[صقر قريش]

الحياة : السبت 19-2-1430هـ العدد : 16752
40 ألف معلم يبدأون اليوم «حلم» العودة إلى ديارهم
الدمام - عبدالعزيز القرعاوي الحياة - 14/02/09//
يبدأ اليوم أكثر من 40 ألف معلم في مختلف مناطق المملكة، إدخال رغباتهم، لطلب النقل الخارجي للعام الدراسي المقبل، بعد تحديث بياناتهم في برنامج نظام التبادل الالكتروني، بدءاً من منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، على أمل أن تحقق الوزارة رغبتهم في العودة إلى ديارهم.وأوضح نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور سعد المليص أن «إدخال البيانات، سيستمر حتى 25 من آذار (مارس)، فيما سيعلن عن الحركة الأساسية للنقل الخارجي في 26 من نيسان (أبريل) المقبل».وأشار إلى أنه «لن يكون هناك عدول، بعد صدور حركة النقل الخارجي نهائياً، وسيفتح المجال للمعلمين المنقولين في الحركة الأساسية، الراغبين في النقل إلى مواقعهم السابقة التي كانوا فيها، لتقديم طلب نقل جديد في الحركة الإلحاقية إلى تلك المواقع (أي رغبة وحيدة)، عبر نظام التبادل الالكتروني». على أن تصدر الحركة الإلحاقية للنقل الخارجي بعد شهر من صدور الحركة الأساسية. وبدا المعلمون متخوفين من تكرار معاناتهـم العـــام الماضي، حيـــــن خيبت حركة النقل آمال وطموحــــات أكثر من 70 في المئة من المتقدمين لحركة النقل، والبالغ عددهم 41 ألف معلم، بعد أن أغفلت طلبات أكثر من 28 ألف معلم، ونقلت الوزارة 13 ألف معلم فقط. وحاولت الوزارة استدراك الأزمة، ونقلت في حركتها الإلحاقية ثلاثة آلاف معلم، إلا أنها توقفت عند هذا الحد.وزادت مخاوف المعلمين لهذا العام، بعد إعلان المدير العام للشؤون المالية والإدارية في الوزارة الدكتور صالح الحميدي أن «عدد الوظائف التعليمية المطروحة للعام الدراسي، لن يتجاوز 2250 وظيفة جديدة لقطاع البنين، وسيتم التعيين عليها وفق حاجة الوزارة من المعلمين للعام الدراسي المقبل». وهو مــــا اعتبره المعلمـــــون «خطوة استباقية من الوزارة، تمهيداً لحركة نقل ضعيفة، نتيجة اعتماد حركة النقل الخارجي على الوظائف المستحدثة سنوياً، وحاجة المناطق من المعلمين في النقل الخارجي».وكانت مشكلة النقل الخارجي للمعلمين تأزمت بعد قرار وزارة التربية والتعليم قبل أربعـة أعــوام، بعـدم أحقية خريجي الجامعات في المـفـاضلة على المدارس الابتدائية، وتخصيصها لخريجي كليات المعلمين، ما تسبب في حـرمان المعلمين المتخرجين في الجامعات، من النقل إلى المناطق التي يرغبونها، في حين تحققت رغبات المـعلمين المتخرجين في كليات المعلـميـن في النقـل الخارجي، وسبقوا من تقدمهـم في التعلـيـم على النقـل للمناطـق التي يرغبونـها، وزاد من معاناة المعلمين المتخرجين في الجامعات، قـلة توظـيف خـريجي الجامعات، وتوظيف خريجي كليات المعلمين، ما يمنح معلمي الكليات، فرصة أكبر في حركة النقل الخارجي.وبررت الوزارة قرارها في الفصل بينهم، بأن خريجي كليات المعلمين متخصصون في تدريس المرحلة الابتدائية، بينما خريجو كليات الجامعات متخصصون في المرحلتين الثانوية والمتوسطة.
الحياة : السبت 19-2-1430هـ العدد : 16752
«وزارة التربية» تلوّح باستخدام «العصا» لحفظ حقوق معلميها من «الاعتداءات»
الرياض الحياة - 14/02/09//
لوّحت وزارة التربية والتعليم باتخاذ «عصا القانون» لحفظ حقوق معلميها ومعلماتها التي كفلتها أنظمة الدولة، وذلك في أعقاب ما تعرض له البعض من اعتداءات أثناء أدائهم واجبهم التربوي والتعليمي داخل مدارس التعليم العام أو خارجها.وأكدت الوزارة في بيان صحافي أصدرته أمس، على لسان متحدثها الرسمي الدكتور عبدالعزيز الجارالله، أهمية دور المعلم والمعلمة، واعتبارهما ركنين من أركان العملية التربوية والتعليمية، مشيرة إلى أن المساس بهما يعد مساساً بالعملية التربوية والتعليمية ومكوناتها الرئيسية.وقال الجارالله: «إن المساس بالمعلمين أو المعلمات بأي شكل من أشكال الإساءة هو استهتار... وعدم تقدير للدور الكبير الذي يقومون به من أجل بناء الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة المبنية على الثوابت، والهادفة إلى إكسابهم المعارف والعلوم والمهارات التي تعينهم على فهم الحياة».