أوباما يقع في أول زلة لسان بعد تسلمه الرئاسة
واشنطن - الفرنسية:
لبرهة من الزمن انتقل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالذاكرة من أوتاوا إلى أيوا، التي كانت له فيها ذكريات كثيرة إبان حملته الانتخابية. جاء ذلك في زلة لسان ربما تكون ناجمة عن الثلوج التي غطت العاصمة الكندية على غرار ما فعل يومها في الولاية الأمريكية، ويبدو أنها أول زلة لسان بعد توليه منصبه رئيسا للولايات المتحدة.
وقال أوباما في مستهل مؤتمر صحافي مشترك مع مضيفه رئيس الوزراء ستيفن هاربر في أوتاوا الخميس "إنه لسرور كبير لي أن أكون هنا في أيوا... في أوتاوا"، مستدركا على الفور زلة لسانه.
وكان أوباما قد أمضي أياما عدة شتاء 2008 في هذه الولاية الواقعة في وسط الولايات المتحدة التي غالبا ما تكسوها الثلوج ويسودها البرد القارس.
ولم يمنع الثلج آلاف الكنديين من أن يخصوا أوباما، الذي يقوم بأول زيارة له إلى الخارج منذ توليه الرئاسة الشهر الفائت، باستقبال حار.
وأثار أوباما ضحك الحاضرين في المؤتمر الصحافي بقوله في ختامه إنه سيعود إلى كندا "حالما يصبح الطقس حارا أكثر".
__________________