عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-2009   رقم المشاركة : ( 14 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاثنين21/1

الوطن:الاثنين 21 صفر 1430هـ العدد (3062)
تربويون يدعون لمعالجة ظاهرة رمي الكتب المدرسية خلال الاختبارات
ينبع: أحمد العمري
طالب عدد من التربويين وأولياء الأمور بوضع حلول تربوية عملية لمعالجة ظاهرة إلقاء الطلاب لكتبهم الدراسية خلال أيام الاختبارات، والقيام بحملة توعوية تسبق بدء الاختبارات لتوعية الطلاب بأهمية الكتب التي تحوي بين طياتها آيات قرآنية وأحاديث شريفة وعلوماً نافعة. وأكد عدد من التربويين أن هذه الظاهرة غير الصحية وغير الحضارية تعد إحدى السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الطلاب أثناء الاختبارات في كل عام. وفي هذا الجانب كشف المشرف التربوي محمد العتيبي عن أحد الأسباب التي تجعل الطالب يقوم بهذا التصرف غير الحضاري ويتمثل في أن هناك بعض الطلاب ممن يسلكون هذا السلوك يتضايقون من أدائهم في بعض الاختبارات أو يشكون من صعوبة الأسئلة أو كرههم لمواد بعينها. ويرى العتيبي أن للأسرة دورا كبيرا تجاه أبنائها وتوعيتهم بخطورة مثل هذه الأعمال، مؤكدا أن العلاج يبدأ من المنزل بحيث يتم توعية الطالب وبث قيمة احترام الكتاب والمعلم وغرس المفاهيم الصحيحة حتى ينشأ هذا الطالب وهو مدرك لحجم هذه المفاهيم. واقترح العتيبي إعطاء جوائز للطالب الذي يقوم نهاية العام بتسليم كتبه المدرسية لإدارة المدرسة في حالة جيدة، ويمكن الاستفادة منها مجددا. وقال المعلم يوسف العبدالله إنه تم اختيار نخبة من المختصين على مستوى عال من الكفاءة من أجل إعداد هذه الكتب على مستوى كل مرحلة دراسية بحيث تتناسب مع إمكانية الطلاب وفهمهم. وأضاف أن هذه الكتب أعدت بأسلوب جميل يشجع على التعلم، فيما أنفقت الدولة أموالا طائلة لطباعتها في نسخ فاخرة، الأمر الذي يحتم المحافظة عليها واحترام ما جاء فيها وعدم الاستهانة بها. واقترح العبدالله أن يوضع المنهج لكافة المواد التي توزع في كتابين في كتاب واحد حتى يحرص الطالب على الحفاظ عليه.ويوافقه الرأي خالد السهلي أحد أولياء الأمور، والذي أوضح أن مذبحة الكتب تبدأ مع بدء الاختبارات وتجري أمام وداخل مدارس البنين والبنات وفي الشوارع العامة وبراميل النفايات. وطالب السهلي بوضع حلول مناسبة للقضاء على هذه الظاهرة من جذورها.إلى ذلك، قال الطالب سعيد الجهني بالصف الثالث الثانوي: نلاحظ قبل دخولنا قاعات الاختبار كل عام كميات كبيرة من الكتب الدراسية ملقاة أمام بوابة المدرسة وبعضها تخص مواد الفقه والحديث الشريف والتوحيد دون أدنى احترام من الطالب لمكانة هذه الكتب. وأكد أن بعض الطلبة يتجاهلون جهود الدولة وما تبذله من أموال طائلة لإيصالها إلى الطلاب بدون مقابل مادي.من جهته، وضع مدير مدرسة الفاروق الابتدائية ماجد الحربي عددا من الحلول للقضاء على هذه الظاهرة، ومنها عمل برامج توعوية للطلاب والطالبات وتوجيههم بأهمية المحافظة على الكتب المدرسية، وإقامة ندوات ومحاضرات تثقيفية في حصص النشاط، والإذاعة المدرسية للحديث عن هذه الظاهرة، وعمل مطويات ونشرات توزع على الطلاب يكون موضوعها عن الكتب وأهميتها ودورها في تثقيف المجتمعات وتقدمها، إضافة إلى المراقبة الجادة من جميع المسؤولين في الميدان للحد من هذه الظاهرة السلبية، وتعريف الطالب أو الطالبة بأهمية الكتب والميزانية التي تصرف عليها بملايين الريالات حتى تصل إليهم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس