عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2009   رقم المشاركة : ( 23 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 22/2

صحيفة اليوم :الثلاثاء22-2-1430 هـ العدد :13031
هنيئا لنا بالفرسان القادمين
سامي عبد العزيز العثمان
يقود الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده سياسة اصلاحية غير مسبوقة تمخض عنها العديد من الانجازات وعلى كافة الاصعدة وقد تكون طبيعة الانجازات وواقعها خاصة في بعض الامور ربما تحتاج الوقت والجهد والتفاف الجميع حولها لتصل في النهاية لما هو مؤمل منها لان المرحلة مهمة كما ان الملك يؤمن دائما بالعمل الجماعي المخلص والذي يؤدي في النهاية للنتائج المرجوة ، فبناء الوطن والانسان في منهاج الملك وولي عهده يتلازمان الى درجة من الانصهار بحيث ان هذا الهدف يظل المنطلق الاساسي لاي خطوة او قرار تعرفه المملكة فهو تلازم ان كان يعطي لمفهومي الوطن والمواطنة ابعادا متقدمة من حيث الارتباط والتلاحم فانه يبرز شمولية المنطلقات في الفكر القيادي للملك والذي يعتبر صناعة دولة حديثة وبكل المقاييس هاجسه الاساسي، لذا جاء التغيير الوزاري ليؤكد هذا النهج من حيث الشكل والمضمون، فقد اصاب الملك وسيحالفه التوفيق باذن الله في سياسته الاصلاحية انطلاقا من تجربته الغنية والثرية باعتباره نموذجا للقائد المتزن والذي يجمع بين الرؤية الصادقة والتي تعكس مدى صفائه ونقائه واخذه بالمشورة والآراء السديدة والنيرة والتي تصب في النهاية في خدمة شعبه ووطنه ، لذا جاء التغيير الوزاري ليؤكد حرص الملك على صناعة دولة حديثة يقودها من هم مؤهلون لقيادتها فتم اختيارالعديد من الكفاءات والقدرات والتي تتناسب مع طبيعة هذا العصر ومتطلباته . ولعلي اود ان اشير وفي هذه العجالة لبعض الرجال الذين اعرفهم وليعذرني بقية النخب والذين نعول عليهم كثيرا في دعم هذه المسيرة الخيرة . . الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة اعلامي وشاعر وفنان ودبلوماسي من الدرجة الاولى اثرى العمل الاعلامي في المملكة وقاده للريادة حينما كان وكيلا لوزارة الاعلام كذلك يعتبر المؤسس الحقيقي للعديد من المؤسسات الفكرية والثقافية والاعلامية في البلاد، ولعل توهجه والمعيته الشديدة هي التي قادته للعمل الدبلوماسي فأصبح احد اهم الواجهات المشرقة للمملكة العربية السعودية في العديد من سفاراتها كان آخرها سفيرنا فى لبنان، ولعل تلك المحطة كانت من اهم المحطات بالنسبة للدكتور عبد العزيز لا لشيء عدا كونها تحتاج لمثل شخصيته الفنان الدبلوماسي الاعلامي والذي يملك من الحضور والقبول ما يؤهله شكلا ومضمونا في ان يلعب دوره السياسي كما ينبغي، لذا ليس بالغريب او العجيب عندما تجمع الاطراف اللبنانية والتي تجمع المعارضة والموالاة وجميع الفرقاء على حكمة وحسن تقدير الدكتور عبد العزيز لجميع الامور، ناهيك عن الدور الثقافي الذي لعبه واثراه من خلال مؤلفاته وشعره ودواوينه فجميعنا يذكر ديوان حناينك وعذاب الروح وبذرة المعنى والصهيل الحزين وحلم الفراشة والحب النبوي ومختارات شعرية ومن ثنايا الوجد والى من اهواه وغير ذلك كثير من المؤلفات التي اثرت المكتبة العربية .


الدكتور عبد الله الربيعة
وهو احد اعلام الطب وعلى مستوى العالم والذي احتفى به العالم اجمع نتيجة لتميزه وقدراته الجراحية العالية ولعل آخر احتفاء كان في فرنسا حيث احتفت به الاكاديمية الفرنسية للجراحة كونه العضو التاسع بين اميز واقدر الجراحين في العالم ،وقد قال عنه رئيس الاكاديمية الفرنسية السيد بروا وعند استلامه لعضويته لقد عرفنا من خلالكم المملكة العربية السعودية وهي بلد الالف اعجوبة واعجوبة جراحية، ولعل الدكتور عبد الله الربيعة وهو في منصبه الجديد كوزير للصحة وبعد ان تجاوز مرحلة عمليات فصل التوائم ونقلها للعالمية ان يسير في الاتجاه الذي تبناه وبعيدا عن مشاغل الوزارة الادارية والمتحور حول تأسيس منظومة مراكز البحث انطلاقا من قدرته في الدفع باتجاه تحقيق المعادلة الصعبة والتي تعاني منها جميع دول العالم الثالث وهي مراكز البحوث العلمية والتي اظهرت لنا تميز الغرب ؟؟
اما الامير الانسان المثقف الواعي فيصل بن عبد الله بن محمد والذي تميز بدماثة خلقه وتواضعه الجم وحبه الشديد للآخرين فهو يحمل العديد من الخبرات المتجانسة والمتناغمة فقد كان وكيلا للحرس الوطني في المنطقة الغربية ثم مساعدا لرئيس الاستخبارات فضلا عن كونه مفكرا رياضيا مشهودا له وذلك انطلاقا من قناعته التامة بدور الشباب في صناعة المستقبل وكيف انهم مستقبل الامة وذلك من خلال اعدادهم بما يتناسب مع روح العصر ومتطلباته دون التفريط بالهوية والاصالة الضاربة في جذور هذه الارض الطيبة وذلك من خلال قيادته الاستراتيجية لتحويل المملكة لمجتمع معرفي والوصول بهذا المجتمع لرؤية ثقافية متقدمة تهدف في مقدمة اهدافها وكما اسلفت الحفاظ على الهوية الثقافية والشخصية السعودية وبذلك تنتصب كرد قوي ضد كل الادعاءات التي ينسجها اعداء الامة بخصوص تقاعس العقل العربي وعدم قدرته على مواكبة التحولات المعاصرة والسير في ركب النهضة الشاملة التي يقودها الملك وولي عهده والتي ستؤكد للعالم اننا قادرون شكلا ومضمونا على مواجهة التحديات القادمة ايا كان شكلها او لونها .


صحيفة اليوم :الثلاثاء22-2-1430 هـ العدد :13031
التعليم . . و«حجر الزاويه»؟ (2)
محمد عبدالله المنصور
شدد معالي وزير التربية والتعليم الجديد في أول تصريح له على إعطاء الأولوية للمعلم وهذا مؤشر ايجابي يحيي الأمل في تطوير فعلي لا شكلي للتعليم . نتمنى من الوزير الجديد وكما اقترح بعض الاكاديميين ان يلغي مركزية الوزاره لأن انشغالها بأربعمائة الف معلم وملايين الطلاب ومشاريع المدارس وصيانتها ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم سيلتهم كل امكاناتها دون تحقيق نتيجة ملموسة . نتمنى أن تركز الوزارة على التخطيط الاستراتيجي ووضع البرامج الرئيسية والاشراف وان تترك العمل الميداني اليومي لإدارات التعليم وفق نظام محاسبة صارم وواضح وأن تؤسس مجالس تعليمية تراقب التعليم وتقيمه تضم رجال أعمال وأكاديميين ليكملوا دور المجلس الحالي الذي يرأسه مدير التعليم في المنطقة للتواصل مع المعلمين واولياء الأمور . أكمل هموم المعلم الذي يشكل «حجر الزاوية» في التعليم فالتدريب الذي تقدمه ادارات التعليم لمعلميها فائدته محدودة كما يذكر المعلمون فأغلب المدربين ليسوا مؤهلين والمعلمون يحضرون من اجل الشهاده لا من أجل تحصيل مهارات جديده تطور عملهم والدليل ان جودة التعليم وعطاء المعلمين لم يتحسنا رغم الكم الكبير من الدورات التي تم تقديمها . ولأن الاشراف أصبح لدى البعض وجاهة فلم يعد ذا فائدة للمعلم لأن بعض المشرفين ليس لديه ما يقدمه للآخرين كما يقول المعلمون لضعف تأهيله وخبرته المحدودة بأربع سنوات بينما يلزم المعلم في الاردن ان يدرس صفوف المراحل الثلاث ليصبح مرشدا مع امتلاكه المهارات المطلوبة والشخصية المناسبة . ونتيجة لضعف الادارة والاشراف يقوم بعض المعلمين بالحذف من المنهج فيرتاح من هم التحضير (هذا ان حضر !) ويكسب الطلاب الذين يقلص عليهم المنهج . وحين يتخرج الطلاب في المرحلة الثانوية بالذات يفشلون في تحقيق نتيجة جيدة في اختبارات القدرات لأنهم لم يدرسوا تلك الفصول التي حذفها المدرس «الحبيب» وقد يضيع مستقبل الطالب رغم ذكائه بتصرف غير مسؤول ! والمشكلة كلها تعود الى سوء اختيار المعلمين من خريجي الثانوية ففي فنلندا لا يقبل المعلم الا اذا حمل شهادة الماجستير وفي كوريا أفضل 5% من الخريجين يصبحون مدرسين يقابلها 30% في سنغافورة وهونج كونج لأن التدريس مهنة راقية مردودها سخي . يشتكي المعلمون ان الوزارة تجهز فصولا بالسبورات الذكية بينما كثير من المعلمين لا يجيدون استخدام الحاسب الآلي ! وسمعنا عن توزيع المناهج عن طريق اقراص مدمجة مع ان أغلب الاسر والطلاب ليس لديهم أجهزة حاسب ! وصارت بعض المدارس كالمتاحف تستقبل أي زائر لإدارات التعليم من اجل التصوير وكأنها نموذج لبقية المدارس بينما لا تشكل 1% من مدارسنا التي تشكو من مشاكل في دورات المياه ومياه الشرب وتكدس الطلاب بشكل مخجل ،فهل نخدع إلا أنفسنا ؟أشعر بالغيرة حين يتحدث زميلي الامريكي عن مدارس ابنائه حيث ينشغل الطلاب في انشطة متنوعة تتضمن قراءة الكتب واعداد البحوث وتقديم عروض عن طريق الحاسب لزملائهم مع الإلقاء أمامهم والعمل ضمن مجموعات وفرق لتنفيذ مشاريع متنوعة والقيام برحلات وجولات تصقل مواهبهم وتنمي مهاراتهم وتحفزهم على العمل الجماعي . ويذكر ان يوم الخميس يوم مفتوح لأولياء الأمور يأتون فيه الى المدرسة ويشاركون في الانشطة اللاصفية مع الطلاب الذين يشعرون بالمتعة حين يشاركهم الآباء بينما تخلو مدارسنا من ابسط الأمور وهي تنمية حب القراءة عن طريق المكتبة او المشاركة في انشطة تطور مهارات الطلاب وليس لديهم الا رحلات للأكل واللعب فقط في البحر او الحدائق أما المشاركة في انشطة للحي فهذا آخر ما يفكرون به ! .
صحيفة اليوم :الثلاثاء22-2-1430 هـ العدد :13031
حق الطالب في الدراسة في المدارس الأجنبية
الهام احمد
أليس حقا ان من تعلم لغة قوم أمن مكرهم أو شرهم ؟ وان التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ؟ وان الاندماج الفكري والتقني والعلمي مع ثقافات العالم هو ما تنادي به شعارات اليوم لتخطو بلادنا نحو عالمية حضارية ؟ فلماذا إذا يمنع الطالب السعودي من الدراسة في المدارس الأجنبية التي يملكها سعوديون والتي تقبل فقط الطلاب الأجانب من جنسيات مختلفة حيث يتلقون فيها جميع المواد الدراسية باللغة الانجليزية بمستوى أكاديمي عال والذي بدوره يؤهلهم للدراسة في الخارج دون أي مصاعب ؟؟ ولماذا ان اتفقنا على أهمية هذه اللغة يصادر فيها حق الطالب السعودي حيث يشق على النفس أن لا يستفيد منها ابن الوطن وهي تدرس على أرضه ؟كل تلك المواد الدراسية هي نفسها التي يدرسها الطالب السعودي في المدارس الحكومية والأهلية ، وإن كانت تمتد لمساحة أوسع من المعلومات بحكم احتكامها لمناهج بريطانية أو أمريكية وعندما يبدأ الطالب في تعلمها باللغة الأم منذ الطفولة فإنه لا يتعثر في استكمال حاجاته العلمية مستقبلا خاصة لو اضطرته حاجته للسفر لإكمال الدراسة في الجامعات الغربية . وكلنا بات يعلم أن الطالب لم يعد يحتاج اللغة الانجليزية فقط للدراسة الجامعية بل أيضا للتقدم للعمل في أي مهنة كشرط أساسي يشجع على القبول الوظيفي . وإعطاء الطالب الفرصة للدراسة بتلك اللغة منذ بداية دخوله المدرسة، تجعل عملية إتقانها تلقائية ، ناهيك عن الممارسة اليومية التي يتخاطب فيها مع أقرانه . وقد انتشرت تلك المدارس الأجنبية (العالمية) في المملكة منذ أعوام واستفاد منها كثير من الطلاب العرب المقيمين على أرضنا . ومازالت هناك عقول ترفض ذلك التوجه في التعليم بحجج كثيرة غير منطقية، لأن أصحاب هذه الحجج لا يفكرون في إعطاء الحلول والتصورات التي تحقق الغاية التي نطمح إليها بقدر تفكيرهم في توهم الاستنتاجات التشاؤمية . ولا يخفى علينا جميعا كم يعاني الشباب عند الالتحاق بجامعات أجنبية ، وكذلك الفتيات عند السفر للدراسة بالخارج ، وبعد أن توسعت حركة الابتعاث الخارجي لأبنائنا وبناتنا ، يجد الكثير صعوبة في التعاطي مع العلوم الأكاديمية بسبب قصور في اللغة والسبب أن الكم الذي يحصل عليه الطالب في المدارس الحكومية لا يكفي لأن يؤهله لاكتساب اللغة بالشكل المطلوب . ورغم أن اللغة الانجليزية تم ضمها لقائمة المواد الدراسية منذ الصف السادس في المدارس الحكومية إلا أنها لم تمنح الطالب الوقت الكافي لإتقانها . لذلك أصبح لزاما أن تركز الوزارة جانبا من اهتماماتها لدراسة هذا الأمر وتفعيل تطبيقه في أقرب وقت لحاجة الطلاب الماسة لذلك ، وأيضا حتى لا يضطر بعض أبنائنا من جانب آخر للعيش بعيدا عن بلادهم في سن صغيرة لاكتساب اللغة وهو ما يفعله كثير من الآباء حينما لا يجدون فرصة لأبنائهم للدراسة باللغة الانجليزية في الوطن ، مما قد يعرضهم لأجواء وثقافات قد يكون فيها من السلبيات الكثير ، والذي بدوره قد يغير في طريقة تفكيرهم وتوجهاتهم ، وهي نظرة ذات أبعاد حتمية مستقبلية قابلة للحدوث نتيجة عدم احتوائنا لأبنائنا بين داخل جدران الوطن . وإن كان منع دراسة الطلاب والطالبات السعوديين والسعوديات في هذه المدارس هو الاختلاط ، فهو ممنوع في هذه المدارس بقرار وزاري صارم . وإن كان تدريس اللغة العربية والمواد الدينية هو السبب الرئيسي الذي يجعل من حتمية الرفض أساسا للانضمام إلى هذه المدارس ، فالحل بكل بساطة هو في وضع خطة زمنية في الجدول الدراسي اليومي تحتوي على نفس القدر الذي يؤخذ في المدارس الحكومية ، خاصة بعد أن ذهبت التوجهات الأخيرة نحو تطوير المناهج في ضم جميع العلوم الدينية في كتاب واحد ، وجميع علوم اللغة العربية في كتاب واحد أيضا . وبهذا نكون قد حققنا المعادلة الصعبة دون أن يفقد أبناؤنا قيمهم اللغوية والدينية . ولابد أن نعي أن الخوف النابع من تدريس أبنائنا باللغة الانجليزية (أو ربما أي لغة أخرى ) والذي اعترض عليه البعض خوف غير مبرر لأن الذكاء يفترض بأن تفتح الآفاق الأكاديمية والثقافية وتتابع ما يرد عليك عن قرب وتقوم بالمساعدة في إعداده ليكون سلاحا يحمي الغد وبالأخص فيما يتعلق بطموح الشباب فيه ، لا الوقوف خارج الدائرة بحجة الحماية وهو أسلوب غير حضاري لا يمكن أن يصل بنا إلا لنقطة البداية الأولى . ولا أدري لماذا الإصرار في اختلاق الأعذار لمحاربة الجديد سوى أن هناك خيارات قد يتخذها بعض الآباء تهربا من المسؤولية . وإلا فإننا كآباء نستطيع أن نجعل من تلك اللغة وسيلة للدعم والانفتاح على الثقافات الأخرى حتى يتمكن أبناؤنا من التعامل معها ، وربما نقدها أيضا كانعكاس للوعي ، دون أن نضطرهم مستقبلا للتصادم معها بأي شكل من الأشكال . ولن يتمكن الآباء من ذلك معهم سوى بالمتابعة والحوار والتصالح الفكري ، وبالتالي سيصبح من السهل اقتفاء أثر التغيير على أبنائهم ، وهي المهمة الأصعب إلا أن الكثير للأسف يختار المتاح السهل . رغم ذلك تظل تلك المسألة رهنا بقرار وزاري واع يتبنى دراسة الآثار الايجابية لهذا التوجه ويعمل على التخطيط لتحقيقه بالتوازن المطلوب . وكم ساءني أن أرى بعض الطلاب السعوديين الذين التحقوا بهذه المدارس الأجنبية في بعض الدول العربية الأخرى، وعند تقدمهم للدراسة في الجامعات السعودية تم رفض طلب التحاقهم كما تمت مطالبتهم بمعادلة شهاداتهم وذلك بالدراسة لمدة سنة كاملة لتعويض ما فاتهم من اللغة العربية ومواد الدين ، ولسنا نختلف على أهمية ذلك لكننا كان بالإمكان أن نوفر عليهم ذلك لو احتضناهم في مدارسنا منذ البداية ولم نضطرهم للسفر للخارج حتى يتمكنوا من إتمام دراستهم الجامعية بكل ما في تلك الخطوة من صعوبات وتكاليف مادية ونفسية .
لؤلؤة :عندما أقوم ببناء فريق ناجح فإنني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر عليهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة . (روس روبرت

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس