[صقر قريش]

عكاظ : الثلاثاء 22-02-1430هـ العدد : 2802
مطالب : ترميم مدارس النائية والحل المنتظر
وزارة التربية والتعليم لا تزال تطرح مشاريعها الكبيرة حول ترميم المدارس، إلا أن تلك المشاريع الهامة لا تزال تمشي الهوينا، خاصة في بعض المناطق النائية، ونلحظ ذلك التأخير المؤسف يتكرر رغم الاعتماد في بعض المدارس منذ فترات طويلة بهذا الخصوص، ولم تزل تنتظر فهل من إجابة شافية، حيال ذلك؟
عبدالله الغامدي


عكاظ : الثلاثاء 22-02-1430هـ العدد : 2802
العبرة بالصلاحيات لا بتغيير المسميات
لوحظ منذ ما يقارب ثلاث سنوات أن وزارة التربية والتعليم تبحث عن هوية هيكلية جديدة، ما زالت تسعى جاهدة لتحقيقها، مما جعلها تسارع في كل عام -خلال الأعوام الثلاثة- بتطبيق هيكلة جديدة ثم تنقضها في فترة زمنية لا تتجاوز العام، فقبل شهر أو يزيد؛ أعلنت وزارة التربية عن تغيير مسمى مكاتب الإشراف التربوي في المحافظات إلى مكاتب إدارة تربية وتعليم وربطها مباشرة بإدارات التربية والتعليم في المناطق، إلا أن وزارة التربية ما لبثت أن عادت وأعلنت قبل أيام عن هيكلة جديدة تقتضي تغيير مسمى إدارات التربية والتعليم في المناطق إلى وكالات ومكاتب التربية والتعليم إلى إدارات تعليمية، وبصرف النظر عن عدد وكلاء الوزارة القياسي الناجم عن إعادة تغيير المسميات الذي سيتجاوز الأربعين وكيلا، فإن العبرة ليست بتغيير المسميات ولكن بمنح الصلاحيات، فما الفائدة إذا تغيرت المسميات وبقيت الصلاحيات كما هي؟ ماذا سيضر الوزارة لو أنها اختصرت على نفسها الطريق وأبقت المسميات الحالية كما هي ومنحتها صلاحيات أوسع؟ بل على العكس إن ذلك سيوفر عليها الوقت والجهد والمزيد من النفقات طالما أن الصلاحيات ليست مرتبطة بالتسميات .
رزيق شتيان الحربي - رابغ
المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
أب وابنه يتنافسان في قاعة اختبار “المتوسطة” بعرعر
ناصرخليف - عرعر
كسر أب «أربعيني» حاجز الخجل وأقدم على خوض اختبارات المرحلة المتوسطة «منازل» جنبا إلى جنب ابنه في مدرسة النعمان بمقرن بمدينة عرعر، وكان المواطن بطحاوي هندي العنزي قد التحق بركب التعليم مؤخرا بعد أن فاته في صغره وأتم دراسته حتى وصل هذا العام إلى الصف الثالث المتوسط ومع قناعة الأب بأن العلم لا يعرف حاجز العمر يبقى الطريف في جلوس الأب والابن جنبا إلى جنب في قاعة الاختبار في مشهد تنافسي جميل لحصد درجات النجاح، ويقول العنزي: عندما أدخل قاعة الامتحان أتقلب بين مشاعر الفرح والحزن، الحزن لأني لم أكمل تعليمي وأنا صغير والفرح وأنا أرى ابني بجانبي يجد ويذاكر ويكمل مشواره التعليمي بطريقة صحيحة، ولكن أجمل شعور هو عندما أخرج أنا وابني لتأدية الاختبارات صباحا وعندما نراجع الدروس سويا مساءً . وأضاف: أنا مدين لابني بالكثير فقد ساعدني ومعظم المواد التي قدمتها كانت جيدة . . فيما عبَّر الابن «خليل» عن سعادته لرؤية والده وهو يؤدي الاختبار معه، وقال: أبي ضرب مثلا رائعا في الطموح والإصرار على إكمال الدراسة على الرغم من مشاغله الكثيرة . وقال إنه يأمل أن يرى والده معه في اختبارات الجامعة . وأوضح مدير المدرسة صقر نزال العنزي: لقد قمنا بترتيبات نظامية داخل القاعات بشكل هندسي يمنع أي خلل في سير الاختبارات فطلاب المنازل بفصل بينهم طلاب الليلي في مرحلة مختلفة ومن الطريف أنه تصادف وجود ابن بجانب الأب في نفس القاعة وهما في مرحلتين مختلفتين، وقال المعلمون خلف الخمعلي ومبارك خضير ومهنا عبيد: إن جلوس الأب بجانب ابنه في الاختبار لم يؤثر على عطاء الطالب الابن بل كان دافعا للتنافس المحمود .
المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
ملخصات المناهج يرفضها المعلمون ويستنجد بها الطلاب
حامد القرشي - مكة المكرمة تصوير- علي بخيت
مع بداية موسم الاختبارات في كل عام تتناقل أيدي الطلاب في شتى المدارس ملخصات مدرسية تضم بين جنباتها تلخيصا شاملا لكل ما يحتويه المنهج من دروس وتمارين ومراجعات . وتباينت آراء التربويين والطلاب حول جدوى تلك الملخصات بين من يعتبرها ضرورة ملحة للطالب للإحاطة بالمنهج . ومن يراها خطرا على استيعاب الطالب للمنهج، وتحويل العملية التعليمية برمتها إلى مجرد وسيلة لحرق المراحل وليس للتعليم ذاته . يقول رايد العتيبي معلم اللغة الانجليزية في ثانوية ابي ايوب الانصاري بمكة إن الاختبارات تشكل هاجسا كبيرا بحد ذاته للكثير من الطلاب . وهو الأمر الذي يدفعهم إلى البحث عن مجالات مساعدة كثيرة لاسيما وان بعضهم يرى أن المناهج طويلة بحيث يصعب عليهم مذاكرتها في وقت يسير، وهو ما يجعل البعض يأخذه كمبرر للبحث عن المذكرات التي تضم تلخيصا تاما للمنهج وحلا للتمارين . والأمر هنا لا يخلو من الأخطاء لأن معظم من يضعون هذه الملخصات قد لا يكونوا من المتخصصين، وبالتالي قد يقعون في اخطاء توصل للطالب المعلومة الخاطئة على انها مسلم بها . محمد العصيمي معلم بالمرحلة المتوسطة بمكة فقد قال ان الملخصات الدراسية والفوضى التي تعيشها الآن يحولها من وسيلة مساعدة للطلاب الى خطر داهم قد يؤدي بالمستوى الدراسي للطالب الى الهاوية، فهو قد يأخذ معلومة سريعة ترد في الملخص ويضعها في الاختبار، ثم ينساها . وحذر المعلم المتقاعد خلف عبدالله من الاندفاع وراء الملخصات المدرسية مؤكدا أنها تشتت ذهن الطالب وقد تؤدي به الى ان يقع في لبس كبير، وطالب بوضع ضوابط معينة لهذه الملخصات وتقنينها . فيما يرى الطالب محمد فهد أن تلك الملخصات تختصر لهم المنهج رغم طوله، وتعطيهم المفيد الذي يحتاجونه في الاختبارات، بعيدا عن تفاصيل المنهج المملة .
المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
المرشدة الطلابية والمساعدة قامتا بإطفاء الحريق والإخلاء تم بنجاح
سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . وبعد،،،
اشارة الى ما نشر في صحيفتكم الموقرة في عددها رقم 16637 تحت عنوان (اخلاء 370 طالبة من حريق مدرسة ثانوية بالمدينة المنورة) .
عليه نفيد سعادتكم بالآتي:
1- حدث الحريق في جزء من غرفة الوسائل التعليمية بسبب ماس كهربائي يوم الأحد الموافق 11/11/1429هـ الساعة 12 . 15 ظهراً . .
2- قامت المديرة بقفل عدادات الكهرباء وتم اخلاء جميع الطالبات الى خارج المدرسة .
3- تم تبليغ الدفاع المدني وقامت المرشدة الطلابية والمساعدة باطفاء الحريق المتواجد عند باب غرفة الوسائل .
4- تمت عملية الاخلاء بنجاح بفضل الله ثم بفضل الاداريات والمعلمات .
5- تم تواجد الجميع في حينه واسعاف حالتي الاغماء خارج مبنى المدرسة بفعل الخوف من الموقف وتم نقلهما الى مستشفى الميقات العام وتسليمهن الى اولياء امورهن بصحة جيدة ولله الحمد .
لاحاطة سعادتكم بذلك .
وتقبلوا سعادتكم اطيب تحياتي،،،
المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينة المنورة
د . يوسف بن علي ابراهيم الفقي
المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
مديرة مدرسة تستدعي الأمن للسماح لطالبة بالخروج
عناد العتيبي - الطائف
استدعت مديرة مدرسة بالطائف يوم أمس الجهات الأمنية للتثبّت من حقيقة سيدة حضرت للمدرسة لاصطحاب إحدى الطالبات من المدرسة، وتبيّن بعد تدخّل الجهات الأمنية أن السيدة هي خالة الطالبة . وقال الناطق الإعلامي بشرطة الطائف الرائد تركي الشهري لـ “المدينة” أن مديرة المدرسة طلبت حضور الجهات الأمنية للمدرسة للتثبّت من هوية امرأة حاولت اصطحاب إحدى الطالبات معها من المدرسة بعد انصرافها، واتضح أنها خالتها، وتم التأكد من صلة القرابة، وانتهى الموضوع في نفس الموقع .
المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
ملتقى متخصص لمناقشة مستقبل خريجي طلاب الثانوية . . ربيع الآخر
حمود الصقيران - جدة
تشهد جدة بداية شهر ربيع الآخر المقبل الملتقى السنوي الثالث لطلاب الثانوية تحت شعار “مستقبلك بين يديك” والذي ينظمه مكتب اقرأ للاستشارات التعليمية والتربوية بالتعاون مع لجنة المدارس الأهلية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة والإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة (بنين) . ويحظى الملتقى الذي يقام لمدة 3 أيام بغرفة جدة بمشاركة العديد من الخبراء والتربويين الذين يناقشون العديد من المحاور مع الطلاب منها اختبارات القياس والتفوق الدراسي والابتعاث والسنة التحضيرية بالجامعة وخارطة الفرص التعليمية إلى جانب التخطيط والإرشاد التعليمي . يُشار إلى أن ملتقى طلاب الثانوية يحظى بمشاركة عدد من المستشارين والمستشارات التربويين والنفسيين وعلماء الاجتماع ورجال المال والأعمال ويهدف لمساعدة طلاب الصف الثالث الثانوي في تحديد مستقبلهم التعليمي والعملي إلى جانب إعداد الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم من المرحلة الثانوية هذا العام وتهيئتهم نفسيًّا وتربويًّا للمرحلة الجامعية بهدف الحد من نسب التسرب في مرحلة التعليم العالي وتأهيلهم لاختيار التخصص العلمي المناسب بما يوافق ميولهم .


المدينة : الثلاثاء 22-2-1430هـ العدد : 16736
طلاب : “النسبة الموزونة” أضاعت هيبة الثانوية العامة
متابعة / فهد الحسني - محمد البشري
عبر عدد من طلاب التعليم العام عن أملهم في ان تقوم وزارة التربية والتعليم بوزيرها الجديد بالاهتمام بإعادة تأهيل المدارس القائمة وتحويلها الى نموذجية تحوي وسائل التقنية الحديثة واعتماد التعليم الالكتروني والتقني اسوة بالاهتمام الكبير في المدارس الاهلية ، مؤكدين حاجة المدارس الى معامل ومختبرات وتقنية نموذجية وملاعب وخلق بيئة دراسية مرغبة في المدرسة لا منفرة منها . وأشار طلاب المرحلة الثانوية الى ان الحاجة باتت ماسة حاليا الى اعادة الاعتبار الى النسبة الموزونة ورفعها للشهادة الثانوية لان تحديد نسبة 20 % فقط لها ساهم في اضعافها وعدم الاهتمام بها من قبل بعض الطلاب كون التقدير والدرجات الخاصة بها لم تعد ذات قيمة في تحديد مصير ومستقبل الطالب حسب رؤيتهم والنسبة التحصيلية النموذجية لن توجد عند بعض الطلاب في ظل غياب التعليم النموذجي . وأعربوا عن أملهم في الوزير الجديد في ان يساهم في اعادة الهيبة والاهمية الى الشهادة الثانوية كون شعور الطلاب بذلك يحفزهم على الجد والاجتهاد في هذه المرحلة على حد قول كل من حسام راجي ووائل عبدالله اللذين أكدا على ضرورة اعطاء الشهادة الثانوية أهميتها وذلك بإعلاء نسبتها في النسبة الموزونة لان تخصيص 20 % لشهادة الثانوية يعتبر سببا رئيسيا لاضعاف الشهادة الثانوية وعدم اهتمام الطلاب بها . وقال صالح ثابت أن البيئة المدرسية فقيرة جدا وتعتبر عامل طرد للطلاب تنفرهم من مدرستهم وتجعلهم يكثرون من اغياب وان حضروا فان استفادتهم محدودة "نأمل تزويد المباني بمرافق مساندة ومختبرات مفعلة لان مدارسنا الحالية تعاني من نقص شديد في هذا الجانب ونريد تحسين البيئة المدرسية لتكون ملائمة وطبيعة وحاجات الطلاب في هذا العصر " فيجب وضع التجهيزات التعليمية الملائمة التي تتوافق مع العصر واعتماد وسائل التعليم المساعدة الالكترونية كون كثير من الطلاب حاليا يفهمون في التقنية والحاسب الآلي بشكل افضل من بعض معلميهم . أما الطالب سعيد أحمد فقال : لم يعد في الثانوية الاعداد الذي يؤهله لخوض معترك الحياة ولم يعد حتى لاجتياز الاختبارات التحصيلية والمقابلات الشخصية ما يجعل اعادة النظر في مدخلات التعليم أمر في غاية الاهمية فهناك قصور كبير يدفع ثمنه الطلاب من مستقبلهم لذا لابد من اعادة تأهيل المعلمين والزامهم باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة وعلى رأسها الجهاز المحمول . بينما قال عباس عبدالمنعم أن الانشطة المدرسية غابت في الفترة الماضية عن الساحة المدرسية وظلت مقصورة على بعض الاجتهادات الشخصية من قبل المعلمين والاداريين فلا رواد للنشاط ولا اهتمام بالانشطة كما كان في السابق وطالب أن تكون هناك مرافق لانشطة ومسؤولين متفرغين لاثراء هذا الجانب وتحقيق أهدافه مشيرا الى اهمية الاهتمام باللغة الانجليزية المادة التي تلعب دورا رئيسا في تحديد ملامح مستقبل الطالب ومع ذلك لازال طلاب التعليم العام يعانون من ضعف كبير في مستوى فهمهم واستيعابهم لهذه المادة نريد تعديلا في منهجها وتصحيحا لمسار بعض معلميها بما يتلاءم وطبيعة الطالب . واضاف أن المناهج عديدة الصفحات كبيرة الحجم والفائدة محدودة جدا فغالبية المعلمين يقيسون مدى تحقيقهم لما هو مطلوب منهم بإنهاء المنهج المقرر وطرح مفرداته على التلاميذ ولا يعنيهم مدى فهمهم له واستيعابه مما يزيد من فشل الطلاب في الاختبارات التي تجرى لهم بالمؤسسات الاخرى . من جانبه قال صالح حسين مبارك : إن بعض المعلمين يعتمدون على حشو الاذهان ولا يضعون بعين اعتبارهم ان ماتعلّمه الطالب يجب ان يمتلك القدرة على فهمه وممارسته في حياته فهذا الهدف للأسف غائب عن الكثيرين رغم أهميته والدور الذي يحققه حسب رأيه . خالد محمد المنتقل حديثا من مدرسة حكومية في احدى القرى يقول: التعليم في القرى ينظر له من قبل بعض المعلمين أنه مختلف عن ماتطلبه الوزارة وتقتضيه الامانة فيقتصر أعماله على بعض الجزئيات ويغض النظر عن اخرى بحجة انه يدرس في قرية نأمل توجيه من يحمل هذا الفكر الى ان المسؤولية تتضاعف على المعلم في القرية عنها في المدينة كون الطالب بالقرية لاتساعده ظروفه وامكاناته وبيئته على الحصول على الكثير مما يدعم ويطور مستواه .