مصر تواجه نوعاً جديداً من الإرهاب
أنباء عن تورط مغربية وتركي في انفجار منطقة "الحسين" بالقاهرة
(سبق) القاهرة:
تحدثت تقارير إعلامية عن تورط عدد من الأجانب، من بينهم امرأة مغربية ورجل تركي، في التفجير الذي وقع بمنطقة "الحسين" في وسط العاصمة المصرية القاهرة، في الوقت الذي رفضت فيه وزارة الداخلية تأكيد أو نفي صحة تلك التقارير.
وبحسب تلك التقارير، فإن مصادر أمنية على صلة بالتحقيقات، ذكرت أن منفذي التفجير، الذي وقع في 22 فبراير الماضي، وأودى بحياة فتاة فرنسية فضلاً عن إصابة نحو 24 آخرين، قدموا إلى مصر من الخارج.
وأفادت المصادر الأمنية داخل فريق التحقيقات، حسبما نقلت صحيفة "المصري اليوم" أمس، بأن المنفذين هم رجل تركي وسيدة مغربية إلى جانب آخرين، وأكدت تلك المصادر، التي لم تكشف الصحيفة عن هويتها، أن "مصر بدأت تواجه نوعاً جديداً من الإرهاب الوارد من الخارج"، معتبرة أن هذا الأمر يشكل مفاجأة بحد ذاته.
ورفض المصدر الإفصاح عن أسماء المتهمين أو أي معلومات أخرى حول تفاصيل الواقعة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ستعلن قريباً عن هوية منفذي التفجير وتفاصيل القبض عليهم، عقب الانتهاء من التحقيقات معهم واتخاذ إجراء قانوني تجاههم، وفقاً لما نقلته الصحيفة.
وأوضح المصدر أن الأحداث الأخيرة في غزة، وموقف مصر من قضايا واتجاهات لدول معينة، من أهم الأسباب التي دفعت إلى استهداف السائحين أمام "المشهد الحسيني".
كما ذكرت الصحيفة المصرية أنها علمت بأن هناك استجوابات موسعة مع مشتبه في علاقتهم بالمتهمين، لبيان كيفية دخولهم البلاد، وطريقة حصولهم على مواد تصنيع العبوات المتفجرة، وأين تم تصنيعها.
واستفادت فرق البحث من "عناصر إرهابية" عدّلت من أفكارها، في البحث عن المتهمين، الذين يمثلون حلقة من نوع جديد للعنف قادم من الخارج، كشفه حادث الحسين، الذي هدف في المقام الأول إلى توصيل رسالة فقط، وإحداث ذعر بين السائحين وإقناعهم بعدم قدرة الأمن على حماية أرواحهم.
ورفض مصدر رسمي في وزارة الداخلية المصرية تأكيد أو نفي صحة هذا الخبر، قائلاً إن سلطات الأمن ما زالت تواصل البحث عن مشتبهين بتورطهم في "الهجوم"، دون مزيد من التفاصيل، حسبما ذكرت شبكة "سي ان ان".
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم على خلفية الانفجار الذي وقع أمام المشهد الحسيني وسط القاهرة.