[مخبر سري]

تسويق المشروع على مستوى دول التعاون وطرحه في اكتتاب عام
(جزر البندقية) يصطدم بإعاقات حكومية تعرقل انطلاقته




جدة – معيض الحسيني
يواجه مشروع أرض جزر البندقية الجديد الذي ينوي الاتحاد السعودي القطري تنفيذه - بعد فوزه بمزاد الأرض العام الماضي - مشكلة تأخير منح التراخيص اللازمة للمشروع من قبل الجهات المختصة.
وقال عضو الاتحاد إبراهيم عبدالله السبيعي إن هناك تأخيرا في منح تراخيص المشروع من عدة جهات حكومية وفي مقدمتها أمانة مدينة جدة التي ما زالت تحتفظ بتراخيص البناء والإنشاء، مؤكدا أن أعمال البناء والتشييد تبدأ على الفور بعد الإفراج عن تلك التراخيص.

وأضاف السبيعي أن المرحلة الأولى للمشروع المقرر إقامته على الأرض البالغة مساحتها 37 مليون متر مربع شارفت على الانتهاء، وتشمل الدراسات والتصاميم والتخطيط والإشراف والتنفيذ بتكلفة إجمالية تقدر بنحو مليار ريال، في حين تتضمن المرحلة الثانية تأسيس البنية التحتية والإنشاءات ويتم التسليم النهائي للمشروع في المرحلة الثالثة.

وأكد السبيعي أن الدراسة الأولية للمشروع تضمنت تكاليف المرحلة الأولى في حين ما زالت التكلفة النهائية للمشروع غير واضحة حتى الآن حيث ما زلنا ننتظر تراخيص البناء والتنفيذ لمعرفة الشروط والمواصفات ومن ثم تحديد التكلفة النهائية، مشيرا إلى أن الشركاء القطريين قدموا بعض الأفكار الجيدة للمشروع ومنها تسويقه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وعدم الاكتفاء بتسويقه محليا، وهذا يتطلب إضافة المزيد من المواصفات الهندسية والفنية على جميع أقسام المشروع.

وأوضح السبيعي أن مسمى المشروع القديم (جزر البندقية) سيتغير إلى مسمى جديد لم يحدد حتى الآن في حين تم طرح عدة أسماء للشركة التي تضم الاتحاد تمهيدا لتسجيلها في وزارة التجارة ولكن لم يتم الإجماع على واحد منها.

وأشار السبيعي إلى أن هناك فكرة لطرح الشركة للاكتتاب العام في مراحل متقدمة، غير أن التفكير يصب حاليا في تأسيس شركة مغلقة تضم الاتحاد السعودي القطري فقط، وإذا وجدنا شركاء جددا فإننا نضمهم للاتحاد حسب الحاجة إلى ذلك.

وطالب السبيعي في نهاية حديثه الجهات المختصة الإسراع في منح التراخيص اللازمة لمثل هذا النوع من المشروعات العملاقة وتسهيل إجراءاتها للبدء في عمليات البناء والتنفيذ وإخراجها إلى ارض الواقع، لان تأخير هذه المشروعات قد يتسبب في خسائر للمستثمرين.