رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاثنين21/1
صحيفة اليوم:الأثنين 21 صفر 1430هـ العدد:13030
تدريب 12 معلم صفوف أولية على «صعوبات التعلم»
اليوم ـ الدمام
اختتمت مدرسة صلاح الدين وفصول الأمل الابتدائية بالدمام أمس الاول دورة تدريبية استهدفت 12 مشاركاً من معلمي الصفوف الأولية حول ”الأسلوب الأمثل في التعامل مع طالب صعوبات التعلم” قدمها معلم صعوبات التعلم بدر فهد الناجم بإشراف مدير المدرسة خالد بن أحمد المحمدي وبمتابعة المرشد الطلابي عشوان العشوان.كما هدفت الدورة ـ التى استمرت 3 ايام ـ الى التعريف بماهية صعوبات التعلم واكتشاف الأساليب الجديرة بتوصيل المهارة للطالب والتعاون في تحقيق نتائج متزامنة من خلال خلية واحدة ، بالإضافة إلى طرق اكتشاف الصعوبة التعليمية لدى الطالب من قبل المعلم.
عكاظ : الإثنين 21-02-1430هـ العدد : 2801
مؤكدا إضرار الكسارات بالصحة طيلة 20 عاما ولا مبرر لرفع أسعار مواد البناء .. أخضر:إصابة 150 طالبا بالربو في متوسطة واحدة في جدة
عيد الحارثي - جدة
استغرب عضو المجلس البلدي في جدة، والمنتخب عن أحياء شرق الخط السريع، ورئيس مجلس حي السامر بسام أخضر أمس، عدم التزام أصحاب الكسارات في جدة بالعمل وفق النظام والقانون، في إشارة إلى عدم تركيب الفلاتر التي تحد من انتشار التلوث والغبار. وأكد لـ «عكاظ» أمس، على ضوء اجتماع عقده المجلس البلدي أمس الأول، مع أهالي حي بريمان لبحث مضار الكسارات، أنه حصل على إحصائية من متوسطة القعقاع بن عمرو في حي بريمان، تفيد بإصابة ما لا يقل عن 150 طالبا من 750 طالبا في المتوسطة، يعانون من أمراض الحساسية والربو والتحجر الرئوي. ووصف أخضر هذه الإحصائية بالمخيفة -قياسا بعدد طلاب المدرسة- متسائلا؛ إذا كان الوضع بهذه الخطورة في مدرسة لا يزيد عدد طلابها على 750 طالبا، فكيف بسكان حي كبير يصل عدد ساكنيه إلى 35 ألف نسمة، مشددا في الوقت ذاته على أن قرار إغلاق الكسارات يجب أن يكون لا رجعة فيه حتى يتم تركيب الفلاتر وتطبيق جميع الاشتراطات البيئية والصحية العالمية التي أقرتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ريثما يتم نقل جميع الكسارات من المنطقة إلى جبل العد، كما هو مقرر .
وتساءل أخضر: «من يتحمل مسؤولية الأضرار الصحية والبيئية التي تسببت بها الكسارات خلال السنوات العشرين الماضية من عملها المتواصل دون أدنى تنفيذ للاشتراطات البيئية»، مبينا أن لا هدف لأصحاب تلك الكسارات سوى الربح المادي فقط، لذلك لا بد من مطالبتهم بإصلاح أوضاع كساراتهم، وأن تكون تلك الآلات صديقة للبيئة وليست عدوة لها وللساكنين بقربها.
وفي ما يتعلق برفع أسعار مواد البناء عبر عضو المجلس البلدي عن استغرابه من هذا الطرح، مبينا أن هناك مصادر لإنتاج البحص وكل ما يتعلق بمواد التشييد والبناء في العديد من المناطق المجاورة لجدة، علما أن معظم الكسارات العاملة في العاصمة المقدسة -على سبيل المثال- تعمل وفق الاشتراطات البيئية المعترف بها عالميا. وقال إنه بدل أن يتباكى أصحاب الكسارات على قلة الأرباح والمسارعة لرفع الأسعار التي سيتحملها المواطن في آخر المطاف، فإنه من الأولى أن يتم التفكير بالعمل وفق شروط بيئية وصحية ترعى صحة أبنائنا الطلاب والمساعدة على إيجاد جيل لا يعاني من الأمراض.
|