عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التربية والتعليم ليوم السبت 3/3

الرياض :السبت 3-3-1430 هـ العدد :14859
القافلة تسير : هل للعلم هوية
عبد الله إبراهيم الكعيد
في كُتيب عن تطوير مناهج التعليم 1419/ 1420ه ورد في كلمة المدير التنفيذي للمشروع النص التالي «إن مشروع التطوير الشامل لمناهج التعليم يعد في هذا الوقت بالذات ضرورة مُلحّة في ظل التطورات العلمية الهائلة والمتسارعة، وحتى نكون في طليعة ركب الحضارة العالمية وحتى نستطيع أن نحافظ على أصالتنا وقيمنا وخصوصيتنا الإسلامية وإلا ضاعت هويتنا ووجدنا أنفسنا خلف الركب» . . إلخ أولاً لا أدري هل مشروع تطوير مناهج التعليم لازال على قيد الحياة أم دفنه الزمن؟ ثم ونحن اليوم في عام 1430ه ما الذي تغيّر في المناهج طوال هذه الفترة الطويلة نسبياً والمشروع يُصرف عليه مبالغ طائلة من خزينة الدولة؟؟ ثانياً وحتى نعرف كيف يُفكْر المسؤولون عن التعليم (سابقاً) يجب أن نُعيد قراءة الفقرة بعاليه جيداً فهم بارك الله فيهم يُدركون ضرورة مواكبة العالمية الهائلة والمتسارعة، ثم يحلمون - وهذا حق مشروع لهم كما هو لغيرهم - بأن يكونوا في طليعة ركب الحضارة العالمية، ومع هذا ينكصون عن كلامهم بسرعة البرق حتى لا يؤخذ عليهم حُجة إذ بعد تلك الأحلام الوردية نعود على طيري يا اللي: «المحافظة على أصالتنا وقيمنا وخصوصيتنا الإسلامية» وإلاّ ضاعت هويتنا؟؟ الجميع يفهم ويُبارك ضرورة تدريس الدين الإسلامي في التعليم العام، لأنه الدين الرسمي لهذه البلاد، وكذا تعليم اللغة العربية ولكن كيف يُمكن أن نحافظ على أصالتنا وقيمنا وخصوصيتنا في العلوم والرياضيات والكيمياء والفيزياء والحاسب الآلي واللغات وغيرها؟؟ بالفعل أود أن أفهم كيف نكون في طليعة ركب الحضارة العالمية في الوقت الذي يجب علينا اختراع علوم غير تلك المتعارف عليها عالمياً، هل يمكن مثلاً أن نبتكر قياسات ولو غاريتمات في الرياضيات غير تلك المعروفة حتى لا تضيع هويتنا وقيمنا وخصوصيتنا؟؟ قلنا ومازلنا نقول إننا وبمحض إرادتنا نُكبّل أنفسنا بقيود كثيرة لا لسبب غير ترديد مقولات محفوظة في تلافيف الأدمغة لا ولم نتوقف عندها يوماً ونعي معناها وبالتالي ننتصر لتلك المقولات كما ننتصر لأخينا ظالماً أو مظلوماً . . ! عموماً لقد تعلمنا من التاريخ أن لا ثبات في الحياة بصفة عامة، فالمتغيرات كفيلة بإزاحة الغث، ولن يبقى إلا ما هو صحيح ونافع . اليوم الجميع يتطلّع نحو قادة التعليم الجدد فعليهم تنعقد الآمال .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس