[صقر قريش]

صحيفة اليوم : السبت 19-2-1430هـ العدد : 13028
لوحة القيصرية
عادل الذكرالله
في الزيارة قبل الأخيرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لمدرسة الأحساء الأولى وقف الجميع في الشرفة العلوية للمدرسة بعد الاطلاع على عمليات الترميم وإعادة التأهيل للمدرسة وقدم رئيس البلدية الأخ العزيز المهندس فهد بن محمد العثمان الجبير توجه الجهاز الذي يقوده في الحفاظ على المشهد التراثي والحضاري للأحساء من خلال إعادة بناء سوق القيصرية كما كانت والحفاظ على ما بقي من منازل الأحساء القديمة ورصف طرقاتها وتنفيذ مشاريع إنارة داخلية مناسبة ورصف محيط قصر إبراهيم وإنارته وآخرها إزالة محلات البلدية المقابلة للقيصرية ولم يشرع في تنفيذ أي مشروع ونقترح إعادته لسيرته الأولى وهي (اللوحة) التي تمثل جزء من سور الكوت الذي أزيل إنفاذا للنظرة القاصرة التي كانت تنظر إلى أن الآثار والتراث تقف بالمرصاد للتطور والتطوير في حين أن الجيل الحاضر ينظر إلى الحفاظ على كل ما من شأنه يوثق ويؤصل الحقبة الزمنية الماضية علما أنه سيكون ذاك السور ممتدا من ميدان البلدية وحتى بوابة (دروازة) العليمي والتي يعلوها مكتب البرقيات أما طرفا السور (اللوحة) فيكون عبارة عن برجين يستثمر أحدهما في نشاط تجاري تراثي يقدم التذكارات التوثيقية للمنطقة والبرج والآخر لمطعم شعبي لأكثر من دور ويكون بانوراما بأرضية دوارة يطل على مشاهد بصرية للمدينة العتيقة وواحة السيفة ونخيل ام خريسان وجامع الجبري ومسجد فاتح (الدبس) ومنزل البيعة وقصر إبراهيم وبراحة الخيل ومدرسة القبة ومدرسة الأحساء الأولى وسوق النسائي المقترح مكان سوق اللحوم السابق الذي ازيل مؤخراً ولأن اللوحة وأعني جزءا من سور الحصن «الكوت» تقام في عصر تقني فإن التطلع إلى ثلاث شاشات بلازما تسوق الأحساء أو تستثمر مع الإبقاء لمساحة عرض مجانية للقطاع الحكومي ومنها مؤسسات المجتمع المدني على أن تكون الشاشات في مستوى رؤية لا تمنعه السيارات التي تخصص لها المساحة الشرقية للوحة كمواقف للمركبات ولامانع من اعادة النشاط السابق ومنه بيع الخبز والمقاهي المفتوحة والحلويات الشعبية كالزلابيا والحلوى والخنفروش وقرص البيض واصابع العروس وشعر البنات والبقيطة والرهش.
شمال شرق الأمين مشروع النقل المدرسي الأمين (حافل) لم يستأجر محطة أو محطات وقوف للحافلات قبل وبعد إيصال الطالبات للمدارس حيث تجدها في الأحياء والشوارع الضيقة وكذلك المواقف العامة في الأسواق كما هو في أحياء عين موسى والصالحية والفاضلية والتعاون والمزرع ومواقف سوق القيصرية الجديدة ولا ندري هل هو الحال في باقي مناطق ومحافظات المملكة ولماذا لم يقتدوا بالحافلات القديمة (الأصفر) حيث إن تعليم البنات خصص أكثر من محطة وقوف للحافلات ولابد من تدخل الجهات الحكومية المعنية أولها وزارة التربية والتعليم وكذلك البلدية والمرور لأنها تحجز مساحات ومواقف للمركبات الصغيرة