عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التربية والتعليم ليوم الأثنين 5-3-1430 هـ

عكاظ : الإثنين 5-3-1430هـ العدد : 2815
هل حدثتم أبناءكم.. طلابكم؟
حقيقة عنواني هو سؤال أوجهه بداية للآباء ومن ثم المعلمين.. فقد كنت أسأل هل فعلا الآباء يختارون جلسة حوار مع أبنائهم ويحدثونهم بما يجري في بلدهم وفي البلدان المجاورة؟ أي هل هم يحدثونهم كيف كان وطنهم؟ وكيف حارب الأجداد مع موحد الوطن الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه حتى تم لهم بتوفيق الله توحيد الوطن وكيف أن الوطن سعى بحكمة ولاة أمره وعمل وسعي رجاله الطيبين في كل منطقة للنهوض به وتنميته والعمل على ازدهاره حتى أصبح في مصاف الدول المتقدمة حيث بدأ التعليم بدايات متواضعة في أعداد المدارس وأعداد الطلاب وكان يستعين بمناهج من مصر والأردن حتى تم له تحقيق قفزات متسارعة ونجاحات متتالية في سبيل إرساء نهضة تعليمية شاملة، وكذا في الصحة والاقتصاد والطرق والمواصلات والتعليم العالي حتى تحقق للوطن ما كان يحلم به الجميع فأعدوا هذا الوطن معجزة ترنو فوق رمال الصحراء اسمه المملكة العربية السعودية.. قبلة الإسلام ومشرق الرسالات.هذه القصص إذا ما وجد المعلمون والآباء فرصة للحديث بها مع طلابهم وأبنائهم فبدون شك أنها ستكون دروسا في تنمية المواطنة الحقة تجاه وطن بعدما تحقق فيه من مقدرات ومكتسبات هي أمانة في أعناق الأبناء فمن باب أولى أن يحافظ عليها الأبناء وأن يفكروا كثيرا كيف يخدمون وطنهم لا كيف يأخذون منه فقط، فالحفاظ على موارده الطبيعية واجبهم وعليهم تعلمه.والحفاظ على البيئة الطبيعية وعدم الاعتداء على المحميات وما تضمه من حياة فطرية يراد الحفاظ عليها ضرورة قصوى تمليه تعاليم الإسلام.والحفاظ على سمعة ومكانة البلد عندما يغادرون وطنهم إلى الخارج أو يلتقون بمن هم أجانب يعيشون بين ظهرانينا واجب تمليه أخلاقيات الإنسان المسلم.والحفاظ على التنمية الشاملة بعدم الاعتداء على المدارس أو إلحاق الضرر بالشواطئ أو الحدائق أو المنتزهات البرية وعدم إشعال الحرائق أو قطع الأشجار أو ترك النفايات بعد أن يغادروا المكان انما هو من منطلقات حب الوطن وحبه من الإيمان.والحفاظ على الطرقات ونظافة الأحياء كما هم حريصون على نظافة منازلهم، فالوطن يعد المنزل الأكبر والبيت الذي يؤوي الجميع هو تحمل المسؤولية.كل هذه الدروس في الحفاظ على الوطن وخيراته ومقدراته وثرواته هو واجب على الأبناء وهو درس الآباء لأبنائهم والحصة الأجمل والأمتع التي يقدمها كل معلم لطلابه وهي رسالة التعليم ووظيفة المدرسة كما هي وظيفة الأسر.. (حتى) لا يظن الأبناء والطلاب بأن كل شيء كان جاهزا وأن الآباء لم يضحوا ولم يعانوا من شظف العيش وقسوة الظروف وصعوبة الحياة فيصبح عندهم من السهولة إضاعة الشيء من أيديهم وليس عندهم مانع من خسارة أي أمر وعدم العناية والاهتمام به لأنهم لم يتعبوا من أجله ولم يملكوا أدنى فكرة في كيفية وصوله إليهم.
محمد إبراهيم فايع
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس