عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2009   رقم المشاركة : ( 24 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 22/2

الحياة :الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد 16755
صباح الحرف - النائبة
محمد اليامي الحياة
لا تزال البلاد تعيش فرحة العباد بالتحديث الاداري التنفيذي الذي قرره خادم الحرمين الشريفين يوم السبت الماضي، وجاء فيه جملة قرارات وتعيينات كان من بينها قرار تعيين نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات . الوزيرة الاولى، ارهاصة جديدة للتعاطي مع النصف الأول في مجتمعنا، لانه النصف الأول في حياتنا، نخلق في رحم امرأة، ونلتصق بها حتى نفتح اعيننا، وتنمو خلايانا الاولى بخلاصة غذائها، لندعوها في ما بعد بحلوة اللبن . وزارة التربية والتعليم نصف من تشرف عليهم من الاناث، وقريب من ذلك النصف هو عدد المعلمات، فحريٌ بها ان يكون في مستقبل ايامها نصف مناصبها القيادية والتنفيذية والاشرافية لشقيقاتنا، بعيداً عن حسابات الخصوصية، وقريباً من حسابات الواقع، وبامتزاج لن نرضى له بديلاً بديننا وثقافتنا التي يجب فهمها بشكل واضح ليمكن تطبيقها بشكل أوضح . سيأتي وقت يتم فيه تدوير منصب وزير التربية والتعليم بين الرجل والمرأة، ومعه او قبله بقليل سيأتي وقت تتحول وظيفتها الاستشارية في مجلس الشورى او وزارة العدل الى عضوية، وستأتي اوقات، وفي قطاعات معينة لن نجد رجلاً أكفأ من نظيرته العلمية او الاكاديمية خصوصاً عند الحديث عن الطب، والابحاث العلمية، وشواهدنا محلياً وعالمياً بادية للعيان . النصف الأول، ليس قلباً للفظة النصف الآخر، وليس دعوة للمساواة، لان الجنسين تساويا عند الخالق في انسانيتهما، وتكليفهما، وثوابهما وعقابهما، فلا تكون الدعوة لمساواتهما عند المخلوق ذات شأن لولا ان بعض من تصدى لهذه المساواة لم يحسن التعبير، او ان الآخرين لم يحسنوا الظن به، او لانه فعلاً لم يكن نقي السريرة واضــحها وهو يدعو الى ما يدعو اليه . النائبة وفّقها الله ليست الشخصية النسائية الأولى في السعودية التي يوليها ولي الأمر ثقته، ولن تكون الأخيرة، لكنها بالتأكيد ملمح من ملامح الاصلاح الاجتماعي الذي يتوازى مع الاصلاحات الادارية والاقتصادية، بل ربما يكون المحرك الاساس لهما لتحقيق حراك تنموي ينشده ولي الأمر ويتمنى دوماً ان يتحقق بتدريج حكيم يجعل من كل درجة ارفع يصل اليها ارضية صلبة لاخرى تعلو بنا الى مصاف ارتجيناها كثيراً نظرياً، ولابد يوماً من جنيها عملياً .
المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة!!
م . عبد الله المعلمي
فعلها الملك عبد الله . . وحسم الأمر . . وقرن الرأي بالعزيمة . . وأعلن أن مسيرة الإصلاح في التعليم، وفي القضاء مسيرة جادة . . لا تردد فيها، ولا مساومة . . وأوكل أمر الإصلاح إلى مَن كان فكره الإصلاح . . وألغى التناقض المتمثّل في أن يكلّف بأمر الإصلاح مَن لم يكن مؤمنًا به . طالما دأبت بلادنا على الاعتماد على سياسة التوافق والتوفيق بين الآراء التي ربما كان بعضها متناقضًا مع البعض الآخر . . وأصبح هذا المنهج سمة مميّزة للسياسة السعودية . . ولئن كان هذا الأسلوب ناجحًا في بعض الأوقات وتحت بعض الظروف، إلاَّ أن نقطة ضعفه الأساسية كانت أنه يسعى إلى التوافق على القاسم المشترك الأعلى الذي غالبًا ما يكون متدنيًا؛ ممّا يؤدّي إلى بطء المسيرة وترددها وتجاذبها في اتجاهات متعددة . في زمان التغيّر البطيء في العلم والاقتصاد، وفي زمن الانعزال والانفراد، لا ضير في السعي إلى التوافق، حتّى ولو أدّى إلى أن تسير القافلة بسرعة أبطأ جمل فيها . . ولكن في زمن ثورة المعلومات، وثورة الاتصالات، والقرية العالمية المترابطة، يصبح هذا النهج سمةً للتخلّف عن ركب العلوم والحضارة، ووصفةً مؤكدة للسقوط في مضمار السياق العالمي الذي تخوضه بلاد الشرق والغرب بهمّة عالية لا تُحسب للضعفاء حسابًا، ولا تنتظر أحدًا، أو تلتفت إلى أحد . لقد أدركت بلادنا وقيادتنا منذ سنوات أن تخلّف التعليم في بلادنا هو معضلة التنمية الكبرى، ثم أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عن برنامج طموح لتطوير التعليم، إلاَّ أن تنفيذ هذا البرنامج اصطدم بعقبة كأداء وهي أن الفكر الذي قاد مسيرة التعليم كان هو نفسه الفكر الذي ينبغي أن توجه نحوه برامج التطوير، ولذلك فلقد كان من المستحيل على قيادة التعليم أن تتولّى تنفيذ برنامج لا ينسجم مع تركيبتها وتكوينها وجذورها . من هنا تأتي أهمية إسناد حقيبة التعليم إلى الأمير فيصل بن عبد الله، وهو تكليف يعني أن هذه الحقيبة سوف تحظى بإشراف مباشر من خادم الحرمين يهدف إلى إزاحة العقبات، وفتح الطريق أمام تغيير شامل لمسيرة التعليم . . والأمير فيصل بن عبدالله بالإضافة إلى مناصبه الرسمية تولّى إنشاء مركز الأغر للفكر الإستراتيجي، وهو المركز الذي أشرف على عدد من الدراسات الهامة، منها دراسة حول كيفية التحوّل إلى مجتمع معرفي، ولقد كان لي شرف المشاركة مع سموه في عدد من هذه الدراسات، ولمست عن قرب قدرته على تجميع الكفاءات، وقيادتها، ودمجها في مسيرة واحدة، واستخلاص أفضل ما لديها من أفكار وصياغتها في برامج محددة، وخطط عقلانية، ولا شك لدي في أن سمو الأمير بمعاونة نوابه سوف يتمكن من وضع برامج لتطوير التعليم تطويرًا جذريًّا واضحًا وأن ينقذ هذا البرنامج، وهو إن فعل فسوف يدخل تاريخ بلادنا باعتباره الرجل الذي تمكّن من نقل إرادة الملك عبدالله إلى أرض الواقع .
هنيئًا لنا بمسيرة تعليمية جديدة تواكب القرن الحادي والعشرين . . وشكرًا للملك عبدالله الذي تغنّى بقول الشاعر العربي:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا
المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
التغيير
احمد الحناكي
التغيير سنة الحياة ومن غادر منصبه سيبقى اثره لدى ادائه العملي ولمن تعامل معه، اما من تولى فالمهمة جسيمة ونتمنى ان تكون لهم اسهل من سالفيهم . صدرت يوم السبت الماضي أوامر ملكية بتغييرات وزارية وقضائية واقتصادية وعسكرية في اولى تغييرات يجريها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذا النطاق الواسع منذ توليه دفة الحكم . واي تغيير بشكل عام يعقبه ردة فعل على جميع الاطراف التي يهمها الامر سواء على المستوى الشعبي او الاعلامي . ورجوعا الى حديث المجالس في المملكة في السنوات الاخيرة فضلا عن ما يدور في المنتديات (التي اصبحت مصدرا مهما لكل من اراد ان يطلع على شؤون الحياة في المملكة ) اضافة الى وسائل الاعلام المختلفة ، فان القرارات لم تخرج عن ما يخوض فيه المواطنون . صحيح ان النقاش حول اداء الوزارات المعنية او الشخصيات القيادية فيها او السلك القضائي او هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كان يثير جدلا لا ينتهي بين مؤيد ومناوئ ومحايد الا ان هناك امورا لا يستطيع احد الدفاع عنها ، وهنا تأتي مهمة صانع القرار الذي يدرس الامور بتأنٍ ويضع الشخص المناسب في المكان المناسب . ورغما ان البعض يرى ان التغيير يعني فشل السابقين في القيام بالمهام على اكمل وجه الا ان هذه الفكرة خاطئة فهناك من يرى صانع القرار انه مناسب في مكان آخر وهناك من يرى بان وجها جديدا يحل محله قد يقدم عملا اكثر جدوى وفائدة ، ناهيك عن ان هنالك امورا قد تخفى على العامة الا انها واضحة لدى صناع القرار . والملاحظ ان وزارتي التربية والتعليم ووزارة الصحة كانتا في الفترة السابقة الاكثر انتقادا من قبل المواطنين ومن قبل وسائل الاعلام . وللحق فوزارة الصحة تحتاج الى تغيير يطال كل ما يخصها ماليا واداريا وتنظيميا ، اما وزارة التربية والتعليم فتعيين الامير فيصل بن عبدالله اضافة لنوابه (ومنهم الاستاذة نورة الفايز ) كان خبرا سر القلوب، فالوزارة كانت بحاجة الى اداري حازم ومنفتح ومؤهل واخالها تنطبق على الوزير الجديد إنها الآن بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى دماء جديدة تبث شريان التغيير في المناهج وطرق التدريس وتأهيل المعلمين والتربويين ، ويجب ان لا ننسى ان وزارة التربية والتعليم هي الأم التي تخرج مئات الألوف من رجال المستقبل فنجاحها نجاح للوطن وفشلها ( لا قدر الله ) يخلق من المصائب ما لا يحتمل . وتعيين الاستاذة نورة الفايز التي عرف نجاحها في معهد الادارة من جهة وكذلك اشراك المرأة من جهة اخرى وخاصة ان وزارة التربية والتعليم تحتوي على الجنسين وليست قاصرة على الذكور فقط . بالنسبة للقضاء وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فلهما اهميتهما الكبرى وتأثيرهم سلبيا او ايجابيا يؤثر بشكل مباشر على المواطنين ولعل قضايا كبيرة وكثيرة حدثت في المدة الاخيرة وتناولتها وسائل الاعلام السعودية والعالمية فرضت التغيير الذي اتمنى ان يواكب ديننا العظيم بيسره وانفتاحه وسماحته ومعاملته . على اي حال ،فالتغيير سنة الحياة ومن غادر منصبه سيبقى اثره لدى ادائه العملي ولمن تعامل معه، اما من تولى فالمهمة جسيمة ونتمنى ان تكون لهم اسهل من سالفيهم .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس