بدعم من الأمير سلطان بن عبد العزيز
افتتاح مركز لتعليم "العربية" في جامعة موسكو للعلاقات الدولية
الطاير يلقي كلمته بالافتتاح (سبق) موسكو: ا
فتتح في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية أمس مركز لتعليم اللغة العربية بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
واكد نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف كلمة القاها بهذه المناسبة ان "افتتاح هذا المركز يدل على انتقال العلاقات الثنائية بين موسكو والرياض الى مستوى متقدم".
واشاد سلطانوف بالعلاقات المتنامية بين روسيا والمملكة العربية السعودية وبمساهمة الامير سلطان بن عبد العزيز لتمويل المركز.
ومن جهته قال رئيس جامعة العلاقات الدولية اناتولي توركونوف ان "الفضل في افتتاح مركز تعليم اللغة العربية يعود الى ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز" مشيدا بالجهود التي يبذلها الامير في سبيل تطوير العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول الاجنبية.
وعلى صعيد متصل اعتبر سفير السعودية علي جعفر ان "افتتاح مركز تعليم اللغة العربية في جامعة العلاقات الدولية في موسكو هو شأن مهم لان هذه الجامعة تقوم بتخريج ديبلوماسي المستقبل" مشيدا بتطور العلاقات بين الرياض وموسكو في مختلف المجالات.
واكد ان مساهمة المركز في تعليم الطلبة اللغة العربية سيكون له اثرا كبيرا في تمكينهم من الاطلاع على تطور الاوضاع في المنطقة العربية وفهم مشكلات العالم العربي وبلورة تجاوبهم لفهم طموحات الشعوب العربية وامانيها.
وفي هذا الاطار أكد الدكتور عبدالله بن موسى الطاير عضو مجلس إدارة مركز تعليم اللغة العربية بجامعة موسكو للعلاقات الدولية انه سيبذل كل الجهود الممكنة من اجل ان يحقق المركز اهدافه.
واعتبر الطاير أن دعم الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمركز اللغة العربية بجامعة موسكو للعلاقات الدولية يعتبر فرصة كبيرة لتواصل الأكاديميين والمهتمين بتعليم اللغة العربية من السعوديين والعرب مع "الزملاء الروس من الأكاديميين والباحثين ومن طلاب ومحبي العربية، وسيكون لهذا التواصل أثره في مجال التعليم والبحث وتوطيد أواصر التبادل الثقافي والفكري والأدبي. وسيمكن هذا البرنامج المتخصصين من الجانبين الروسي والعربي من تبادل الخبرات والتجارب، وستتاح فرص رائعة لدارسي العربية في روسيا لزيارة المملكة العربية السعودية ودول العالم العربي والإطلاع على آداب العربية وفنونها وتراثها من مصادره الأصلية".
وأضاف بأن "صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز معروف ومشهور بدعمه للمبادرات العلمية في الجامعات السعودية والعالمية العريقة، ويمول سموه ويدعم عشرات الكراسي العلمية، ويتبنى العديد من المبادرات الثقافية، سواء في المملكة العربية السعودية أو خارجها. كما أنه يدعم وبشكل دوري برنامج اللغة العربية في منظمة اليونسكو، ولم يعرض على سموه برنامج أو كرسي يفيد الإنسانية ويقرب المجتمعات البشرية من بعضها إلا تبناه ودعمه".