[صقر قريش]

الجزيرة:الخميس 17 صفر 1430 العدد 13286
تعليم بنات الرياض:
سلامة أرواح الطالبات من أولويات إدارة التعليم
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بداية نشكر صحيفتكم على اهتمامها الملموس بالميدان التربوي، كما نأمل منكم التكرم بنشر توضيحنا بخصوص ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 13278 في يوم الأربعاء الموافق 9-2-1430هـ تحت عنوان (الانهيار يهدد هذه المدرسة) للأخ سعود بن علي العنزي؛ حيث ذكر أن جدار المدرسة في مبنى المتوسطة 97 سيهوي ويسقط في أية لحظة، وذكر أن المبنى المخصص للمدرسة مستأجر متهالك متصدع الجدران ودائماً تتسرب المياه منه.
بداية، نحن في إدارة التعليم نضع المحافظة على سلامة أرواح الطالبات نصب أعيننا ومن أولوياتنا التي لا يمكن أن نغفل عنها، ونحب أن نوضح أن ما حصل هو تسربات طارئة وليس انهياراً، كما وصفها الأخ سعود حيث حدث التسرب في يوم الاثنين الموافق 22-1-1430هـ وكان ذلك نتيجة لتسرب مياه الخزانات العلوية إلى داخل أروقة الفصول بسبب كسر في أحد أنابيب الماء المتصلة بخزان الماء العلوي وعليه تصرفت إدارة المدرسة مباشرة، فتم إخراج الطالبات من فصول المبنى الذي حدث به التسرب إلى الفناء الخارجي حفاظاً على سلامة الطالبات وخشية من وقوع ماس كهربائي، وبعد نهاية دوام يوم الاثنين خرجت فرقة صيانة من إدارة المشاريع والصيانة، وتم إصلاح الأنبوب في حينه، ثم خرجت الفرقة يوم الثلاثاء للتأكد من سلامة الخزان.
ونحن نؤكد أنه لا يوجد خطورة في المبنى تمنع من استمرار الدراسة فيه؛ حيث إن المالك قد أصلح جميع الملاحظات التي نبه عليها من قبل الصيانة. كما أن فرع شركة الكهرباء بخريص قد عملت صيانة لجميع العدادات قبل فترة الصيف الماضي.هذا ما أحببنا إيضاحه.
وحدة الإعلام التربوي بإدارة تعليم البنات بمنطقة الرياض
الجزيرة:الخميس 17 صفر 1430 العدد 13286
طلابنا يا معالي الوزير!!
أعجبني ما سطره الكاتب (فهد الحوشاني) يوم أن أسمى عنوانه ب(أطفالنا يا معالي الوزير). ولعلي أستعير منه جزءاً كبيراً من مسماه ولكن لوزير آخر نحو وزير التربية والتعليم ولعلي (أقتبس فكرتك) لأضعها بين يدي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد، وأقول: إن طلابنا وطالباتنا بحاجة ماسة إلى قناة (تربوية تعليمية) يتنافس فيها الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات لتطوير التعليم ولإيجاد بيئة تربوية حتى يمكن أن نجاهد بأنفسنا لإيقاف زحف الفضائيات الهدامة!!ولعل ما يتم بناؤه في ست ساعات (تربوية وتعليمية) في المدرسة يمكن هدمه في أقل من ساعة في أي فضائية (شاذة)!!
ولعل إيجاد قناة هي تواصل بين وبين: بين معلم ومشرف، وبين معلم ووزير وبين طالب ومعلم... الخ.

ولعلي أطرح في ثنايا هذا الموضوع المهم (كما أراه) قضية أخرى وأن أتوجه بها إلى معالي وزير التربية ووزير الثقافة والإعلام بإيحاد (معرض الكتاب المدرسي) في المدرسة، فهو بحق سيوجد بيئة ثقافية (ذاتية) للطالب أو للمعلم، تقام في كل سنة مرتين في منتصف الفصل الأول وفي منتصف الفصل الثاني) ولا بأس إن كانت مصحوبة مع اليوم المفتوح للاستفادة منه، وبالتعاقد مع مؤسسات ثقافية تتبنى هذه الفكرة بالاتفاق مع الوزارتين لتطبيق هذه الفكرة.ولعل أيضاً إيجاد كتب (معقولة الثمن) (قيمة الفكر وغزيرة الإنتاج المعرفي) دافع أساسي لنجاح هذه الفكرة ولكي يتعود الطالب أو المعلم على القراءة المستمرة الذاتية، لا الاقتصار على كتب المقررات الدراسية فقط التي لا يمكن (برأيي) أن تحقق نتيجة طيبة للوصول إلى المنهج والهدف الحقيقي!!
ماجد بن عبدالله بن سعود الفهد