عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2009   رقم المشاركة : ( 39 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار المحلية والعالمية ليوم الاحد 27/02/1430هــ الموافق 22/02/2009م

التقرير الأسبوعي للأسواق العالمية
المستثمرون يفرون إلى الذهب والسندات الحكومية .. والرابح الوحيد الدولار

ديف شيلوك من لندن
يوم الجمعة كان ختام التداولات في أسواق الأسهم العالمية, وشهد ذلك اليوم نهاية أسبوع سيئ وسجلت الأسواق مستويات هي الأدنى منذ بضع سنوات، في الوقت الذي تشتد فيه المخاوف العالمية حول تعمق وانتشار الركود الاقتصادي العالمي، ومع ظهور مخاوف جديدة حول قطاع البنوك، ما دفع بالمستثمرين المتوترين إلى الفرار إلى ما يتصورون أنه الملاذ الآمن للذهب والسندات الحكومية والدولار.

وهبط مؤشر ستاندارد آند بورز 500 إلى ما دون الحاجز النفسي المهم، وهو 800 نقطة. وهبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى لها منذ ست سنوات. وفي اليابان أقفل مؤشر توبيكس Topix للأسهم عند أسوأ مستوى له منذ ربع قرن، في الوقت الذي اندفع فيه الذهب إلى ما فوق 1000 دولار للأونصة، وسجل الدولار أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر أمام اليورو.

وقال جاري إيفانز، وهو محلل استراتيجي لدى بنك إتش إس بي سي HSBC: "أسواق الأسهم مستمرة في التراجع بسبب المخاوف حول الضعف الهيكلي في الاقتصاد العالمي". وذكر أن اهتمام الأسواق أخذ يتركز بصورة مكثفة هذا الأسبوع على أوروبا الوسطى والشرقية، وسط مخاوف من أن المقترضين في المنطقة سيعانون الأمرين في سبيل تسديد ما عليهم من ديون للبنوك الأجنبية.

وحذرت وكالة موديز لخدمات المستثمرين Moody’s Investors Service من أن الركود الاقتصادي في بلدان أوروبا الوسطى والشرقية يمكن أن يكون أكثر حدة مما هو الحال في البلدان الأخرى، وأن البنوك الغربية التي لها شركات تابعة في تلك البلدان معرضة لخطر انخفاض تقييمها الائتماني.

وقال إيفانز: "هذا الموضوع يبرز أهمية اثنين من أكبر المخاطر التي تشغل بال المستثمرين، وهما الافتقار إلى الملاءة لدى البنوك الدولية الكبرى، والضعف الهيكلي في بعض البلدان ذات الأسواق الناشئة". "هذه العوامل التي تبعث على التوتر أخذت في التأثير في آسيا كذلك. فقد بدأت أسعار الفائدة على عقود التأمين المتقابل على الائتمان في الارتفاع من جديد، حيث سجلت كوريا هذا الأسبوع أعلى مستوى في هذه المعدلات منذ ثلاثة أشهر، أي أعلى من الفلبين. كما أنه حتى الصين تشهد الآن ارتفاعاً في أسعار التأمين". وفي حين أن بلدان آسيا الوسطى والشرقية هيمنت على تدفق الأخبار في الأسواق الناشئة هذا الأسبوع، إلا أنه كان هناك كثير من التقارير القاتمة من اقتصادات البلدان المتقدمة التي سيقوم المستثمرون بهضمها واستيعابها.

وشعر المستثمرون بالصدمة من التدهور في اليابان، حيث أظهرت الأرقام هبوط الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 12.7 في المائة (بالمعدل السنوي) في الأشهر الثلاثة الأخيرة لعام 2008، وهو أكبر معدل للهبوط منذ أزمة النفط في عام 1974. وفي الولايات المتحدة، تعمقت المخاوف حول سوق العمل بفعل الأنباء القائلة إن المطالبات المتواصلة بعوائد البطالة سجلت رقماً قياسياً جديداً، في حين أن المؤشر المركب لمديري الشراء في منطقة اليورو هبط إلى أدنى مستوى له في التاريخ.

وكان هناك غياب للحماسة بصورة عامة في الأسواق فيما يتعلق بالإجراءات الحكومية العالمية الأخيرة الرامية إلى التحفيز الاقتصادي. وقال دين ماكي Maki من بنك باركليز كابيتال Barclays Capital: "خلال الأشهر الأخيرة كان صانعو السياسة مشغولين بمحاولة وقف الهبوط الاقتصادي العالمي، ولكن التحدي الذي يواجههم مستمر في التصاعد".

في الولايات المتحدة أُتبِعت صفقة تحفيز الاقتصاد من المالية العامة، التي وضعها الرئيس باراك أوباما وبلغت قيمتها 787 مليار دولار، أُتبِعت بخطط ترمي إلى مساعدة أصحاب المساكن الذين يجهدون في تسديد قروضهم السكنية إلى البنوك.

وفي بريطانيا، أظهرت محاضر الاجتماع الأخير الذي عقدته لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني أنه كان هناك تصويت بالإجماع لصالح شراء السندات الحكومية والأوراق المالية الأخرى، وهو ما يعرف بتعبير "التيسير الكمي"، الذي يعتقد المحللون أنه يمكن أن يعطي تعزيزاً قوياً للاقتصاد.

وكشف البنك المركزي الياباني عن خطط لشراء سندات الشركات بمبالغ تصل إلى ألف مليار ين (10.7 مليار دولار). لكن أسواق الأسهم من أولها إلى آخرها كانت في حالة ضعف.

في الولايات المتحدة هبط مؤشر داو جونز للشركات الصناعية إلى أدنى مستوى له منذ ست سنوات، في حين أن مؤشر ستاندارد آند بورز 500 كان في سبيله إلى تسجيل نسبة هبوط لهذا الأسبوع مقدارها 6.5 في المائة، وبذلك اقترب بصورة كبيرة للغاية من معدلات شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي التي اتسمت بحالة التراجع العامة في الأسواق. وكانت الشركات المالية هي القطاع الذي تعرض لأكبر الأضرار نتيجة البيع المكثف للأسهم، وسط تصاعد المخاوف من أن الحكومة ربما تضطر إلى تأميم أحد البنوك الكبرى.

كذلك تعرضت البنوك الأوروبية للأضرار، وسجل مؤشر فاينانشيال تايمز يوروفيرست 300 معدل هبوط أسبوعي مقداره 7.3 في المائة، وقارب من تسجيل أدنى مستوى له منذ آذار (مارس) 2003. وفي طوكيو، هبط مؤشر نيكاي 225 بمقدار 4.7 في المائة، وهبط مؤشر توبيكس بمقدار 3.3 في المائة.

من جانب آخر فإن مؤشر بنك مورجان ستانلي المركب للأسواق الناشئة MSCI Emerging Markets index هبط بمقدار 8.5 في المائة، وهو أسوأ أسبوع له منذ تشرين الثاني (نوفمبر). وكان من شأن التراجع في أسواق الأسهم أن أشعل فتيل التوسع الحاد في أسعار الفائدة على عقود التأمين المتقابل على الائتمان، خصوصاً بالنسبة للبنوك. فقد توسع مؤشر ماركيت آي تراكس أوروبا Markit iTraxx Europe للسندات الممتازة بمقدار 20 نقطة أساس على مدى الأسبوع، ووصل بذلك إلى 174 نقطة أساس، في حين أن مؤشر كروس أوفر Crossover index (الذي يراقبه المحللون عن كثب ويعتبرونه مؤشراً لقياس نسبة العزوف عن المخاطر لدى المستثمرين) سجل لفترة قصيرة رقماً قياسياً في الفروق في أسعار الفائدة بمقدار 1120 نقطة أساس قبل أن يتراجع تراجعاً يسيراً عند 1085 نقطة أساس، أي بارتفاع مقداره 15 نقطة أساس.

وفي ظل هذه البيئة المتردية من حيث المخاطر، اندفعت السندات الحكومية إلى الأعلى خلال الأسبوع على الرغم من استمرار المخاوف حول العرض. وهبطت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 15 نقطة أساس لتصل إلى 2.75 في المائة، في الوقت الذي تجاهل فيه المستثمرون معدل التضخم الأساسي يوم الجمعة الذي سجل ارتفاعاً أعلى من المتوقع.

وهبط العائد على سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 12 نقطة أساس ليصل إلى 3.01 في المائة، كما هبط العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل عشر سنوات بمقدار 13 نقطة أساس ليصل إلى 3.42 في المائة.

الفائز الواضح في أسواق العملات الأسبوع الماضي كان الدولار، وذلك في الوقت الذي وضعت فيه موضع التساؤل مكانة الين كملاذ آمن، بسبب تردي الوضع الاقتصادي في اليابان. سجل الدولار أعلى مستوى له خلال ستة أسابيع في مقابل الين، وسجل أعلى مستوى له في مقابل اليورو منذ ثلاثة أشهر.

وفي أسواق السلع، كان أداء الذهب متميزاً، حيث سجل رقماً قياسياً هو الأعلى منذ 11 شهراً، عند 1005.40 دولاراً للأونصة، أي بزيادة مقدارها 6.8 في المائة خلال الأسبوع. ولكن تعمق المخاوف حول معدلات النمو في الاقتصاد العالمي وضع الأسعار الأخرى تحت الضغط، حيث سجل مؤشر رويترز – جيفريز/ سي آر بي Reuters-Jefferies/CRB لأسعار السلع أدنى مستوى له منذ ست سنوات ونصف السنة .
__________________
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس