[صقر قريش]

عكاظ : الأربعاء 23-2-1430هـ العدد : 2803
القرارات الجديدة تبشر بمستقبل واعد وجديد!
علي محمد الرابغي
في خطوات تأتي في مجملها مباركة وموفقة إلى أبعد حدود التوفيق.. كانت مخاض الفترة الجديدة للحكومة في عهد الملك الصالح صانع القرارات التاريخية والجريئة والتي تصب جميعها في قنوات الإصلاح ومواكبة التطور العالمي.. مستفيدة من أقصى درجات العلم والتقنية والثقافة وسيادة الإعلام وسطوته.. إلى العناية بالصحة التي هي تاج على رؤوس الأصحاء وتحتاج إلى الحكمة والدعم والمعرفة لتوفير المستوى اللائق بصحة المواطن في وطن يتوق دائما إلى الصحة والحيوية كيما يكون أهلا للتشريف الذي خصته به العناية الإلهية ومنت عليه لأن يتفيأ ظلال هذا الوطن المقدس.. ولتعمل جادة على تحسين الاقتصاد في بلد الخيرات والثروات.. ولتجد العقول الأمينة والمدربة والواعية والمؤهلة لأن تكون أمينة على هذه المعطيات التي جادت بها السماء.. ليكون ذلك انعكاسا إيجابيا على الفرد في هذا الكيان الكبير.. فضلا على العناية بالتعليم وفق هيكلية جديدة تنهض إلى المستوى الذي يرضي طموحاتنا ويجعلنا في المقام الذي يصل بنا إلى مصاف العالم المتقدم.. فنحن أمة تمتلك من القواعد التي تؤسس لبنيان وطن عملاق ومواطنين شرفاء واعين ينهضون من خلال المهمة المباركة لتسنم ذروة القيادات في كل مكان وليسهم كل فرد بما يستطيع لدفع عجلة التطور نحو الأفضل.
* التعليم وفيصل بن عبد الله :
جاء الاختيار موفقا كعهدنا ببعد نظر القائد، وفيصل بن عبد الله عينة تجسد طموحات الشباب والانفتاح الموزون والمنضبط غير المنفلت.. لنهضة علمية تأخذ بأسباب المعرفة مع الحفاظ على المقومات والثوابت الأساسية التي هي فخر هذا الوطن.. وفخر مواطنيه.. أعني بذلك التعليم ليراعى المنهج الإسلامي الواعي والمرن الذي يتعاطى مع العصر بثقافة مستوعبة لكل الأبعاد التي لا تحول بيننا وبين الأخذ بما يفيدنا ويعزز مكانتنا العلمية التي تسمح لنا بالتفوق ومنافسة العالم بما يوازي القيمة الدينية والمعنوية والاستراتيجية والاقتصادية لهذه المملكة.هذا الحيز لا يسمح بإمكانية الحديث عن كل الذين شملتهم الثقة السامية ولكن.. من المؤكد أنهم رجال يكونون بحول الله أمناء في هذا الرحاب المقدس على مصلحة الوطن والمواطن.. وإننا في انتظار المزيد من المفاجآت والقرارات من صانع القرارات على هذا المستوى وعلى هذا النحو.. وفقه الله ورعاه وأعانه وكفاه شر الأشرار، وحسبي الله ونعم الوكيل.