عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية ليوم الجمعة 02 ربيع الأول 1430

المدينة:الجمعة 27 فبراير 2009 ميلادى - 3 ربيع أول 1430 هجرى
الوضع التربوي.. وكيف يسير التعليم؟
حمـد عبد الرحمن الراشـد
مما يجب ذكره في ميزان حسنات صحيفة المدينة المنورة قيامها بترتيب لقاءات فعالة من خلال موقعها الالكتروني مع الوزراء والمسؤولين مما يتاح لكل مواطن سواء من موقع تأثره بالخدمة أو من موقع مسؤوليته أن يتفاعل إيجابا مع تلك اللقاءات طارحا ما يراه وما يريده وما يتطلع إليه.
وفي اللقاء الأخير مع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم نلاحظ بأن أغلب النقاط التي طرحت وبنسبة عالية سواء كانت طلبات أو اقتراحات تعتبر مطالب شخصية متعلقة بأسماء محددة وتدور حول مشاكل ومواقف مؤقتة ترتبط بمصالح خاصة وفئوية، وما تم طرحه في اللقاء من اهتمامات المواطن المستفيد ومن له صلة ومسؤولية عن التربية والتعليم بصورة أو أخرى لا يرتقي إلى أهمية ودور العملية التربوية والتعليمية وأهدافها الأساسية، وكذلك فإن ما تم طرحه لا يدل على أي نظرة تتعلق بمستقبل التعليم وضرورة تنميته وتطويره وتفعيل التوجهات التعليمية بما يحقق مخرجات ونتائج تعود بالنفع على الوطن والمجتمع، ولتوضيح الأمر أكثر نجد أن ما طرحته الأقلام المشاركة في اللقاء مع سموه يدل على نظرة قصيرة وذات صلة قوية بتحقيق مصالح شخصية ومنها على سبيل المثال: التعيين على وظائف تعليمية أو زيادة وظائف تعليمية، الترقيات وزيادة الرواتب، الخدمات داخل المدارس، النقل بين المناطق، تثبيت وظائف حالية بدلا من بند الأجور، نقص الحصص الدراسية، وغير ذلك من المتطلبات المماثلة لها والتي يجمعها قاسم مشترك هو تحقيق مآرب خاصة لا هدفا عاما، فنجد أن أغلب الطلبات المقدمة يقف عند شخص بعينه أو يتعلق بمجموعة محددة وليس مرتبطا بمصلحة عامة. هذه الأمثلة وإن كانت لها مشروعيتها وما يبررها باعتبارها من حق أي مواطن يتطلع إلى خدمة أفضل إلا أن غلبتها وبهذه الكثافة التي رأيناها وبالتركيز عليها لوحدها والاقتصار عليها كما حدث يدل على أن المواطن المسؤول في مواقع التعليم المختلفة لم تكتمل لديه الرؤية المستقبلية عن دور التربية والتعليم، وأنا هنا أتحدث عن رب الأسرة والأم والمعلم والمعلمة والمشرف والمشرفة والتربوي والمرشد ومن يماثلهم من كلا الجنسين. ويمكن أن نستدل من خلال نوعية الطلبات والمشاكل والقضايا المطروحة أن هذا المسؤول يبتعد عن رؤية واضحة ووعي تام بما تقوم عليه التربية وما يعنيه التعليم من أهداف إنسانية ووطنية وعامة، ومن ضمن أهم المرتكزات والأهداف الهامة والتي كان من المتوقع أن يتم تناولها والاهتمام بها، نذكر على سبيل المثال وليس الحصر: برامج لتربية الطفل وتنمية مهاراته وإبداعه، تطوير مناهج التعليم ومحتوى المواد الدراسية بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للتعليم، ربط مخرجات التعليم بما يخدم مستقبل الوطن والمجتمع، تفعيل العلاقة بين المدارس والبيئات خارجها، تهيئة وتحديث مراحل التعليم الثانوي كي تتناسب مع مراحل التعليم العالي من جهة ولتواكب تطور العلم والتقنية وثورة المعلومات في العالم من جهة ثانية، تواصل المسؤول والمعلم والطالب مع تطورات العالم ومجتمع المعرفة وسوق العمل.











آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس