[صقر قريش]

المدينة : الإثنين 21-02-1430هـ العدد : 16735
معلمات يحلمن بالتأمين الصحي ونهاية لـ “ الحوادث والاغتراب”
متابعة / عباس سندي - موسى الجهني - مكة - المدينة
رحب عدد من المعلمات بتعيين صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد وزيرا للتربية والتعليم . وأكدن لـ “ المدينة” ان هذا التعيين يعكس حرص القيادة الرشيدة على العلم وطلابه وعلى سير العملية التعليمية في المملكة لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده العالم في هذا المجال . وأضفن الى ان سمو الامير يتمتع بسعة أفق وخبرة واسعة ولديه الاطلاع الكامل على التعليم وسيتحقق على يديه الكثير من التطلعات التي يتطلع اليها المعلمون والمعلمات . وطالبت المعلمات الوزير الجديد بالتأمين الصحي ووقف حوادث المعلمات ونقلهن بالقرب من أسرهن والنظر في موضوع التقاعد المبكر .بداية تتمنى المعلمة جميلة الطويرقي ان يتم النظر في موضوع تقاعد المعلمة المبكر بجدية حيث يساهم هذا القرار في تعيين معلمات اكفاء يحببن خدمة وطنهم الغالي .وتضيف : انا وزميلاتي لمسنا من بعض الفتيات الخريجات اللاتي يعملن في مدارس اهلية وخاصة على بعض البنود يتحمسن شوقا للمساهمة في الحركة التعليمية خاصة ان المعلمة التي أمضت في التدريس من 15 سنة الى 30 سنة لا تجد عندها النشاط الكافي ولا اي مجهود وذلك بسبب العمر تكون فوق سن 45 سنة وما فوق فتجد ظروفها الصحية والاسرية غير كافية لمواصلة نشاطها السابق ابان بدايتها العمل التدريسي0 واضافت ان التقاعد المبكر افضل خاصة اذا بلغ عمر المعلمة 50 سنة يفضل لها التقاعد بدل 60 سنة حتى تتفرغ المعلمة بقية عمرها لأسرتها واولادها الذين تحملوا فراغ غيابها طوال هذه السنين0من جانبها قالت المعلمة نجاة حريري انها تتمنى اعادة النظر في وضع معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية ورياض الاطفال بعد انتهاء المناهج الدراسية حيث تم الزام بعض المعلمات في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية بإشغال الطالبات بانشطة لامنهجية في نهاية العام الدراسي خاصة في مرحلة الاختبارات النهائية للمرحلة المتوسطة والثانوية وهو مافيه من الامر المجحف بحق المعلمة التي أنهت مقررها الدراسي فكيف لها ان تواصل اعمالا لامنهجية مع طالبات منهيات وقتهن الدراسي0
اما المعلمة حياة سعد فطالبت سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله الاسراع في انشاء مدارس حكومية للاستغناء عن المباني المستأجرة والمنتشرة في العاصمة المقدسة حيث ان اغلب المباني مستأجرة وغير ملائمة للحركة الدراسية والتعليمية خاصة في المناطق المجاورة للمنطقة المركزية .
حال المتقاعدات
بينما قالت المعلمة المتقاعدة فوزية خيمي : نأمل من وزير التربية والتعليم النظر في حال المتقاعدات من معلمات الوزارة واللاتي أحلن على التقاعد سواء النظامي او المبكر من خلال ايجاد تأمين طبي أو إنشاء مستشفيات خاصة بهن أسوة بغيرهن حيث ان اغلب المعلمات اللاتي أمضين زهرة شبابهن في تطوير ومسيرة الحركة التعليمية تخرج من الوزارة وهى معتلة صحية ولا تجد التقدير اللازمة لها لايجاد علاج مناسب لحالتها الصحية فيا حبذ لو تم انشاء مستشفيات خاصة بالمعلمين والمعلمات اسوة بمستشفيات القطاع العسكري او غيره والذين يجدن الاهتمام بصحتهم وكذلك مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الخاصة من المعلمات0وتقول المعلمة خديجة عبدالله انها تتطلع الى حل جذري لمشاكل حوادث المعلمات على الطرق . وهنأت الدكتورة نورة الفايز كأول نائبة لوزارة التربية التربية والتعليم فنحن كمعلمات فخورات جدا بتولي امرأة هذا المنصب القيادي الهامة فهي الاقرب للمرأة وعلى ثقة بأنها جديرة بالعمل على كل مامن شأنه الرقي بالمستوى التعليمي ببلادنا من جانبها قالت المعلمة سميرة الجهني : نبارك لأنفسنا كمعلمات تعيين امرأة بمنصب قيادي ونأمل ان يتحقق على يد الدكتورة نورة كأول نائبة لوزارة التربية والتعليم حل مشاكل تنقل المعلمات بين القرى فهي الاقرب للمرأة وفي اجندتها الكثير مما يخدم المعلمة والطالبة بصفة خاصة والمرأة بصفة عامة .اما المعلمة نورة صالح فتمنّت من الدكتورة نورة الفايز العمل على كل مامن شأنه نقل المعلمات لاماكن سكنهن وذلك للحد من الحوادث المرورية والعمل على كل مامن شأنه مراعاة وضع المعلمة الاسري والعمل على كل مايخدم الاستقرار للمعلمة فهي الاجدر بمعرفة احوال المرأة.