اتهمته بدعم الارهاب والمساهمة في عمليات بنكية غير مشروعة
أمريكية تشن حملة لإيقاف دعوى قضائية رفعها خالد بن محفوظ
(سبق) جدة:
تشن باحثة ومؤلفة أمريكية حملة إعلامية قوية لمطالبة المحاكم الأمريكية بإيقاف النظر في القضية التي رفعها ضدها المليونير السعودي خالد بن محفوظ ، بعد أن اتهمته في كتابها الشهير " تمويل الشر " ( funding evil ) ، بدعم الأنشطة الإرهابية عن طريق تمويل أسامة بن لادن المطلوب الأول في العالم ، إضافة إلى مساهمته في عمليات بنكية غير مشروعة .
وطالبت الباحثة في شؤون الإرهاب ريتشل اهرنفيلد ، حكومة الولايات المتحدة والمسؤولين فيها بضرورة إصدار قوانين حماية التعبير، والتي تمنع مقاضاة الكتاب والإعلاميين والباحثين ، موضحة أنه في حال استمرار نظر الدعوى في المحاكم الأمريكية فهذا يعني إرهاب وتكميم للأفواه، وتهديد للحرية في بلد الحرية على حد قولها .
كما أشارت بأن المصرفي السعودي خالد بن محفوظ حرمها منذ عام 2005 السفر إلى بريطانيا خوفاً من أن يتم القبض عليها هنا بعد أن تمكن من كسب قضية ضدها في ذات التهمة وحكمت لصالحه المحاكم البريطانية ، موضحة أن الحكومة البريطانية كان من المفترض أن لا تقبل الدعوى لأن الكتاب لم يتم نشره أو توزيعه في بريطانيا إنما بعض البريطانيين قاموا بشرائه من موقع إلكتروني وعددهم لا يزيد على 23 شخصاً ، وأنه لا ذنب لها في أن الكتاب وصل إلى بريطانيا عن طريق الإنترنت ، مؤكدة أنها لا تعترف بحكم المحكمة البريطانية وترفضه تماماً.
وأضافت أيضاً أن البرلمان في أمريكا وافق على قانون التشهير بالإرهابيين ومن يدعمهم إلا أن قبول الدعوى التي أقامها بن محفوظ ضدها في المحاكم الأمريكية جعلها تشعر بقلق بشكل دائم ولا تستطيع النوم خوفاً من كسب بن محفوظ للدعوى، ومطالبتها بمبالغ مالية كبيرة .
وكان رجل الأعمال السعودي خالد بن محفوظ قد كسب في عام 2005 دعوى قضائية ضد المؤلفة ريتشل اهرنفيلد بتهمة القذف وتهمة تمويل الإرهاب والتفوه بتصريحات كاذبة تشوه سمعة بن محفوظ ، ولم تتمكن المؤلفة من إثبات ما جاء في كتابها وهو ما اعتبرته المحاكم البريطانية قذفاً وتشويهاً للسمعة، واتهام شخصية شهيرة في قضية هو بعيد عنها تماماً ولا علاقة له بها .
كما كان بن محفوظ في عام 2004 قد كسب دعوى قضائية ضد صحيفة " ميل اون صنداي " البريطانية ورئيس تحريرها وأحد كتابها ، بعد أن نشرت الصحيفة مقالاً تتهمه فيه بتمويل الإرهاب .
وأصدرت المحكمة حكماً يلزم الصحيفة بإصدار اعتذار علني عبر صفحاتها إضافة إلى تعويض مادي تبرع به خالد بن محفوظ إلى صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة .
__________________