رد: اخبار التربية والتعليم ليوم السبت 19-2-1430هـ
المدينة : السبت 19-02-1430هـ العدد : 16733
مَن المسؤول عن ضعف أداء بعض متدربات التربية العملية؟!
هويدا المكاوي - المدينة المنورة
كثيرًا ما يزعجنا ضعف أداء بعض متدربات التربية العملية في الصفوف الدراسية، وإن كانت الطالبات الصغيرات يستطعن التغلّب على هذا الضعف في عدة تخصصات بطلب المساعدة من الآخرين كي تفهم وتستوعب الدروس المعطاة لهن من قِبلهن، او بالاعتماد على أنفسهن بالحفظ والاسترجاع إن لم يجدن المعين.. إلاَّ أن هناك بعض التخصصات التي قد لا تجد فيها العديد من الطالبات المعونة مثل اللغة الإنجليزية، وقواعد اللغة العربية، والرياضيات، فيتدني التحصيل الدراسي للطالبات، ولا يجتزن الاختبارات، أو بالكاد يجتزنها ليظل مستواهن الدراسي متدنيًا، وبنيتهن العلمية “التأسيس” لمدى مراحل دراسية متعددة متدنية. وتقع مسؤولية نتائج اختبارات الطالبات المتدنية على عاتق معلمات المواد في المدرسة، فهن لابد ان يتركن فرصة للتدريب، لاسيما أن متدربات التربية العملية (الجامعة والكلية) يتدربن على مدار العام الدراسي في المدارس، ولا تستطيع تقييمهن داخل الصف وتصحيح أخطائهن بشكل متكرر طوال الحصة كمفردات اللغة الإنجليزية أو إعراب اللغة العربية أو الإملاء، أو حل تمرينات الرياضيات وغيره في بقية المقررات الدراسية الأخرى، ومقاطعة المتدربة طوال الحصة ممّا يثبت المعلومات الخاطئة في ذهن الطالبات.كما تقع مسؤولية نتائج الاختبارات التحصيلية المتدنية للطالبات على عاتق مديرة المدرسة أيضًا ناهيك عمّا تسببه متدربات التربية العملية من ربكة في المدارس كنسيان حضور حصة، والتلكؤ في الذهاب الى الصف وغيره، رغم متابعة الاداريات لهنّ؛ ممّا يعطي زائرات المدرسة انطباعًا غير جيد عن المدرسة بسببهن! وتأتي كيفية الاشراف على متدربات التربية العملية في المرتبة الثانية من أسباب تدني مستوى ادائهن في الصفوف الدراسية بعد ضعفهن كمخرجات للتعليم. فبعد ان كان الاشراف عليهن من قِبل استاذات متخصصات وذوات خبرة بجامعة طيبة أو كلية التربية، ومشرفات المواد بالإشراف التربوي أو حتى بعض المعلمات القديرات في المدارس أصبح الاشراف عليهن من قِبل زميلاتهن الخريجات المتميّزات في بعض الاقسام، كاللغة الانجليزية، وهن يسبقنهن بسنة واحدة في التخرّج، ولا توجد لديهن أي خبرات للعطاء لمتدربات اليوم معلمات الغد فيحدث التالي: اختيار بعض هؤلاء الخريجات لمدارس صديقاتهن المتدربات واعطاء امتياز لمن يحببن، وعكس ذلك لمن لا يحببن فتختفي الكفاءة كمقياس للنجاح!!
- تدني مستوى اداء هؤلاء المتدربات اليوم وفي عطائهن كمعلمات في الغد!!
- فلماذا لا يعاد النظر في كيفية توزيع متدربات التربية العملية على المدارس؟
- ولماذا لا يعاد النظر في بنود تقييمهن لتكون كالمعلمات؟!
- ولماذا لا تكون مدة حضور متدربات كليات التربية بشكل متصل في المدارس مثل طالبات الجامعة، وقد ضمت كليات التربية للبنات للجامعات.
- ولماذا لا تبدأ مدة التربية العملية وحلقات التدريس المصغر بما فيها من جوانب علمية بالاضافة الى الجوانب التربوية وكيفية تحضير الدروس كمواد النجاح واخفاق منذ المستوى الأول بالكليات والجامعات للطالبات والمنتظمات والمنتسبات لتستمر المراحل الجامعية ليرتقي الوطن!
- ولماذا لا تصرف كتب المعلم لمتدربات التربية العملية قبل نزولهن للتدريب في المدارس.
- ولماذا لا تلزم معلمات المواد لحضور كل حصص التربية العملية في المدارس!
|