عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الجمعة25/2

الجزيرة:الجمعة 25 صفر 1430 العدد 13294

وزارة التربية والتعليم وحقوق طلابنا
د. سعد محمد الفياض
من المعلوم أن العلاقة بين المربّي والمتربّي، والمعلّم والمتعلّم يجب أن تكون قائمة على الودّ والتفاهم والاحترام والتقدير؛ شاملة على الرحمة واللين؛ متصفة بحسن الخلق وحسن التعامل؛ وهذا الأمر قلّ أن تجد أحداً من المربين يجهله، ومع ذلك فإننا نلاحظ في بعض مؤسساتنا التعليمية ومن بعض منسوبيها وممن تصدروا لمهنة التربية والتوجيه لا يعطون الطالب أيّ تقدير واحترام، وكأنه أجير بين أيديهم!! ترى ذلك المربي وبسبب ضغوط الحياة المتعددة أو بسبب مشاكله الاجتماعية وربما النفسية يُنزل جام غضبه بذلك الطالب الذي لا يملك لنفسه حولا ولا قوة، والأدهى من ذلك والأمرّعِلْم مديره المباشر بتصرفات ذلك المعلم، والذي لم يحرك ساكناً، ولم يقم بأي توجيه، ونحن جميعا نعلم أن أي عقاب يُهين كرامة الإنسان ويحطّ من قدره كالتوبيخ العلني، وتوجيه الكلمات النابية إليه، أو مجرد التهديد بالعقوبة القاسية فهو عقاب تزيد أضراره حتماً على فوائده. بل إنه في كثير من الأحوال، دليل على عجز فاعله عن حل مشكلاته بالتفاهم والحنان، والحوار الهادئ البنّاء، فكيف بمن يضرب الجسم ويصفع الخد؟!. وعلماء التربية يكادون يجمعون أن الولد إذا عومل من قبل معلميه المعاملة القاسية وأُدّب من قبلهم بالضرب الشديد والتوبيخ القارع، وكان دائما الهدف في التحقير والازدراء والتشهير والسخرية فإن ردود الفعل ستظهر في سلوكه وخلقه، وأقلها كرهه لمدرسته ومعلميه، وإن ظاهرة الخوف والانكماش ستبدو في تصرفاته وأفعاله وقد يؤول به الأمر إلى الانطوائية أو العدوانية، ومن ثم تردي تحصيله الدراسي بسبب ما يعانيه من القسوة الظالمة والمعاملة الأليمة. لذا ، على وزارة التربية والتعليم ألا تقف عند حد إصدار التعاميم التي تمنع العقاب، بل لابد من متابعة ذلك من خلال إنشاء مجالس حقوق الطلاب في كل مؤسسة تعليمية أسوة بجمعيات حقوق الإنسان، يعيّن فيها الأكفاء ويكون مرجعهم المباشر الوزارة، وأن تعطى لهم الصلاحيات الإدارية الكاملة والتي تكون كفيلة بحماية طلابنا من بعض التصرفات غير تربوية من قبل بعض المعلمين والناتجة من مشاكله الأسرية أو النفسية وأن تشعر هذه المجالس الطالب بعظم مكانته وعظم قدره، وأن تشيع جواً من الأمن والطمأنينة، والاحترام والتقدير في ذلك المحضن التربوي التعليمي.
والتوجيه الرباني يقول:{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ..} {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}..
فهذان خطابان وتوجيهان كريمان لأنبياء الله - عليهم السلام- فمن باب أولى أفراد الأمة جمعاء.

Saad.alfayyadh@hotmail.com



الجزيرة:الجمعة 25 صفر 1430 العدد 13294
هل التدريس مجرد توقيع حضور وانصراف يا معلمات..؟!
غادة بنت عبدالعزيز
من المحزن أن يعيش الإنسان في مجتمع يسوده التدين وأفراده مقصرون في أبسط الواجبات الوظيفية، وعمله من أعظم العبادات..!!
فأنا معلمة أقضي نصف يومي في أداء واجبي الوظيفي من ساعات الفجر حتى ما قبل دخول العصر، وأنا أجاهد باسم معلمة.. لم يعد التعليم في وقتي هذا وأنا معلمة كسابق عهدي وأنا طالبة؛ اختلف أداء المعلمة وواجباتها الملزمة بتنفيذها تجاه المادة والتلميذة المتلقية لهذه المادة.. توقف الشرح في المادة واقتصر صوت المعلمة فقط في الصراخ على سلوك الطالبة وتوبيخها أمام الطالبات في الفصل وفي ساحات المدرسة أمام المعلمات، وكأن هذا الصراخ هو الشرح العلمي الواجب على المعلمة تطبيقه لتلميذاتها..!!
في مدرستي - وهي إحدى مدارس (تحفيظ القرآن الكريم) - أعيش أغرب المواقف مع زميلات المهنة، وهن ملتزمات دينياً للأسف الشديد، وكأن الدين بعيد كل البُعد عن واجباتها كمعلمة أمام الخالق سبحانه ومن ثم ولي الأمر.. أصبح من النادر مشاهدة معلمة واقفة أثناء الشرح..!! فالوقوف من واجبات المعلمة أثناء الشرح إلا مَنْ كانت تعاني من مرض أو عذر طبي، ومع هذا تُقلب المعلمة الكتاب وهي جالسة أمام التلميذات كما تقلب مجلة فنية أو جريدة يومية، وكأن هذا الدرس خبر جديد وليس مادة تعلمتها أربع سنوات ومن شهادتها رُشحت لتكون معلمة، وإن طالت مدة تصفح الكتاب فهي لا تتجاوز نصف مدة الحصة..!!
يتوقف الشرح والوسيلة التعليمية طوال العام إلا في يوم أو يومين من السنة؛ فالضمير في غفلة وسبات عن أبسط الواجبات، ولا يستيقظ إلا بحضور مشرفة المادة أو مديرة المدرسة لهذه الحصة.. وكان المعلمة تقول للتلميذات هؤلاء هم من يحاسبونني فالله لا يراني ولا يحاسبني..!!!
لم يعد للمادة أي قيمة علمية لدى الطالبات في نهاية الفصل الدراسي، لا تهتم الطالبة بفهم المادة ولا بالمراجعة بل التفكير في الملخصات ونماذج أسئلة تحفظ وتكون نسخة من الاختبار؛ لذلك لا ألوم التلميذات إذا قللن من الاهتمام بالمادة والمعلمة..
المظهر الحسن يبعث الارتياح للنفس ووسيلة جذب من المعلمة للتلميذات؛ فمظهر المعلمة من الاهتمام بالشعر والملبس ووضع مساحيق التجميل وأقلها (الكحل + الروج) دافع لتقبُّل التلميذة للمادة وخاصة النظافة؛ فالعين تعشق كل جميل، لكن للأسف الشديد قَلّ الاهتمام بالمظهر، وعدم النظافة سمة من سمات أغلب المعلمات..!!
ما كتبت لا ينطبق على جميع المعلمات، بل فئة معينة اعتبرت التدريس مجرد دفتر حضور وانصراف، ومع نهاية الشهر نزول الراتب على هذا الحضور دون محاسبة النفس على التقصير..!! والله من وراء القصد.


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس