رد: مؤشرات الأسهم السعودية اليوم الثلاثاء
السوق السعودي يواصـل الانحدار و«سـابك» في أدنى مسـتوى
شهد السوق السعودي امس عمليات البيع كثيفة خـلال الساعة الأخيرة ادت إلى تراجع المؤشر العام بنحو 2 % مسجلا أدنى اقفال له منذ أكثر من ثلاثة اشهر عند 4332 نقطة (-83 نقطة) وسط تداولات بلغت 3.4 مليار ريال .
وشهد السوق امس تراجع الشركات الكبيرة إلى مستويات متدنية وقريبا من ادنى مستوياتها، حيث سجل سهم «الراجحي» أكبر الشركات وزنا في احتساب المؤشر، خلال التداول ادنى سعر له منذ اكثر من 4 سنوات عند 46.0 ريال قبل ان يقلص جزء يسير من خسائره ليغلق عند 46.2 ريال (-1.6) وسط تداولات هي الأعلى خلال 2009 بلغت 4.5 مليون سهم ، وقد شهد سهم الراجحي قبل الإغلاق بساعة صفقة شراء واحدة بلغ حجمها 2.9 مليون سهم بإجمالي قيمة تداول 139.2 مليون ريال، حيث تم تنفيذ الصفقة بـ (48 ريالاً للسهم) ، وأدت هذه الصفقة إلى تحقيق السهم لأعلى حجم تداول له منذ ما يقرب من 3 أشهر، حيث كان حجم التداول على السهم في جلسة 13 ديسمبر الماضي 4.29 مليون سهم .
كما اقفل سهم «سابك» مسجلا ادنى اقفال له منذ أكثر من 5 سنوات عند 35.8 ريال (-1.4) وسط تداولات عالية اقتربت من الـ 20 مليون سهم ، فيما سجلت أسهم «الإنماء» و«البلاد» و«المعجل» و«المصافي» و«انابيب» و«صافولا» خلال التداول ادنى مستوياتها منذ عدة سنوات .
وخلافا لاتجاه السوق فقد شهد قطاع الاسمنت ارتفاع معظم شركاته بنسب معتبرة، حيث اقفل سهم «اسمنت تبوك» عند 19.8 ريال (+5.9%) ، وسهم «اسمنت الجنوبية» عند 53.5 ريال (+5.4%) ، و«اسمنت الشرقية» عند 42.3 ريال (+2.9%) ، وسهم «اسمنت ينبع» عند 48.8 ريال (+1.9%) .
كما شهد السوق امس اقفال سهم «الاتصالات» مرتفعا بمقدار 0.3 ريال عند 36.2 ريال وسط تداولات تجاوزت 1.7 مليون سهم ليكون السهم الوحيد من الشركات الكبيرة في السوق الذي يغلق مرتفعا .
وباقفال المؤشر امس عند 4332 نقطة يكون قد اقترب من ادنى اقفال له منذ أكثر من خمس سنوات والذي سجله في نوفمبر الماضي عند 4265 نقطة .
وقد أكد د.حمد التويجري استاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود - في حوار له مع قناة cncb عربية امس - أن على المستثمر الموجود الآن داخل السوق السعودي الانتظار وعدم توقع عائد لمدة عام او عامين ولابد من النظر طويل الاجل فيما بعد عامين، كما نصحه بعدم الاهتمام كثيرا بالارتفاعات والانخفاضات قصيرة الاجل بالسوق. وأوضح التويجري ان السوق السعودي لا يغرد منفردا بل هو ضمن منظومة الاسواق العالمية، مشيرا الى ان الاسواق العالمية في نهاية نوفمبر بدأت الارتداد وحققت موجة قصيرة صاعدة ثم عادت للهبوط مرة اخرى وهو نفس ما حدث بالسوق السعودي. وأضاف: في يناير كان هناك هدوء بالاسواق الامريكية والاوروبية بالتالي كان هناك هدوء بالسوق السعودي «مع استغلال كبار المضاربين للاسهم الصغيرة ورفع اسعارها» ثم بدأت الاسواق الامريكية في الهبوط مرة اخرى وتماشى معها السوق السعودي.
|