عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2009   رقم المشاركة : ( 25 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 22/2

المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
التعليم . . التعليم . . التعليم . . !
د . حمود أبوطالب
نقولها ثلاثًا، ومئةً، ومليونًا، وإلى ما لا نهاية . . ابخسني أيّ شيء آخر، لا يهم، لأني إذا حصلت على تعليم جيّد سأكون قادرًا على استرجاع كل حقوقي، وتعويض كل ما فاتني، أو سلبه مني الآخرون . . أستطيع أن أتحمّل خللاً في أي خدمة؛ بشرط أن تضمن لي تعليمًا جيّدًا؛ لأني بتعليمي سأعرف مستقبلاً، أنا وجيلي، كيف أعالج هذا الخلل، وأقطع دابره . . أعطني تعليمًا جيّدًا وخذ مني -إذا أردت- أيّ شيء آخر . . التعليم هو مأساتنا، والكوميديا السوداء التي نتفرج عليها منذ عقود طويلة، دون أن نفهم جيّدًا لماذا تستمر؟ ولماذا يصبح مسرحها محرقةً تلتهم العقول، وتقذف بها مشلولةً خارج الزمن، أو تحوّلها إلى مصائد وفخاخ تقبض على إشراقات المستقبل وتصادرها، أو تعيد إنتاجها لتكون كتلاً جاهزة للانفجار في وجه الوطن؟ لا شيء أقلقنا، واستنزف وقتنا، وأتعب حبالنا الصوتية، وأهدر حبرنا مثل التعليم . لا شيء حققنا فيه خسارة مثل التعليم . لا شيء صرفنا عليه أكثر من ميزانيات دول، ولم نحصد منه غير السراب مثل التعليم . . إنه سبب كل ما عانيناه ونعاني منه . هو سبب الجدل المستمر على التوافه من الأمور، والخلاف المحتدم حول أشياء خرجت من سياق الحياة لكل الشعوب . هو الذي جعلنا خارج قائمة الإبداع والابتكار والحياة المنتجة . هو الذي حكم على عقول غضّة كان بإمكانها أن تكون عبقرية، وهو الذي وأد أجيالاً وحوّلها بلا ملامح . . لقد ضاع الوقت والعرّابون في المؤسسة التعليمية ينافحون عن المعسكرات الصيفية، ويدافعون عن المناهج المهترئة، ويبررون الكوارث التي تحتويها الكتب، التي تقذف بها مطابعهم، وفي الوقت نفسه يناضلون من أجل عدم تعليم لغة الكفّار، أو علوم العصر، أو الفنون الإنسانية، أو مهارات التفكير، أو أساليب التعايش مع الحضارات والشعوب، أو حتّى التصالح مع الذات وبنائها وتهذيبها . . إنه تعليم معطّل إذا أردنا قول الحقيقة المجرّدة؛ لأن بعضاً ممن يديرونه بالفعل لا يريدون لنا الخروج من شرنقة الوصاية، لنبقى أبد الدهر أسرى لأفكارهم، التي لم تعد غير صالحة فحسب، وإنما شديدة الضرر والخطر . . ما الذي تحقق من الكلام الكثير الذي سمعناه عن الإستراتيجية المفترضة للتعليم؟؟ ما الذي تحقق من التطوير الذي رُصدت له المليارات التسعة، إضافة إلى بقية المليارات التي لا حصر لها؟؟ ما الذي تحقق في تطوير المعلّم وتمكينه من أداء مهمته كما يجب؟؟ ما الذي تحقق من الوعود بالخلاص من علب السردين، أو المباني المستأجرة التي يتكدس فيها الطلاب والطالبات في مشهد غير إنساني؟؟ ما الذي تم انجازه لأجل تخليص التعليم من الأدلجة والمؤدلجين؟؟ ما الذي تحقق إيجابيًّا في أي جانب، أو أي جزئية من التعليم؟؟ لا شيء بكل أسف . . والآن . . هل بإمكاننا أن نحلم بطي صفحة الماضي، وبدء صفحة جديدة مع تولّي عقول متفتّحة واعية سدّة التعليم؟؟ هل بإمكاننا أن نحلم يا سمو الأمير فيصل بن عبدالله، ويا فيصل المعمر، وخالد السبتي، ونورة الفايز؟؟
المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
الوزير الفارس . . وقفزات النهضة
عبدالمنعم مصطفى
المهمة تختار رجلها . . وصاحب المهمة لديه إرادة الفارس، وخيال الشاعر، وإبداع الفنان، ودقة المهندس، وكلها مقومات ومهارات وإمكانات لا غنى عنها فيمن يتصدى لمهمة تطوير التعليم في بلادنا . من جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حصل سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود على درجة الماجستير في الهندسة الصناعية، نفس الجامعة التي أهدت الى أمريكا والعالم رموزا في السياسة والعلوم والفن والرياضة، ووضعت على منصة التتويج في “نوبل” العديد من رموز العلوم والآداب، من بينهم أعلام مثل سيرجي برايان ولورانس باج مؤسسي محرك “جوجول” الشهير، ووليام هيوليت وديفيد باكارد مؤسسي شركة “هيوليت / باكارد” الشهيرة في مجال تقنيات الكومبيوتر، وكذلك جيري يانج وديفيد فيلو مؤسسي محرك “ياهو” على الانترنت، وهكذا . . كلهم رموز ونجوم في اقتصاديات المعرفة التي باتت أمل وزير التربية والتعليم الجديد الأمير فيصل بن عبدالله، وأملنا نحن أيضا فيه . من ذات الجامعة “ستانفورد” التي تخرج منها سمو الوزير في سبيعنيات القرن الماضي، تخرج ايضا رموز في السياسة والإدارة لعل ابرزهم، وارين كريستوفر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، وتارو آسو رئيس وزراء اليابان، والرئيس الأمريكي الأسبق هربرت هوفر، وويليام بيري وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، وغيرهم كثير من رموز أثرت المعرفة وقدمت للحضارة الإنسانية بعض أفضل ما لديها من مكتسبات . . بين هؤلاء ومن نفس البيئة العلمية التي أنتجتهم درس الوزير الأمير علوم الهندسة الصناعية، وتشبع بقيم المعرفة، وأضاف الى خيال وابداع وإقدام الفنان والفارس، حب المغامرة لدى الغرب الأمريكي والحرص الدائم على النجاح . يفصح الوزير الأمير فيصل بن عبدالله عن رؤيته لتطوير التعليم في المملكة، فيقول في مقال له نشرته الزميلة “الشرق الأوسط” مطلع العام 2008، انه كان له شرف المشاركة مع نخبة من أبناء وبنات الوطن في صياغة استراتيجية “المجتمع المعرفي” ورفعها الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تهدف الى “بناء المجتمع المعرفي المؤسس على كفاءة الانتاج والتنافسية العالمية بحلول عام 1444 هجرية وذلك بهدف “تحقيق تنمية مستدامة من خلال بناء ثروة بشرية مبدعة وبيئة تقنية متطورة وبنية تحتية محفزة لرفع معيشة الفرد والرقي بالمجتمع السعودي” . هذه الكلمات التي قالها الأمير فيصل بن عبدالله قبل عام من اضطلاعه بمسؤولية وزارة التربية والتعليم بموجب أمر ملكي كريم صدر السبت الماضي، قد تكون برنامج عمل وزير التربية والتعليم الجديد، وهو مؤهل -بمشيئة الله- لوضعها موضع التطبيق بعدما آلت اليه مسؤولية أهم الوزارات اضطلاعا بصنع النهضة وإنتاج الإنسان القادر على تحقيق “كفاءة الانتاج والتنافسية العالمية” . الوزير الفارس القادم بفكره وبرؤيته المعرفية من العالم الأول في “ستانفورد”، يريد أن يسابق الزمن وأن يحملنا الى العالم الأول، وهو يعرف جيدا أننا لن نستطيع إنجاز تلك النقلة بغير تطوير الانسان السعودي وتأهيله وبناء مهاراته، لكن تطلعه كفارس الى الفوز بالسباق، يحمله الى وضع خطط لقفزات طويلة تختزل الزمن وتختصر المسافات، فنحن لسنا وحدنا في هذا السباق ومعنا في المضمار أمم سبقتنا بسنوات طويلة، ولا خيار لنا اذا شئنا مواصلة السباق والفوز بجوائزه سوى تسريع الخطى واجتياز الحواجز، وانجاز قفزات طويلة ومحسوبة في نفس الوقت، وهكذا يقول الأمير الفارس: “هناك حاجة ملحة الى سرعة تطوير وتكريس بناء الاقتصاد والمجتمع المعرفي في المملكة، حتى لا تجد نفسها “منعزلة” عن بقية دول العالم، غير قادرة على الاندماج في منظومته، ولا على مجاراة تيار المنافسة الاقتصادية العالمية” . ثم يضيف الوزير الفارس: “لا مجال أمام المملكة اذن سوى ان تسارع الخطى (للقفز) لتحقيق ذلك الهدف” . ويعتبر الوزير الفارس أن قناعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووعيه بضرورة انجاز تلك الأهداف سوف يساعد المملكة على تحقيق تلك “القفزة” . انظروا الوزير الفارس يتحدث عن قفزات “نوعية” تضع المملكة في قلب الاقتصاد المعرفي . ولعله بحكم اطلاعه واضطلاعه على الوضع الراهن للتعليم، وعلى المشكلات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي، والحواجز التي يتعين عليه اجتيازها، لعله قادر بعد كل هذا وبما لديه من ثقة ملكية كبيرة، ومن آمال وطموحات يعلقها الشعب عليه، على انجاز تلك القفزات، وبلوغ خط النهاية عند مجتمع المعرفة، حيث يستطيع خريجونا مقارعة نظرائهم من ارقى جامعات العالم، وحيث يستطيع خريج جامعة الملك عبدالله في رابغ مقارعة خريجي هارفارد وأكسفورد في الغرب . . العالم بات مسطحاً كما يقول توماس فريدمان، والأجيال السعودية المقبلة سوف تخوض غمار المنافسة بحثا عن فرصة عمل في سوق باتساع العالم كله . . ولا بديل أمامنا سوى ان نضع أيدينا بأيدى الوزير الفارس وأن نقفز معه الى حيث يريد أن يحملنا الى العالم الأول . . عالم اقتصاد المعرفة . تعالوا نضع أيدينا في أيدى الأمير الفارس ونمتطي معه جواد الأمل من أجل يوم تنتج فيه جامعاتنا زملاء ومنافسين يحوزون “نوبل” ويزاملون من زاملهم فارسنا الوزير من خريجي جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس