً إقرار نظام الاختبارات التحريرية «بهدف أن يعيش الطالب جو زملائه في التعليم العام، بما يحقق الدمج الاجتماعي».ويخرق ذوو الاحتياجات الخاصة كل القوانين المفروضة في تأدية الاختبار، ويوضح الأصيل «في الغالبية يلتزمون بالقوانين: عدم الحديث، أو الغش، إلا أننا لا نشدد عليهم بسبب وضعهم الخاص، وبعضهم يطلب الذهاب إلى دورة المياه، ولا يمكن رفض طلبه»، لافتاً إلى أن فصول الدمج في المدارس العادية، «تؤهل الطلاب للانخراط في المجتمع، خصوصاً أنهم ليسوا معزولين عن بقية الطلاب العاديين، ويشاركونهم في جميع الأنشطة»، مشيراً إلى أن بعض المواد الدراسية «مخصصة لهم، مثل مواد العلاقات العامة، والتعرف على العناوين والمدرسة، وما يتعلق في المهارات الحياتية اليومية».ويتمتع طلاب الدمج الجزئي بميزة، يطمع الطلاب الآخرون بها، وتتمثل في «عدم احتساب نتيجة الاختبار التحريري ضمن النجاح أو الرسوب»، وإنما تتحول إلى «حبر على ورق». ويشير الأصيل إلى «غياب آلية محددة لوضع الأسئلة. كما أن نتيجة الطالب تعتمد على تقويم المعلم له، ونجاحه في تحقيق أهداف الخطة الخاصة بكل طالب».وذكر مستشار التعليم المدير العام للتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر الموسى، أن «أكثر من 90 في المئة من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكثر من 65 في المئة من الطالبات، مدمجون في المدارس العادية في المملكة». وارتفع عدد المعاهد وبرامج التربية الخاصة من 66 معهداً وبرنامجاً (بنين وبنات) في عام 1416هـ، إلى 2577 معهداً وبرنامجاً في عام 1427هـ، فيما ارتفع عدد الطلاب والطالبات من 7725 في عام 1416هـ، إلى نحو 57.165 في عام 1427هـ.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس