عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2009   رقم المشاركة : ( 33 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم السبت 19-2-1430هـ

صحيفة اليوم : السبت 19-2-1430هـ العدد : 13028
كبار السن يخافون من الاختبـارات رغم الزمن
فهد الحشام ، بدر العمري - الدمام
تمثل الاختبارات المدرسية حالات متعددة ومتناقضة لدى طلبة من الناحية النفسية ونواحٍ اخرى التي تنعكس عليهم قبل واثناء وبعد تأديتهم الاختبار .. وفي ثانوية ” الجهاد ” المسائية يتبين ذلك الوضع بنسبة كبيرة نظراً لعدد الطلاب الذي يزيد على 520 طالبا اختلفوا في الاعمار والاعمال والأمكنة إلا انهم اتفقوا حول نيتهم بمواصلة الدراسة بكل جهد وعزم رغم ظروفهم التي يصفها بعضهم بالصعبة ولكنها في نهاية الأمر لا تقف حجر عثرة لرغبتهم في مواصلة العلم بل تكون في الغالب تحدياً حقيقياً لهم لمواصلة الدراسة وبلوغ الهدف في نهاية المطاف ..
” اليوم ” رصدت آراء العديد من الطلبة والمعلمين حول الاختبارات واوضح مدير ثانوية الجهاد د. حمود بن عايد العنزي ان الاختبارات خلال الفترتين الصباحية والمسائية تسير بشكل مرضٍ ووفق منظومة عمل متكاملة من شأنها تهيئة الطلاب معنوياً في هذه الفترة ، وفي اختبارات طلاب الليلي تحديداً تمت مراعاة ظروف الطلاب واختيار معلمين ذوي كفاءة عالية بالدور الذي يُستوجب عليهم تجاه طلبة الليلي .ويرى العنزي اهتمام الدارسين وحرصهم على مواصلة الدراسة رغم المسافات الطويلة التي يقطعونها يومياً ممن هم خارج الدمام اضافة لمشاغلهم الأخرى التي لم تُعقهم عن الحضور وتأدية الاختبارات منوها إلى ان عدد الطلاب كبير جدا مقارنة بالمدارس الأخرى «521» طالبا مما جعلهم يفتتحون قاعات اضافية لاستيعابهم .وعن حالات الغش التي يضبطونها بيّن أنها نادرة جداً ويعتقد ان السبب يعود للمذاكرة المسبقة للطالب التي تجعلهم في غنى عن هذه التصرفات اضافة الى ذلك الوسائل المتخذة من قبل الادارة للقضاء على حالات الغش كمنع دخول الجوالات وابراز الهوية .وقال فيصل المطيري مشرف مادة اللغة العربية ان تواجده جاء بناء على خطة معدة من ادارة الاشراف التربوي لتعليم الكبار وهي متابعة المدارس الليلية اثناء فترة الاختبارات ، ويرى ان دخول الطلبة الى القاعات بعد صلاتي المغرب والعشاء وقت مناسب وعامل نفسي وروحاني ينعكس على أداء الطلاب داخل قاعات الاختبار بصورة ايجابية .ويقول عبدالله الشمري من سكان حفر الباطن انه مطمئن حول أدائه في الاختبارات التي اجتازها ولا يوجد لديه شعور بالقلق فيما تبقى له من مواد طالما كان هناك جهد ومثابرة عليه ان يقوم بهما . ويرى فيصل العتيبي ـ من سكان الخبر – ان الرغبة الجادة في طلب العلم جعلته يسجل من جديد في المدرسة بعد ان كان منقطعا عن الدراسة مدة عشر سنوات كما ان الاهل كان لهم دور كبير في عودته للدراسة .ويقول محمد الشهراني (موظف في بنك) انه فصل من المدرسة منذ وقت طويل حيث كانت مادة الانجليزي تمثل له عقبة ولكنه اقتنع مؤخراً بعدم وجود المستحيل لذلك قرر خوض التجربة وسارت الأمور على ما يرام بتوفيق من الله .ويرى عبدالله العميري ( ثالث ثانوي ) ان التسويف من اهم العوامل التي تجعل الشخص لا يقبل على الدراسة ويقول ان العزم والتوكل على الله من اهم الاسباب التي جعلته يسجل من جديد ، اضافة لما تمثله الشهادة الثانوية من خطوة في طلب العلم لا ينبغي التوقف عندها ناهيك عما يترتب عليها من ترقيات أو حوافز في العمل أو عند التقدم على وظيفة ما .( احمد . خ) 20 عاما واصغر طالب يؤدي الاختبارات الليلية انقطع عن الدراسة قبل عدة سنوات نتيجة اقترانه برفقاء السوء وثنيه عن الدراسة كما يقول ولكنه عاد الى رشده مؤخرا وادرك ما كان يجب عليه فعله منذ زمن من امور لتحسين اوضاعه وتغيير مجرى حياته منها اتخاذه قراره بالعودة لطلب العلم .أما اكبر دارس فهو محمد عبدالله الزهراني (49 عاما) في الصف الثاني الثانوي ومن المفارقات العجيبة ان ابناءه يدرسون معه في الثانوية نفسها الأول في الصف الاول، والثاني في الصف الثالث .. ويؤكد ان عدم اليأس وحب التعلم جعلاه لا يتردد في العودة مجددا للالتحاق بالمدرسة. أما ابناؤه الذين لا يقلون حماساً عنه فهم يجمعون على ان الدراسة اصبحت من اولوياتهم وطموح اهم بعد ان كانوا قبل ذلك لا يعيرون لها اهتماما بالغا .. وعن والدهم يقولون انه بمثابة القدوة لهم ولغيرهم من الطلبة وانموذج يحتذى به .وبمجرد النظر الى خالد آل مصلح يتضح جليا مدى رغبة البعض بمواصلة العلم وتحدي الظروف اياً كانت في سبيل الوصول الى مبتغاه يمشي على عكازات وتجده من اوائل الطلاب الذين يحرصون على الحضور في وقت مبكر ، ويقول ان العارض الصحي لم يجعل منه شخصا عاجزا عن مواصلة الدراسة ولكنه قَهَر الاصابة بعدم اليأس
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس