عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2009   رقم المشاركة : ( 22 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 22/2

صحيفة اليوم :الثلاثاء22-2-1430 هـ العدد :13031
«نورة»
فاطمة القحطاني
جاء عرسنا الإصلاحي الأخير تتويجاً لجهود حثيثة يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل نهضة هذا الوطن المعطاء، وكان تعيين الأستاذة نورة الفايز كأول سيدة في منصب نائب وزير في المملكة ليعطي المرأة دفعة قوية تؤكد جدارتها في تبوؤ أرفع المناصب ويتوج مسيرة طويلة من العطاء والجهد والإخلاص . الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين أحدثت نقلة نوعية مهمة، بتنوعها أولاً وشموليتها ثانياً، ثم إنها كما وصفت ”أدخلت إلى قاعات المحاكم والقضاء والعدل والشورى وجوهاً شابة تحركها رغبة وطنية في رسم لوحة ذهبية شعارها التجديد والتحديث والتغيير نحو الأفضل”، لتعطي بالتالي هذه الوجوه والكفاءات فرصة لا تعوض لتؤكد جدارتها بقيادة العمل العام، كما أنها ألغت الكثير من الأفكار النمطية حول مجمل المطلوب من أي مسؤول في موقعة، مما يعيد للأذهان ما سبق أن أكد عليه الملك عبد الله قبل سنوات، ودعوته لكل مسؤول بتوخي الأمانة والحرص والجهد . التعديلات الوزارية، كما وصفت أدخلت إلى قاعات المحاكم والقضاء والعدل والشورى وجوهاً شابة تحركها رغبة وطنية في رسم لوحة ذهبية شعارها التجديد والتحديث والتغيير نحو الأفضل . الحدث الأبرز في القرارات، كان التغيير الشامل في قيادات وزارات مثل التربية والتعليم، وتقديم وجه نسائي لأول مرة ليشارك في القيادة والإدارة والمسؤولية، الأمر الذي يعني إرهاصة جديدة ضمن عرسنا الإصلاحي الكبير، تتعاطى مع النصف ”الأول” في مجتمعنا ـ وليس الآخر ـ بما يستحق، وفي وزارة أكثر من نصف منسوبيها ومعلميها وطلبتها من النساء . الأستاذة نورة الفايز، عبر هذا المنصب، تمثل الوجه الحديث للمرأة المثقفة والواعية والمبدعة، وتحمل على عاتقها طموح أجيال وكفاءات وخبرات سابقة وحالية ولاحقة، هي امرأة جاءت لتعبّر عن هموم النساء، وتتحدث عن مشكلاتهن وظروفهن، وتتفهم طبيعة عملهن من وسط صفوفهن،وهي تعكس أيضاً حجم الثقة الممنوحة لتحقيق الحلم الطموح معالي النائبة عكست حلم امتداد مسيرة طويلة، ربما ستصبح في القريب العاجل معالي الوزيرة . قد تكون حالياً الأولى، لكنها بكل تأكيد لن تكون الأخيرة .
صحيفة اليوم :الثلاثاء22-2-1430 هـ العدد :13031
الطريق السعودي إلى المستقبل
د . محمد الرميحي
الملك عبد الله بن عبد العزيز له رؤية في القيادة لم تعد تخفى على أحد، وهي رؤية إنسانية ومستقبلية وشجاعة في الوقت نفسه . فالإصلاحات التي أعلنت أول أمس في القطاعات التشريعية والتعليمية والاقتصادية والصحية، لرفد عمل الدولة في المملكة العربية السعودية، استقبلت استقبالاً إيجابياً على الصعيدين السعودي والخليجي . أول امرأة تصل إلى مكان متقدّم في الإدارة السعودية وفي قطاع التعليم الحيوي، ومجموعة من الشباب المؤهّل يتسلّم العمل الإداري الأعلى، وعدد من المتخصصين في مجالات شتى يرفدون سلّم القيادة في القطاعات المختلفة التشريعية والتنفيذية . ليست هذه كل إنجازات الملك، إنما بعضها . العاهل السعودي وقف قبل أسابيع في الكويت، وألقى خطابا اتّسم بالشجاعة وقوة الإرادة والوضوح معاً، قال في القمة الاقتصادية وأمام العالم : «خلافاتنا السياسية أدت إلى فرقتنا وشتات أمرنا . . إننا - قادة الأمة العربية - مسؤولون جميعاً عن الوهن الذي أصاب وحدة موقفنا، وعن الضعف الذي هدّد تضامننا، أقول هذا ولا أستثني أحداً منا . . . أناشدكم ونفسي أن نكون أكبر من جراحنا، وأن نسمو على خلافاتنا، وأن نهزم ظنون أعدائنا بنا، ونقف موقفاً مشرّفاً يذكرنا به التاريخ وتفخر به أمتنا» . صدى هذا الخطاب لايزال في أذني، وقد شهدته . لقد كانت كلمات صادقة من قائد شجاع، قلبه العربي على أمته . بمثل هذا الموقف كان هناك أيضا موقف على الصعيد العالمي عندما دعا الملك عبد الله إلى حوار بين الأديان في نيويورك، وحضره سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مع عدد من قادة العرب والمسلمين . وقتها تقدّم الملك بهذه الدعوة، واثقاً من أن الدعوة بالحسنى هي المدخل الحقيقي لتقارب القلوب ونبذ الشرور بين بشر فرّق بينهم الاجتهاد، وقرّبت بينهم اللحمة الإنسانية . هذان الموقفان تجلّيا أمس في الإصلاحات التي تمّت في الداخل . لأول مرة يشهد النسيج الاجتماعي السعودي اعترافاً إيجابياً بالتنوّع الخلّاق، بعد أن شهدت الساحة حواراً حضارياً امتدّ لسنوات بين كل فئات الشعب السعودي، بحثاً عن توافق وطني يأخذ المملكة العربية السعودية إلى المستقبل في طريق آمن . لقد خلّف التعليم المستمر، في نصف القرن الماضي في المملكة، فئة اجتماعية متنورة ووطنية بتمكينها من العمل والإدارة في القطاعات المختلفة . هذه الفئة تستطيع أن تقدّم لوطنها الكثير من العمل المثمر، وتستجيب بشكل حديث لمطالب الأجيال القادمة، حيث تصحبها إلى مرافئ السلام والطمأنينة . الخطوة السعودية جاءت في ظروف استثنائية يمرّ فيها العالم، سياسياً واقتصادياً، وهي محاولة للمضيّ في القرن الحادي والعشرين بعقلية منفتحة على الآخر، ورؤية تسعى إلى تكريس الدور السعودي إقليمياً وعالمياً، بما له من ثقل اقتصادي وديني . فالمملكة تعيش في محيط إقليمي يفرض عليها الكثير من التحدّيات في مواجهة قوى إقليمية تسعى إلى الهيمنة، وعالم تتسارع الخطى فيه نحو تكريس المصالح الوطنية برؤية عصرية .
أوان الكويتية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس