عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار المحلية والعالمية ليوم الاربعاء 07/03/1430هــ الموافق 04/03/2009م

الأمير سعود الفيصل أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 131 لمجلس الجامعة العربية :
خطاب خادم الحرمين في قمة الكويت شكل علامة هامة في السياسة العربية وجاء ليحول دون غرق القمة في متاهات الفرقة والاختلاف



القاهرة - مكتب
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن المصالحة العربية والفلسطينية لن يكرسها ويدعمها إلا توفير رؤية موحدة ومشتركة ازاء القضايا ذات المساس المباشر بالأمن العربي خصوص النزاع العربي – الاسرائيلي والتعامل مع التحدي الايراني فيما يتعلق بالملف النووي وأمن منطقة الخليج واقحام أطراف خارجية في الشؤون العربية سواء في العراق أو فلسطين أو لبنان .
ودعا الفيصل في كلمته أمس"الثلاثاء" أمام الجلسة الافتتاحية لاعمال الدورة 131 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والتي عقدت برئاسة وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية علي كرتي، الى بلورة موقف عربي مشترك ازاء التعامل مع الادارة الأمريكية الجديدة والعمل على الاستفادة من الاستعداد الذي ابدته ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتعامل مع ملف النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي.

وأكد الفيصل أن التخلي عن مبادرة السلام العربية في ظل ميزان القوى السائد وطبيعة الواقع العربي المتأزم حاليا لن يساعد مطلقا علي تحسين هذا الواقع بل سيمثل نوعا من الحاق الأذى بالنفس في ظل غياب البديل الأفضل.وقال : إن المبادرة العربية للسلام واجهت جملة من التحديات والصعوبات خلال العمل علي ترويجيها وتبنيها كأساس لحل النزاع العربي – الاسرائيلي نتيجة استمرار تعنت اسرائيل وتجاهلها أسس ومتطلبات العملية السلمية وهو ماأدى الى ظهور شعور متزايد بالاحباط أدى الى بروز أصوات تطالب بالتخلي عن المبادرة دون ايجاد استراتيجية بديلة للتعامل مع النزاع".

وأشار الى أن النزاع العربي – الاسرائيلي ظل في موقعه الدائم من حيث أهميته خلال الفترة الماضية حيث ثبت أن احراز أي تقدم في أي جانب من جوانب هذا الموضوع مهما كان متواضعا يظل مرهونا بمدى اتفاق العرب أو توافقهم على الاستراتيجية المعتمدة للتعامل مع جوانب هذا النزاع لافتا الى أن ثبت من واقع التجربة أنه كلما توحدت كلمة العرب تثني لهم انتزاع شيء من المكاسب التي يتطلعون اليها .

وقال سمو وزير الخارجية : إن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت الاقتصادية شكل علامة هامة في السياسة العربية حيث جاء هذا الخطاب ليحول دون غرق القمة في متاهات الفرقة والاختلاف واحياء الشعور بأن الوقت قد حان لتجاوز الخلافات والانقسامات التي كانت ومازالت تمثل عونا لكل من يريد الاساءة الى العرب.

وأوضح أنه تم اجراء العديد من الاتصالات والجهود في اعقاب قمة الكويت بهدف ترجمة رؤية خادم الحرمين حول العلاقات العربية الى واقع ملموس حيث قام الأمين العام للجامعة بجهود مكثفة لتنقية الاجواء كما طرأ تحسن ملموس في هذه العلاقات ومن بينهما الاتصالات الايجابية القائمة بين الرياض ودمشق والتي من شأنها دعم مسيرة المصالحة العربية عموما . وأعرب الأمير سعود الفيصل عن أمله أن تبلغ المصالحة الفلسطينية هدفها بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحدث باسم كل الفلسطينيين وتتجنب المصير الذي انتهت اليه حكومة مابعد اتفاق مكة المكرمة وبمايمكنها من أن تفرض علي كل الأطراف الدولية التعامل معها كمؤسسة متجانسة لاتسمح بامكانية انتقائية التعامل معها كمؤسسة متجانسة لاتسمح بامكانية انتقائية التعامل مع اعضائها معربا عن أمله أن تعيد جهود المصالحة اللحمة بين الاخوة الفلسطينيين لأن البلاء الذي يصيبهم هو من اختلاف كلمتهم ويفوق في شدته وآثاره مايلحقهم بهم عدوهم.وقال الامير سعود ان امام وزراء الخارجية العرب التحضير الجيد لاعمال قمة الدوحة العربية وتوفير الأرضية المناسبة لانجاحها مستفيدين في ذلك من أجواء المصالحة العربية والفلسطينية التي تحيط بالوضع العربي الراهن.وأعرب الفيصل عن أمله أن يشكل اتفاق حسن النوايا وبناء الثقة الذي تم توقيعه في الدوحة مؤخرا بين الفصائل المتنازعة في دارفور دعما للجهود العربية والدولية الرامية لحل الأزمة في هذا الاقليم.
__________________
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس