اولاً : تحيه لعوض بن سلمان شاعر ولا استطيع اتجاوز حدودي معه لحيث اني لي معرفة من قرب بالرجل وهو نعم الرجل لكن اسأذنه في طرح ما فهمته من بعض بيوته ولعلي اجد منه او من بعض الشعراء الاخرين توجيهي في حالة الخطاء في فهم المعني فقط .
مطلع القصيدة جميل جدا وهو عبارة عن لجوء الى المولى ودعاء وهذا مما اعطى القصيدة جمال .
البيت الثالث والرابع : كأن الشاعر يستنهض قواه لامر مقدم عليه يتطلب منه توضيح حاله وانه يستطيع ياخذ ويعطي مع الاخرين ولا يجد قصور في نفسه .
البيت الخامس ،السادس ، السابع والثامن : يبين انه رجل وانه ليس ممن يدور الفرقه وسوء النية وانه رجل واضح صريح يتصف بالشجاعه ولعل له مغزا في هذا التوصيف .
البيت التاسع والعاشر : يبين اننا قادرين على الرد لمن تسول له نفسه علينا ومستعدين نرد الصاع بمثله ولم يقل بصاعين لان الشاعر يبحث عن العداله ولم الشمل وصفات الرجال والوضوع ومعرفة اهل الاسماء المستعاره وهذا اللي الشاعر متمغص منها وما هو مرتاح لها وكأنه يدندن حوله .
البيت الحادي عشر والثاني عشر :
11 قـديــم الـوقــت ســـاده مشـايـيـخ ***والـيــوم مـاشــا الله صـرنــا شـمـاريــخ
12 الـلـي زهــور الـريــف والـلــي صـواريــخ *** والصـبـرزيـن وكـــل مــطــرود مـلـحــوق
هنا بين الشاعر تحسسه كما ذكرت سابقا من الاسماء المستعارة وكأنه يعتب على الوضع باننا كنا نعرف شعرأنا واليوم دخلنا في النت وعودنا مجهولين الهويه واحد زهور الريف والثاني صاروخ .
الثالث عشر والرابع عشر : يبين ان الرجل بعزوته وبمعرفت الرجال والمجهول ما يعتزى به لانه ما هو معروف صديق والا عدو ، ثم يصف الرفيق مثل الحصن لكن كما اسلفت ان الشاعر يبحث عن لم الشمل وتوحيد الصف والبعد عن التفرقه .
السابع عشر والثامن عشر : يقول اديارنا واحنا ادرا بها وهذا رد على قصيدة سابقه لزهور الريف وكأنه يقول خليها لهلها وابعدي عنها لها رجالها ،الطوى وذلاله .
التاسع عشر والعشرون : يرد على زهور وينفي ان اللي قلتيه ما هو لغزا وانه حجاي لا معنى لها .
البيتين الاخيرة : اوصى الشاعر بوصيه للي يفهمون وعقب على انها امانه من عند بن سلمان .
والقصيدة اخذت طابع النصح والارشاد للجميع ، وكان تركيزه على الاسماء المستعارة ومدى عدم رغبته فيها .
هذا حسب معرفتي في فهم القصيدة ولعلي لم اوفي الشاعر حقه لكني اطلبه العذر والسموحه حفظه الله وابقاه لنا ذخر وكذلك بقيه الشعرا الموجودين في المنتدى .
|