عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2009   رقم المشاركة : ( 14 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار المحلية والعالمية ليوم الجمعة 2 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 فبراير 2009 م

يجتمع مع نظيره الفرنسي
سعود الفيصل: تصريحات إيران حول البحرين كانت مقلقة والمملكة ليست ممن يشعلون النار متى أطفئت


واس - باريس
تداول الأمير سعود الفيصل مع نظيره الفرنسي بيرنار كوشنير أمس في باريس العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والقضايا الدولية الراهنة وقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأعرب سمو الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي عن الأمل في أن تتحقق المصالحة الفلسطينية وأن تنجح المبادرة المصرية قبل عقد القمة العربية المقبلة حتى ينطلق العرب منها إلى ما يحفظ المصالح المشروعة للشعب الفلسطيني والأمة العربية. ووصف سموه زيارة وزير الخارجية السوري إلى المملكة بأنها إيجابية للغاية، وقال: " كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لقد حفرنا حفرة عميقة ودفنا فيها الخلافات ولن نرجع لمناقشة الماضي بل سنبحث ما نتطلع إليه في المستقبل". وأضاف سموه هذه الخطوة تأتي في إطار دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة على قواعد سليمة ومنجزة لما تتطلع إليه الشعوب العربية الآن، وبطبيعة الحال ستكون هناك اتصالات بعد هذه الزيارة. وفي رد على سؤال أوضح وزير الخارجية، أن التصريحات التي خرجت من إيران بشأن مملكة البحرين كانت مقلقة، لكن قام بعدها وزير الداخلية الإيراني بزيارة البحرين ليؤكد اعتراف إيران بالبحرين دولة مستقلة ذات سيادة، واستطرد سعود الفيصل "إن المملكة ليست ممن يشعلون النار متى أطفئت وتعتبر تصريح وزير الداخلية الإيراني ورد البحرين المقابل إنهاء للمشكلة" .
وأعرب سموه عن أمله في ألا تعود هذه التصريحات مرة أخرى، بعد أن اتضح أنها لا تجدي ولا تحفظ مصلحة الجميع بل إنها تضر وأول ما تضر مصلحة إيران.
وتناول وزير الخارجية الشأن الفلسطيني مؤكدا على أنه يلزم أي حكومة إسرائيلية إذا كانت تريد السلام أن تتعامل مع الفلسطينيين بوصفهم بشرا، وليس أناس تجارب تقتلهم وتهينهم وتسيء التعامل معهم، ثم تطالب بأن تعامل في المنطقة بتقدير.
وشدد سموه على أنه إذا ما أرادت إسرائيل أن تعيش في سلام عليها أن تعيش في سلام مع الفلسطينيين وإلا فإن الأمور سوف تسير إلى ما هو أسوأ.
وفيما يخص أفغانستان بين وزير الخارجية أن ما تحتاجه أفغانستان السلام والتنمية والاستقرار والتطوير الاقتصادي وليس العمل العسكري.
وأوضح أن الرؤى بين المملكة وفرنسا تكاد تكون متطابقة حول هذه القضايا.
كما أكد معالي وزير الخارجية الفرنسي ضرورة وجود دولة فلسطينية داعيا الحكومة الإسرائيلية المرتقبة إلى نهج مسار السلام.
وقال: «نعول كثيرا على قمة المانحين المرتقبة في مصر وأن يتوفر قبلها مؤشر قوي على وحدة الفلسطينيين».
آخر مواضيعي