عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم الثلاثاء 29 صفر 1430هـ

صحيفة اليوم :الثلاثاء 1430-02-29هـ العدد 13038
قرارات يوم السبت
د. محمد عبد الرحمن المدني
تلقى المجتمع السعودي بكافة فئاته التعيينات الوزارية والقضائية الجديدة التي أجراها الملك عبد الله بن عبد العزيز على أكثر القطاعات إثارة للجدل وهي قطاعات القضاء والتعليم والصحة، ولوحظ هذا التغيير أخذ شعار الاستفادة القصوى من المهارات الشابة.التغييرات الجديدة أكدت إصرار الملك عبد الله بن عبد العزيز على إحداث نقلة نوعية في قطاع القضاء وجاءت منسجمة مع توجهاتها الإصلاحية، وهذا الانسجام لم يقتصر على تغيير مسميات المناصب فقط بل اتسمت بالتركيز على قيادات شابة، إذ يحمل معظمهم ثقافة دينية متنوعة ومنفتحة، ويتوقع أن يركز هذا التغيير في سلك القضاء مستقبلاً على ثقافة هذا القطاع وتطوير أساليب عمله. كما أكدت تلك التغييرات أهمية الاهتمام بالتعليم، وسأركز عليه في هذه المقالة سأركز على موضوع التعليم باعتباره الوسيلة الأكيدة والهامة لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، وسأتحدث عن موضوع الصحة في مقالة قادمة بإذن الله.نحن بحاجة فعلية إلى تطوير التعليم العام لأنه يعاني ترهلا مزمنا في مستواه، وما نتمنى من الوزير الجديد التعامل مع التعليم من منظور حضاري مختلف. فمشكلة التعليم لا تتعلق بالمناهج التعليمية فحسب، بل تمتد لتشمل عدم توجيه ميزانيات المدارس التوجيه الصحيح الأمر الذي انعكس على عدم ملاءمة الفصول الدراسية للطلاب، وكذلك قصور اللوائح ونظم الإدارة التي تتسم بدرجة عالية من المركزية، وعدم وجود نظم فعالة للتقييم والمتابعة والتقييم المستمر في الأداء ناهيك عن مشكلة تطوير المناهج التعليمية وأساليب التدريس، ونظم الامتحانات فيها وغير ذلك.أما من ناحية المناهج التعليمية فهي بالفعل تحتاج إلى تطوير وتحسين ولابد من الشروع الفعلي باتجاه ذلك لأننا سئمنا ترديد تطويرها منذ فترة طويلة، والبدء السريع في البحث عن الطرق الكفيلة بإحداث نقلة نوعية فيها، سواء بتوجيه محتويات المناهج التوجيه الصحيح لتتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة أو تقليص عدد المواد ليرحموا طلابنا من الجنسين الذين يعانون انحناء مزمنا في العمود الفقري.نحن بالفعل نحتاج إلى نقلة نوعية وحقيقية في التعلم والتعليم، بما يحقق الجودة والتميز التام في أداء وقدرات الطلبة من الجنسين. وما نحتاجه هو وجود نظام تعليمي كفء قادر على أن يحقق النجاح للطلبة من الجنسين المجتهدين فقط، وفي نفس الوقت يعدهم الإعداد الشامل والمتوازن كي يكونوا قادرين تماما على مواصلة حياتهم بعد التخرج، سواء في الجامعات والكليات والمعاهد، أو في أي مجال آخر يختارونه هم وليس تختاره الجامعات بشروطها التعسفية، أو يقرره اختبار القدرات الأعجوبة والذي يثبت فشله يوما بعد يوم.ولا ننسى ضرورة تغيير نظم الاختبارات الحالية المرعبة والعقيمة، والعمل على إزالة رهبتها من بيوتنا، والتي عادة ما تنشأ بسبب إهمال طلابنا من الجنسين مراجعة الدروس باستمرار وتركها إلى أيام الاختبارات والتي أفرزتها سياسة التلقين، وأساليب الاختبارات التي أكل وشرب عليها الزمن. ولابد من معالجة الظواهر السلبية التي تعوق مسيرة الطلاب والطالبات بشكل عام، وان نجد لها الحل الفوري والحاسم، مثل مشكلة العنف المدرسي والذي كتبت عنه مقالة سابقة في هذه الزاوية منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، ولا ننسى مشكلة انتشار الدروس الخصوصية بين أروقة المدارس وبالذات المدارس الخاصة والتي هي عبارة عن رشوة للمدرسين وخاصة الوافدين منهم للحصول على علامات إضافية قد لا يستحقها الطلاب. وللحديث بقية ..
المدينة :الثلاثاء 24 فبراير 2009 ميلادى - 29 صفر 1430 هجرى
نورة الفايز
سلمان سالم المالكي - الطائف
المملكة العربية السعودية أيدها الله بتأييده ونصرها الله بنصره منذ أن أنشئت نهلت من منهلين عذبين لن يضل من تمسك بهما هما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ومهما تعالت الأصوات وارتفعت الأبواق إلا أن الإبداعات تؤرِخ لنفسها والمبادرات تسطر لذاتها والإسهامات تحتفظ بكينونتها ويبقى الصوت النشاز يغرد خارج السرب خاصة إذا لم يتكئ على دليل ولم يستند إلى منهج.ولكي نكون صرحاء مع أنفسنا أولاً ومع شقائقنا ثانياً فإن آدم بما أوتي من قوة اقتحم أسوار حواء وانتهك بعض حدودها سواءً الإنسانية أو الاجتماعية والاقتصادية أو المالية أو غيرها. فالتربية ورعاية الصغار مهمة من مهام المرأة جُبلت على الإبداع في ميدانها وخُلقت بخصائص تساعدها على النجاح فيها. إلا أن البدوي القُح الذي افترش الجزيرة العربية لم يسمح لنفسه بفسح المجال أمام المرأة من أجل الحصول على حقها في التعليم حتى كانت النقلة التاريخية على يد ابنت الوطن البارة التي حفظت لبنات المملكة العربية السعودية حقهن في التعليم. كانت تلك المبادرة قبل أكثر من خمسة وخمسين عاماً عندما أسست الأميرة عفت الثنيان -رحمها الله وأسكنها فسيح جناته- حرم المرحوم له بإذن الله تعالى الملك البطل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود مدرسة دار الحنان بجدة عام 1375هـ والتي خُصصت لتكون مدرسة داخلية تُعنى باليتيمات ومن هنا أتت التسمية.كان للأميرة عفت أثابها الله دور بارز في الحرص على تعليم المرأة السعودية وتثقيفها والنهوض بفكرها حتى أصبح حق الفتاة في التعليم في نفس مرتبة حق الشاب من الميزانية والحقوق. أما هو رحمه الله تعالى رحمة واسعة فقد أصدر قراره بافتتاح مدارس للبنات وإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات وكان ذلك التحول التاريخي على يد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى عام 1380 هـ. كان هذا دور المرأة السعودية والمواطنة الصالحة، دورها أن يقف عندها سير التاريخ إجلالاً وإكباراً لا تمر من أوسع أبوابه مروراً بل يقف ليسطر إنجازها ويدون تاريخها. وها هو تاريخ المرأة السعودية المبدعة والمنتجة والطموحة والمتطلعة يعيد نفسه وما أشبه الليلة بالبارحة. هاهي القيادة الحكيمة تُنقب عن الكفاءات والقدرات لتتمخض هذه المرحلة عن بنت الوطن التي شعرت بأن للوطن حقا عليها كما يقول الشاعر:
وللأوطان في دم كل حرٍ يد سلفت ودين مستحق
لنا دينٌ عند نورة! فكما ارتشفت لبن الأرض المعطاءة فلا بد أن تسقي هذه الأرض بسحائب فكرها و مزون علمها ولا بد أن تشرق بنورها من خلال موقعها في التربية والتعليم. تسنمت الدكتورة نورة بنت عبدالله الفايز منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات بالدرجة الممتازة ومن هنا نزف التهاني لمعاليها ونتمنى أن تكون عند تطلعات ولاة الأمر وأن تمثل المرأة السعودية خير تمثيل فهي عنوان لعنوان كبير هو المرأة السعودية بكافة الأبعاد والزوايا وهي عنوان لمدرسة كبيرة تتلخص في المرأة المسلمة التي عرفت بانجازاتها وتفوقها منذ عهد الإسلام حتى وقتنا الحاضر. معالي الدكتورة نورة الفائز: بين يديك أجندة ضخمة وملفات مفتوحة تحتاج إلى كثير من القراءة العميقة والتأمل الطويل والتفكير الدائم هذه الملفات كانت هاجسا مقلقا لدى كثير من المعلمات السعوديات ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر رحلات المعلمات على الخطوط ذهاباً وإياباً لمئات الكيلومترات من المنزل إلى العمل والعكس، وما تسببت فيه هذه الرحلات من إزهاق لأرواح الكثير من المعلمات و بين يدي معاليك أكثر من ستين ألف معلمة من خريجات معاهد المعلمات تم تأهيلهن لسد احتياجات القرى والهجر النائية قبل أكثر من عشر سنوات ولكن أمرهن لا زال “مكانك سر حتى إشعار آخر”.أما المستويات وما أدراك ما المستويات فقد يكون السكوت أبلغ والصمت أثمن وهذه ملفات كبيرة بأعيننا صغيرة أمام خبرتك وحنكتك الإدارية أسأل الله لنا و لك العون والتوفيق
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس