عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2009   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التربية والتعليم ليوم الأثنين 5-3-1430 هـ

المدينة :الأثنين 5-3-1430هـ العدد : 16749
إعدام كتاب !!
ابتسام بوقري
ظاهرة تتزامن مع انتهاء الامتحانات في كل موسم.. واستمرارها بل تزايدها دعاني للكتابة عنها، ألا وهي: التخلص من الكتب المدرسية بشكل انتقامي!! سواء بتقطيعها أو إلقائها كاملة في حاويات النفايات، وكأن الطلاب يعتبرونها عبئا عليهم يريدون التخلص منه بأسرع وأسوأ وسيلة ممكنة من وجهة نظرهم!! وربما هم ينفسون عن الضغط الذي يعانون منه خلال فترة الاختبارات مع عدم رغبتهم بمعرفة هذه المواد إلا لكسب الدرجات ونيل الشهادات، التي هي في الواقع الهدف الأساسي لهم من الدراسة وليس(العلم) الذي ينبغي أن يكون هو المطلب الأول. ولا يخفى علينا مدى تذمرهم من المناهج الطويلة، فعلاقتهم بها مجرد حفظ فقط لوضع الإجابة في ورقة الامتحان ثم إعدام الكتاب حتى قبل ظهور النتيجة!! وجرب أن تسأل طالباً بعد شهر من الامتحان عن ما درسه، ستجد العجب!! وقد تبخر من عقله وذاكرته نصفه إن لم يكن كله. وكما هو واضح أن قيمة العلم الحقيقية غير واضحة للطالب، والثقافة السائدة هي اختبر وانسى!! وهذا جانب ينبغي إعادة النظر فيه لتغيير هذه النظرة وتصحيح الفكرة التي تنسج خيوطها حول مستقبل التعليم في بلادنا وبالتأكيد تلقي بظلالها على المجتمع ونهضته التنموية.ومن جانب آخر هام جداً أنه لا يوجد كتاب يخلو من آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو ذكر اسم الله في بدايته على الأقل، والتي يفترض أن ترفع وتكرم لا أن تهان بإلقائها مع المهملات.. وأرى ضرورة توعية الطلبة لهذا الأمر مع بداية العام أو الفصل الدراسي.. وتذكيرهم به في آخره.وتحضرني لقطة من لقاء مع الداعية الأمريكي المسلم (حمزة يوسف).. حكى فيها أنه كان في زيارة لدولة عربية مع أبنائه وتصادف أن كان مع نهاية الامتحانات، ولاحظ ابنه كتباً ملقاة في الأرض وفيها اسم الله.. فما كان من ولده الصغير إلا أن توقف وحملها لمكان نظيف وسأل والده ببراءة متعجباً: أليس هؤلاء مسلمين!!! فكيف يلقون كتباً وأوراقاً فيها اسم الله على الأرض؟ ولا تعليق. وهذا ينطبق على الصحف وغيرها من المطبوعات التي فيها اسم الجلالة أو آيات وأحاديث، وتستخدم في بعض الأماكن للتغليف وهناك من يضعها سفرة للطعام أو تنظيف الزجاج!! وكثير منها يلقى مع النفايات.. وربما لم يسمعوا عن مشاريع تدوير الورق التي أصبحت متوفرة.ومما قرأته في كتب الرقائق.. ان رجلاً وجد ورقة ملقاة على الأرض ومتسخة فيها اسم الله، فأخذها ونظفها ووضعها في مكان عالٍ.. فرأى في منامه نوراً وصوتاً يقول له: لقد رفعنا اسمك في عليين كما رفعت اسمنا!! والله أعلم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس