عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار المحلية والعالمية ليوم السبت 03/03/1430هــ الموافق 28/02/2009م

بدء العد العكسي للربع الأول... توقعات بـ"حيرة" تداولية ومسار "إيجابي" لقطاع الأسمنت
حبشي الشمري من الرياض
يبدأ غدا العد العكسي للأيام التداولية في الشهر (الثالث) الأخير من الربع الأول للقوائم المالية الفصلية للشركات السعودية المساهمة، في وقت فقد فيه المؤشر منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الأسبوع الماضي 261 نقطة. ولم يشهد الربع الأول سوى طرح أولي واحد (الاكتتاب في شركة اتحاد عذيب).

ويتوقع عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني ـ أن تتخذ سوق الأسهم في الشهر المقبل (يبدأ غدا) سلوكا تقليديا "لحال المؤشر" في مثل هذه الفترات، مشيرا إلى أنه "عادة فإنه قبل النهايات (الربعية) فإن المؤشر العام يكون متموضعا في فترة حيرة "إلا إذا سجل تراجعا قويا".

واستدرك بأنه إذا كان هناك تذبذب ضيق، أو سار في طريق عريضة فإنه " على الأرجح ستستفيد الشركات المضاربية والخفيفة من ذلك".

ولم يستبعد الشاهري، الخبير في موجات أليوت، أن "يكسر المؤشر مستوى 4450 هذا الأسبوع.. وهذا قد يقود إلى تراجع أكبر"، لكنه قال " إذا لم يكسر (المؤشر) هذا المستوى سيستمر في اتخاذ مسار عرضي... على الأرجح فإن الشركات الخفيفة أو المضاربية ستستفيد من هذه الفترة".أما الشركات الاستثمارية فإنها ـ بحسب الشاهري ـ "حتما ستنتظر نتائج الربع الأول".

وسجل المؤشر العام للسوق المحلية تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي حيث انخفض الأسبوع الماضي بنسبة 4.85 في المائة ليغلق بنهاية جلسة الأربعاء آخر جلسات الأسبوع عند النقطة 4542.11 فاقداً 231.66 نقطة ليصبح إجمالي ما فقده في آخر أسبوعين 305.5 نقطة ، كان المؤشر قد انخفض في أولى جلسات الأسبوع بنسبة 2.06 في المائة ثم ارتفع في الجلستين التاليتين ولكن بنسب أقل ثم عاد للانخفاض بنسبة كبيرة في جلسة الثلاثاء تصل إلى 4.63 في المائة وكان ذلك تفاعلاً، على الأقل من الناحية النطرية، مع إغلاق المؤشرات الأمريكية منخفضة عند أدنى مستويات لها منذ 12 عام، ثم أنهى آخر جلسات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.23 في المائة.

وبنهاية الأسبوع الماضي اكتست 13 قطاعا من قطاعات السوق باللون الأحمر، في حين اتشح قطاعان فقط باللون الأخضر حيث أنهى قطاع الأسمنت الأسبوع بنسبة ارتفاع بلغت 4.04 في المائة كاسباً أكثر من 122 نقطة.

ويرى الشاهري "شيئا من الإيجابية" في قطاع الأسمنت، بالنظر إلى أن القطاعات في الفترة الماضية واكبت الموجة الصاعدة، وارتفعت، ما عدا قطاع الاسمنت، وأن "جميع القطاعات تجاوزت متوسط 50 يوما وارتفعت ثم عاد بعضها... أما الأسمنت فلم يرتق.. لكنه في الأسبوع الماضي تجاوز ذلك المتوسط.. وقد يتخذ مسارا إيجابيا..".

وكان تقرير حديث قد صدر عن مركز معلومات مباشر، كشف عن تراجع الأرباح التشغيلية لشركات الأسمنت الثمانية المدرجة في السوق السعودي، في عام 2008 بنسبة 11.6 في المائة بينما كان تراجعها في صافي دخلها أقل من ذلك حيث تراجعت بنسبة 10.8 في المائة ففي حين كان صافي دخلها مجتمعا في 2007 يقدر بـ 4.4 مليار ريال لم تحصل في 2008 سوى على 3.9 مليار ريال.

وبحسب التقرير فإن إجمالي دخل هذه الشركات تراجع بنسبة 9.2 في المائة وجاءت هذه التراجعات على الرغم من أن تراجع إيرادات مبيعات الشركات الثماني كان بنسبة ضئيلة بلغت 1.6 في المائة وكذلك كان تراجع الإنتاج والمبيعات بنسب ضئيلة، هذا إضافة إلى أن متوسط سعر البيع للطن قد زاد بنسبة 3.8 في المائة.

وجاءت شركة أسمنت تبوك على رأس الشركات الثماني من حيث التراجع في إجمالي دخلها، حيث تراجعت بنسبة 29 في المائة. ويأتي التراجع بعد تضافر عديد من العوامل عليه، فقد كانت أكثر الشركات تراجعا في الإنتاج، وكذلك في المبيعات وتكلفة المبيعات، وبالتبعية تأثرت إيرادات مبيعاتها، ولم يسعفها ما أخذته من المخزون في جبر تراجعها في الإنتاج كذلك لم يفلح النمو الضئيل في متوسط سعر بيع الطن عندها أن يعوض التكلفة المرتفعة لما قامت به من مبيعات.

في الجانب الآخر كانت أسمنت الجنوبية الشركة الوحيدة التي نجحت في تحقيق نمو في إجمالي دخلها، فقد استطاعت أن تحقق نمواً في الكميات المنتجة بنسبة 5 في المائة لتكون الثانية من حيث كمية الإنتاج بعد أسمنت السعودية، وجاءت في المرتبة الأولى من حيث نمو المبيعات التي ارتفعت بنسبة 8.7 في المائة، على الرغم مما مُنيت به من زيادة في المخزون، وارتفعت إيرادات تلك المبيعات وبنسبة أكبر (10.8 في المائة) من نسبة ارتفاع المبيعات نفسها ما يدل على أن الزيادة في متوسط سعر بيع الطن عندها (بنسبة 2 في المائة ) كان لها أثر واضح، خاصة أن نسبة التكلفة لإيرادات المبيعات زادت بنسبة 13 في المائة.
آخر مواضيعي