عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2009   رقم المشاركة : ( 27 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التعليم الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م

الجزيرة:الاربعاء 16 صفر 1430هـ العدد:13285
رغم كثرة التعاميم بمنعه الضرب لايزال في مدارسنا
سعادة الأخ خالد المالك -حفظه الله .
قرأت الخبر المنشور يوم السبت 5 صفر 1430هـ ضمن العدد 13274 تحت عنوان (شهدتها إحدى مدارس الطائف على يد معلمة . . إعاقتها لم تشفع لها . . جود ضحية جديدة للعنف) . ونص الخبر للمحرر فهد الثبيتي . . (سجلت محافظة الطائف حالة عنف جديدة بطلتها معلمة وضحيتها طالبة (معاقة)، وذلك عندما تعرضت الطالبة (جود) (9) سنوات والتي تدرس بالصف الثالث الابتدائي للضرب، حيث قامت إحدى المعلمات بضربها أمام زميلاتها رغم إصابتها، ومهددة إياها بنقص الدرجات، مستخدمة أنواعاً مختلفة من الضرب والتعنيف . . ولم تشعر (جود) إلا وهي محمولة من قبل والدها إلى المستشفى . . !! من جهته، توعد مدير عام التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم الزهراني المعلمة بالتحقيق، ومؤكداً لوالد الطفلة إحالة القضية للمتابعة، وذلك بعد أن كشف التقرير الطبي تعرض الطفلة للضرب والتأزم النفسي لديها) . فبودي أن أعقب على هذا الخبر الذي صار ضمن نشرات الصحف ويتكرر مراراً، فإلى متى ونحن نسمع بمجازر بعض المعلمين الذين يرتكبونها بحق أطفال أبرياء وورود يانعة أي هبة هواء تخدشها . فنريد أن نحارب هذه المشكلة التي ساهمت بزرع الرعب في قلوب فلذات أكبادنا، فنجد أبناءنا الطلاب يصل بهم الأمر إلى كره المدارس والمنشآت التعليمية بسبب بعض المعلمين الذين يمارسون العنف الجسدي والنفسي والذين يصبون جام غضبهم على الورود الندية ويمزقون بتلات تلك الزهور بحجة وهدف إسكات وإخراس الطالب أو الطالبة، فيضرب هذا ليرتدع هذا او هذه الغض والغضة بوحشية في مناطق نهى الشرع أن يضرب فيها الإنسان مثل الوجه، في ظل تشجيع بعض مديري المدارس -مع بالغ الأسف- والذين هم بأنفسهم يستعرضون عضلاتهم أمام الطلاب بجعل أحد الطلاب كبش فداء فيتم ضربه أمام الطلاب لكي يعتبر به المشاغبون من الطلاب بشكل مخالف للمنهج التربوي وبوجود المرشد الطلابي . وكل هذا يحدث تحت وفي ظل وجود تعليمات وتعاميم سابقة تحذر من ضرب الطلاب، ولكن ما زالت هذه المشكلة مستشرية في مدرس الجنسين وقد تصل الى الضرب كما حصل للصغيرة والمعاقة، والله تعالى يقول (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ) (61) سورة النور، وغير ذلك يحدث في مدارس حكومية تطبق وتنتقي الكوادر التربوية وتفضلهم على غيرهم ونتفاجأ أن هذه الظاهرة -ضرب الطلاب أو تجريحهم نفسياً- تصدر من كوادر تربوية لديهم قاعدة علمية متخصصة فيها ومن ضمن معلوماتها أن الضرب وسيلة تربوية فاشلة بكل المعايير . وهذه الظاهرة ما تكررت إلا في ظل التهاون في مراقبة ومتابعة تطبيق التعاميم من قبل إدارات التعليم وبتغاضي الآباء الذين يدعمون مثل هذا النوع من التوجه بتطبيق المثل القائل (لكم اللحم ولنا العظم) والتي تنص على منع الضرب واستخدامه كوسيلة تربوية في مدارس المملكة العربية السعودية . وكل المعلمين يعرفونها بحذافيرها والتي تنهي عن الضرب وحتى الطلاب أنفسهم يعرفون هذا النظام جيداً، فكيف سيطبق الطلاب التعليمات والتوجيهات والمعلم نفسه يخالف التوجيهات والتعليمات، فنريد وقفة في وجه من يخالف التعليمات بمحاسبته وإخباره أنه إذا لم يتحمل الطلاب فهناك ألف على قائمة الانتظار لشغل محله ينتظرون، فبهذا سيرتدع من ينتهك هذا التعميم وبهذا ستتراجع هذه الظاهرة، فالكل يعلم أن العلاج قد يستلزم في بعض الأحيان اتخاذ قرارات مصيرية للعلاج .
عبدالله سعود عبدالله الدوسري-الزلفي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس