الوالد المزعوم لطفلة اللعان في ظهران الجنوب :
أرفض تحليل الحمض النووي ما حييت
(سبق) نجران:
أصر الأب المزعوم لطفلة اللعان في محافظة ظهران الجنوب في عسير، على حقه في رفض الاحتكام لتحليل الحمض النووي Dna لإثبات أو نفي النسب، مشددا على أنه سيظل على موقفه الرافض للتحليل طيلة حياته. وكانت شرطة ظهران الجنوب رفعت إلى وزارة الداخلية مؤخرا ملف القضية المعلقة من عشر سنوات، التي تطالب فيها أم الطفلة فاطمة بالاحتكام للتحليل لإثبات أو نفي النسب للطفلة، بعد إصرار الزوج على عدم التحليل رغم تنازل الأم عن حقوقها.
وأكد رجل الأمن المتقاعد برتبة قيادية للزملين أحمد معيدي وقايد ال جعرة في صحيفة «عكاظ» اليوم على أن قضيته حسمت منذ عشر سنوات، عندما فصلت فيها محكمة ظهران الجنوب بصك التفريق واللعان، ولم يحد عما صدر شرعيا. وقال «يريدون استبدال شيء شرعي مصدق ومعتمد من الجهات القضائية بأمر غير معتمد ولا يعتد به إلا كقرينة فقط بمعنى أنه غير ملزم، ويريدون اللجوء لأحكام العرف وترك أحكام الشرع، هذا ما أرفضه تماما لأن قضيتي واضحة وصريحة وحسمت منذ سنوات».
ونفى تصريحات خال الطفلة عن وجود صلة قرابة وعلاقة شخصية بينه وبين القاضي الذي أصدر الصك، معلنا استعداده لتحمل ما يترتب على ذلك «إن استطاعوا إثبات وجود أي علاقة شخصية بيني والقاضي سواء كانت علاقة نسب أو معرفة شخصية».
وأشار أن له من طليقته تسعة من الأبناء دون الطفلة فاطمة «ربيتهم وتعهدتهم وأحسنت إليهم، ولو أنني مدع في قضية هذه الطفلة لكان الأولى أن أنكر البقية لكنني لم أقدم على خطوتي هذه في حينها إلا بناء على يقين ثابت في نفسي وسأبقى عليه، وأصر على رفض التحليل ما حييت».
ووصف الأب المزعوم المنظمات الحقوقية وعددا من وسائل الإعلام التي أثارت قضيته وتعاطفت مع الأم والطفلة بأنها جهات غير منصفة هضمت حقوقه وبحثت عن الظهور الإعلامي والربح المالي على حساب إنسانيته وسمعته الشخصية، مضيفا أنهم «أثاروا الموضوع ونظروا له من اتجاه واحد وهي زاوية الزوجة، وحولوني من إنسان مسلم إلى مجرم من أجل الظهور الإعلامي على قضية ميتة وتسويق برامجهم وأخبارهم التي لم تراع الحيادية أو الاستماع لصوت الحق الواضح المبني على أسس شرعية».
__________________