عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2009   رقم المشاركة : ( 26 )
alsewaidi
أبو ماجد

الصورة الرمزية alsewaidi

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع


alsewaidi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مصطلح الحديث رواية ودراية

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يختلف أهل الحديث في صحة بعض الأحاديث لاختلافهم في وجود هذه الأوصاف ( علوم الحديث ابن الصلاح 13)

لأن الحكم على الحديث بالصحة أو غيرها وعلى الرواة جرحا أو تعديلا اجتهادي ، وهذا أمر مهم يغفل عنه طلبة الحديث كثيرا

( انظركتاب الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه والصحيح لنور الدين زعتر 274 وايضا آخر كتاب علم الجرح والتعديل نور الدين زعتر )

أو لإختلافهم في اشتراط بعض هذه الأوصاف كما في المرسل (علوم الحديث ابن الصلاح 13)


( انظر تفصيل الأوصاف المختلف في اعتبارها شرطا لصحة الحديث في تدريب الراوي ص 26-27)


ومتى قالوا: (هذا حديث صحيح ) فمعناه أنه أتصل سنده مع سائر الأوصاف المذكوره وليس من شرطه أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر إذا منه ماينفرد بروايته عدل واحد وليس من الأخبار التي أجمعت الأمة على تلقيها بالقبول (علوم الحديث ابن الصلاح 14)



أي ومثل هذا لايكون مقطوعا به لاحتمال وقوه الخطأ والنسيان على الثقة لكنه احتمال مرجوح وضعيف لاقيمة له لذلك يُحكم للحديث بالصحة ويجب العمل به إلا إذا أحتف بقرائن تقويه فيرتفع إلى القطع وقد أشار ابن الصلاح بقوله ( التي أجمعت الأمة على تلقيها بالقبول ) (انظر كتاب منهج النقد في علوم الحديث نور الدين زعتر 246-247)

وكذلك إذا قالوا في حديث : (إنه غير صحيح ) فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر إذ قد يكون صدقا في نفس الأمر وإنما المراد أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور والله أعلم (علوم الحديث ابن الصلاح 14)

لأن المحدثين لدقتهم في النقد واحتياطهم لايتوقف رد الحديث عندهم على وجود دليل مضاد له بل يكفي أن يفقد الحديث شيئا من شروط القبول .

أقسام الصحيح :

1) ماأتفق عليه البخاري ومسلم .
2)ماأنفرد به البخاري .
3)ماأتفرد به مسلم .
4)على شرطي البخاري ومسلم ولم يخرجاه.
5)على شرط البخاري ولم يخرجه.
6) على شرط مسلم ولم يخرجه.
7)صحيح عند غير البخاري ومسلم من الأئمة مما لم يكن على شرطهما.
وأول من صنف الصحيح يعني -المجرد - البخاري ثم تلاه مسلم وصحيح البخاري اصحهما وأكثرهما فوائدا. وكتاباهما أصح الكتب بعد القرآن الكريم
أنظر:
علوم الحديث، ابن الصلاح ص10 // الاقتراح ابن دقيق العيد ص 152-155 // الباعث الحثيث ابن كثير 99/1 // المقنع ابن الملقن 41/1 // التقييد والايضاح ص18 // النكت على كتاب ابن الصلاح لآبن حجر 234/2-240 //فتح المغيث 16/1// تدريب الراوي للسيوطي1/ 43-127 // قفو الأثر ابن الحنبلي ص49 // اليواقيت والدرر للمناوي1/ 206-207 // توضيح الأفكار للصنعاني 1/ 18،14،9،7



الصحيح لغيره:
هو ماكانت شروطه أخف من شروط الصحيح لذاته وانجبر لكثرة الطرق وقيل: هو الحسن لذاته إذا تعددت طرقه وبذلك يقوى ويرتفع من درجة الحسن إلى الصحيح لكن لالذاته ، وهو أعلى مرتبة من الحسن لذاته ودون الصحيح لذاته .


علوم الحديث، ابن الصلاح ص31-32 // المقنع ابن الملقن 100،99/1 // التقييد والايضاح ص51 //فتح المغيث 74/1// تدريب الراوي للسيوطي1/ 141// قفو الأثر ابن الحنبلي ص50 // اليواقيت والدرر للمناوي1/ 208
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة alsewaidi ; 03-03-2009 الساعة 12:32 PM
  رد مع اقتباس