[صقر قريش]

المدينة : الاحد 20-2-1430هـ العدد : 16734
مسؤولون في “التربية”: نريد “نقلة نوعية” تواكب احتياجات العصر
عبدالله عابد الشريف، طالب الذبياني - مكة، ينبع
دعا عدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الوزير الجديد بـ«نقلة نوعية» تتواكب مع احتياجات العصر وتؤدي إلى تغيير شامل في النظرة التعليمية تهيئ الطلاب والطالبات إلى آفاق أوسع قبل دخولهم إلى الجامعات.في البداية رحب مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر بسمو الأمير فيصل وزيرا للتربية والتعليم وقال إن سموه سيكون بالطبع عن حسن ظن القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسيسعى سموه لتطوير العملية التعليمية والنهوض بها في كل المجالات ونحن سنكون يدا واحدة مع سموه الكريم للنهوض بالعملية التعليمية التي تعد الركيزة الأساسية والركن الأهم في بناء أي مجتمع.وأعرب مساعد مدير التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة الدكتور محمد الشمراني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين يحرصان دائما على التعليم وطلابه في بلادنا الغالية وقال إن دليل حرصهما يحفظهما الله تعيين صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزيرا للتربية والتعليم وهو رجل ذو الفكر الثاقب ويحمل أفكارا تصب في صالح العملية التعليمية وسيشهد الميدان التربوي بصفة عامة تطويرا واسعا إن شاء الله.وقال مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة ينبع محمد فراج ومديرة الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنات بينبع الدكتورة رويدة بنت عبدالحميد سمان: عندما نتحدث عن وزارة التربية والتعليم فإننا نتحدث عن صرح شامل وحيوي وهام لذلك يسرنا أن نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لمقام وزير التربية والتعليم الجديد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود بهذه الثقة الملكية الغالية متمنين له التوفيق والسداد في منصبه الجديد كما نتمنى أن يحظى التعليم في المملكة بعهد الوزير الجديد لنقلة نوعية تواكب العصر كما نشكر الوزير السابق على كل ما بذل من جهد وعطاء.فيما قال مدير مركز التربية والتعليم أحمد بن سالم الشريف: نهنئ وزيرنا الجديد بهذه الثقة الملكية مثمنين للوزير السابق جهده وإنجازه في مجال العملية التعليمية. وعن مطالب التربية والتعليم يقول الشريف: هناك أربعة محاور هامة وهي على النحو التالي:
أولاً: «المباني» حيث نتمنى أن تنشأ المباني المدرسية في المخططات الجديدة إلى حين افتتاحها كمدرسة. والاستغناء عن المباني المستأجرة بأقصى سرعة.
ثانيا: «المقرر الدراسي» يجب إعادة الخطة الدراسية لجميع المراحل بعد دراستها وذلك لأهميتها. وإعادة النظر في المحتوى الدراسي للمقررات لأنه لا يخدم العملية التعليمية ولا حاجة سوق العمل.
ثالثا: «الطالب» لابد من إعادة النظر في المقررات الدراسية التي تدرس في الوقت الحالي لأنها لا تلبي احتياجات العصر ولا سوق العمل. وتجهيز المناشط المختلفة بحيث تكون المدرسة جاذبة لجميع الطلاب وعلى جميع المستويات.
رابعا: «المعلم» الاهتمام بالتدريب التربوي لجميع المعلمين وعدم اقتصارها على فئة معينة. وضرورة إعادة النظر في سلم رواتب المعلمين، وإيجاد حوافز مادية لمعلمي الصفوف الأولية. وكذلك إيجاد حوافز مادية لإدارات المرحلتين المتوسطة والثانوية. اقتصار عدد الحصص على 20 حصة للمعلم بدل 24 وذلك حتى يقوم المعلم بمهامه على أكمل وجه.من جانبه قال مدير مركز الإشراف التربوي السابق بمحافظة أملج عضو المجلس التعليمي بمنطقة تبوك محمد سمان الصبحي: نثمن للوزير العبيد ما قدمه من جهد وإنجاز في العملية التعليمية ونهنئ الوزير الجديد بهذه الثقة متمنين أن ينتقل التعليم في وزارته إلى المسار التقني وتطبيق فكرة نشر الكتاب المدرسي والمنهج على الإنترنت.