رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 15/2
الحياة :الثلاثاء 15-2-1430هـ العدد 16748
المدرج الجامعي يعج بالتساؤلات... طلاب يتلقون نصيحة ذهبية: غشوا... لكن بهدوء!
مكة المكرمة - عبدالمحصي الشيخ الحياة - 10/02/09//
«غشوا لكن بهدوء» هكذا همس أحد المعيدين الجدد بعد خروج الدكتور من لجنة الامتحانات في احدى المدرجات الجامعية قبل أن يختلط حابل الأمور بنابلها داخل «المدرج» الذي كثر فيه الهرج والمرج. فأصوات الطلاب تعالت وتساؤلاتهم ازدادت، ودبت الحركة في أوراق الاختبار التي تناقلها الطلاب قبل أن تقطع عودة الأستاذ الجامعي تلك الحالة بخاصة بعد أن ارتسمت على محياه علامات الريبة وتملكته الدهشة، ليوبخ المعيد أمام طلابه من دون أن ينبس الأخير ببنت شفة، ليعود الطلاب إلى تركيزهم وليخيم الهدوء على القاعة التي سخّنت صعوبة الأسئلة أجواءها الباردة.ويكشف الطالب الجامعي عبدالله العامودي أن المعيدين أكثر «تساهلاً» من الدكاترة الذين «لا يكتفون بالأسئلة المعقدة التي يضعونها بل يتفننون في تكبيل الطلاب والتنكيل بهم عبر مراقبتهم لكل شاردة وواردة في أجواء أقل ما توصف بأنها مشحونة للغاية».في حين يرى المعيد علاء البار أن الطلاب يتعرضون لفصول شتى من الضغوط التي تعصف بهم من كل حدب وصوب: «لذا فقليل من التساهل معهم لن يعرقل سير العملية التعليمية كما ينادي البعض
|