[صقر قريش]

صحيفة اليوم : السبت 19-2-1430هـ العدد : 13028
المشاجرة خارج المدرسة ومديرها أنهى المشكلة؟
د. عبدالرحمن المديرس
سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تهديكم أسرة الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية أطيب تحياتها ونشير لما ورد بجريدتنا اليوم بعنوان «مضاربات جماعية يومية لغياب الحواجز بين مراحل حي الدوحة» في العدد 12982 الصادر في 2/1/1430هـ, لكاتبه الأخ عبدالله غليس.ونشكر لكم اهتمامكم بأمور التربية والتعليم ونقدر حرصكم على العمل التكاملي وابراز الجوانب الايجابية وفرص التحسين والوقوف جميعا لوضع الحلول المناسبة لها والرقي بمسيرة التربية والتعليم بالمنطقة.ونود افادتكم بأن مجمع الجسر التعليمي مهيأ وفقا للشروط والمواصفات المعتمدة للمجمعات التعليمية ولكل مرحلة مداخلها الخاصة ويفصل بين الأفنية الخارجية سور من المباني والحديد الكريتال.علما بأنه لم تحدث مضاربات داخل اروقة المجمع انما كانت هناك مشاجرة خارج مدرسة الجسر الثانوية وانهى مدير المدرسة المشكلة بشكل طبيعي ولم تسجل أي اصابات.كما نود ان نؤكد ان الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة حريصة على تهيئة البيئة التربوية والتعليمية المناسبة لكافة ابنائها الطلاب.شاكرين لكم والكاتب الكريم التواصل الذي يحقق اهداف وغايات التربية والتعليم في وطننا الغالي في ظل قيادتنا الرشيدة اعزها الله.
ولسعادتكم والقراء تحياتي’’’
مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ـ
د. عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس


صحيفة اليوم : السبت 19-2-1430هـ العدد : 13028
قال ان حداثة التعليم جعلتنا متأخرين بين الدول
خالد النويصر : تعليم المملكة يحتاج الى التطوير الجزئي والتركيز على المعلم
ألباب كاظم – الدمام
أكد خالد النويصر أن خطط تطوير النظام التعليمي إما أن تكون شاملة لكافة الجهاز التعليمي أو يكون التطوير جزئيا بحيث يمس مكونا واحدا من ذلك الجهاز ، مقترحا - وفقا لرؤيته - البدء بالتطوير الجزئي والمحدد، عبر التركيز أولا على المعلم .وأوضح عميد كلية المعلمين بالدمام، في محاضرة ألقاها بنادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الثلاثاء الماضي بعنوان «تمهين التعليم»، ان دراستين من المجتمع الأمريكي خلصتا إلى أهمية دور المعلم في تنمية رأس المال البشري، بمقارنة بين طالبين لهما المستوى نفسه بعد خضوعهما لمعلمَين، أحدهما فعّال وجيّد والآخر ليس كذلك، حيث ارتفع مستوى الطالب الخاضع في تلك الدراسة إلى المعلم الفعّال والعكس صحيح، بغض النظر عن العناصر الأخرى الداخلة في النظام التعليمي.وأرجع النويصر حصول المملكة على الترتيب 44 من بين 49 دولة في اختبار تشترك فيه بعض الدول للكشف عن مستواها التعليمي إلى حداثة التعليم فيها، مشيرًا إلى اشتراك النظم الإدارية والمجتمع وبرامج الإعداد مثل كلية المجتمع والمعلمين وطبيعة وظيفة المعلم، والمعلم نفسه في جعل التعليم مهانا.واستدل النويصر على ذلك بشواهد مثل : الرسوم الكاريكاتورية والإعلام والأفلام وغيرها.وقال عن مهنة التعليم التي عدها أكبر مهنة في العالم من حيث عدد المنتسبين إليها، إنها بحاجة إلى تمهين، معددا المعايير المتفق عليها عالميا والتي تجعل من الوظيفة مهنة وهي : أن تكون للوظيفة أهداف اجتماعية مقبولة، وأن تكون لها قاعدة علمية يعتمد عليها من يمارسها، وأن تتطلب إعدادا وتدريبا متخصصا ، وأن يجمع ممارسيها هيئة أو نقابة أو جمعية تشكل الجسم الذي يجتمع فيه الأعضاء، وألا تزاول بدون رخصة خاضعة لتاريخ صلاحية وقابلة للتجديد والتجميد لضمان متابعة المدرس لذاته فيتطور مع تطور العلوم المتسارع ويصبح مواكبا لمستجداتها.ونوه النويصر بالتعليم الفنلندي والكوري وتجربة مملكة البحرين في تطوير نظامها التعليمي وفي سعيها لتمهين التعليم مستعينة بالتجربة السنغافورية المتقدمة، ما جعل عبد الوهاب الفارس يتساءل عن مدى إمكانية تفتح خصوصية مجتمعنا لتلك التجارب، ضمن مجموعة مداخلات شهدتها المحاضرة من القسمين النسائي والرجالي.وعبر رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي جبير المليحان عن أسفه من خلال خبرته في هذا الميدان لغياب التخطيط، الذي يعد الركيزة الأساسية لأي مشروع تربوي، رابطا نجاح أي مشروع بهذه الأهمية بارتباطه برئيس الوزراء.وأجاب النويصر عن سؤال لفوزية العيوني حول دور الجمعية أو الهيئة التي ينتمي إليها المعلمون ورأت في استقلاليتها حلما، وقال : كي نمهن وظيفة التعليم فنحن بحاجة إلى إنشاء جمعية وطنية ترعى مصالح المعلم أسوة بالهيئة الصحية ينتمي إليها كل من يمارس المهنة وتكون منتخبة، ومستقلة بصورة نسبية فتمول من الدولة لكن لا يرأسها وزير ولا يكون مصدرا لاتخاذ القرار فيها، وإنشاء هيئة وطنية لها الحق في إعطاء الرخص للمعلمين وسحبها وإجراء الاختبارات، وإنشاء كليات إعداد معلمين جيدة وتستفيد من تجارب الدول المتقدمة في التعليم.ورأى بعض المداخلين من المعلمين أن إعاقة التطوير تأتي من داخل المنظومة التعليمية المتبنية لخطاب آخر مضاد يجد في خروج المعلم عن المنهج الدراسي زرعا لأفكار مشبوهة ورأى البعض الآخر أنه محاصر بإهانة تُسمى «معلم غير تربوي من المستوى الرابع» ستبقى تلاحقه حتى التقاعد.