عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار المحلية والعالمية ليوم السبت10/03/1430هــ الموافق 07/03/2009م

تراجع عدد صيادي “ثول” من 300 إلى 25 والمهنة مهددة بالانقراض

تركي سليهم -جدة


تواجه القلة المتبقية من صيادي “ثول” العديد من المشكلات التي تهدد مستقبل مهنتهم التي تراجع عدد العاملين فيها من 300 إلى 25 فقط بسبب فئة من الوافدين التي تزاحمهم في ارزاقهم وتهدد الثروة السمكية في المنطقة، وقال الصيادون لـ”المدينة” :إنهم يعانون من قلة الامكانات والدعم المادي والمعنوي الذي يعينهم على الاستمرار وتأمين رزقهم اليومي، واشاروا إلى أن تأخير الرصيف البحري الذي أمرت به جهات سعودية عليا في ثول فاقم حجم المشكلة لا سيما وأنه تم تحديد موقع المشروع، من ناحيته أكد أشرف الشورى المدير الفني لشركة بن لادن السعودية في مشروع جامعة الملك عبد الله في ثول أنه لم يتم ترسية مشروع المرسى لأي جهة، مشيرا إلى أن الموضوع برمته يخضع لإشراف شركة ارامكو السعودية التي تشرف على تنفيذه ويتبع لها.
* الخبرة الوطنية
في البداية أكد عايش حمدان الجحدلي “صياد” تمتع الصيادين السعوديين بالخبرة والمعرفة بشؤون البحر، وقال: نحن نحاول كسب قوتنا بيدنا من خلال الصيد بحرفية إلا أن العائق الذي يواجهنا يكمن في عدد من الأمور اولها تهالك القوارب وتلفها، حيث يتراوح عمر القارب من 30 إلى 40سنة وهذا يفوق عمرها الافتراضي، هذا بالاضافة إلى أن ماكينة التشغيل “المحركات” تواجه تلفا مستمرا .
وعن الدور الذي يمكن ان تقوم به جمعية الصيادين قال الجحدلي: مع الاسف الشديد، ذهبت لهم ولكنهم اخبروني ان المحرك يحتاج إلى تصليح وصيانة، والمبلغ يقدر بحوالي 5 آلاف ريال، فمن اين لنا هذا المبلغ ونحن نعيش على قوت يومنا اليومي؟
ويضيف: واخر تلك القيود والمعوقات أن حرس الحدود يحدد لنا ساعات العمل على الرغم من ان لدينا المقدرة على البقاء في البحر مددا طويلة تسهم في ان نحصل على الرزق ولا يجعلنا نشعر بالضائقة المالية التي نمر بها بين الوقت والاخر.
*الأجانب يزاحموننا في البحر
من جانبه طالب عبد المحسن عابد بالحدّ من عمل الأجانب الذين يتبعون أساليب خاطئة في الصيد مما يؤدي إلى الضرر بالبيئة البحرية والسيطرة على مساحات البحر دون اي رادع، مشيرا إلى أن الصيادين الأجانب يرمون الشباك في مسافة تصل إلى 2 كيلو متر وفي نهاية اليوم يبدأون في إخراج ما يرونه جيدا ويتخلصون من الباقي في البحر بعد أن يكون قد نفق في اشارة واضحة بعدم حرصهم على الثروة السمكية، ولا يهتمون بالبحر ، وان كل ما يهمهم هو الحصول على الراتب من كفلائهم الذين لا يعلمون عن مهنة الصيد شيئا، ويجلبون وافدين للعمل لديهم ، بمقابل مادي على عكس الصياد السعودي الذي يعيش من مهنته.
*تجديد القوارب
من جانبه أشار سعد حمدان إلى أن المشكلة الاساسية تتلخص في أمرين أولهما تهالك القوارب، وعدم امكانية تجديدها، اما الامر الثاني فهو مزاحمة الوافدين لنا في صيد الاسماك.
واضاف حمدان: يعود تواجد الوافدين في تلك المهنة إلى تراجع عدد المواطنين الصيادين من 300 إلى 25 فردا فقط، وهو امر يهدد تلك المهنة بالانقراض في منطقة ثول.
وقال: غمرتنا الفرحة عندما علمنا بأمر الرصيف البحري الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين في ثول ، ولكنه إلى الآن لم ينفذ رعم تحديد موقعه ، مشيرا إلى عدم معرفتهم إلى الآن تاريخ تنفيذه .
“المدينة” من جانبها التقت بمسؤول شركة بن لادن في مشروع جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز في ثول إذ أكد المهندس أشرف الشورى المدير الفني عدم ترسية المشروع على جهة بحدّ ذاتها رغم عرض المشروع للمقاولة لمختلف الجهات المنفذة، وبيّن أن اي تفاصيل محكوم ظهورها بموافقة شركة أرامكو التي تشرف على تنفيذه ويتبع لها .
وكان قد أنتقد صيادو ثول انشاء الحاجز المعدني «الشبك» الذي يفصل ثول عن بحرها ويتسبب في قطع رزق الكثير من البحارة في ثول مؤكدين أن شركة كانت قد أتت محملة بقوارب جديدة إلا أنها بعد يومين أختفت دون اي مخاطبة للصيادين بعد زيارة قام بها الضمان الاجتماعي لموقع المرفأ على شاطئ ثول .
*الغرفةالتجارية
ومن جانبه اوضح المدير التنفيذي لمجلس جدة فيصل باطويل والمشرف على الجهة المسؤولة عن تنفيذ الاتفاقية لمشروع المرسى ان المنطقة الخاصة بالصيادين تبلغ قرابة 450م على شاطئ البحر بثول وكنا قد نفذنا الخرائط الخاصة بتصميم المرسى بتكلفة 25الف ريال إلا ان الارض التي كان مخططا لها لتنفيذ المرسى أخذت وعوض عنها بأرض أخرى لتنفذ أرامكو المرسى الجديد .
وأضاف باطويل: هناك مشاكل عديدة تواجه الصيادين لكن القضية الأولى التي شكوا منها تكمن في عدم دفع قيمة القوارب التي اخذوا عليها قروضا من الضمان الاجتماعي، وقال:اغلاق المنطقة سيحرم الصيادين من البحر، وبالتالي فقدان مصدر رزقهم.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجه الجهات المعنية والقائمين على مشروع الملك عبد الله للعلوم والتقنية في مركز ثول إلى عدم الاضرار بأعمال صيادي ثول في محافظة جدة بعد الإعلان عن الرصيف الذي يستخدمه الصيادون بأنه يقع ضمن حرم الجامعة المراد انشاؤها وقد قامت وزارة الشؤون البلدية بإبلاغ الشركة بضرورة عدم المساس بمصالح الصيادين قبل توفير البديل المناسب .
* الثروة السمكية
من جانبه أكد طلال لطفي أبوشوشة مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالبحر الأحمر في وزارة الزراعة أن قضية صيادي ثول ومشكلة معاناتهم من الصيادين الأجانب ومشكلة مدّ مسافات كبيرة من الشباك في البحر كان قد خاطبه الصيادين وقد شرح لهم تحديد كافة المعدات والكميات والمواصفات بالنسبة لمعدات الصيد المخصصة لهم وبالنسبة للكفلاء قبل الترخيص لهم يعطوا تعهدات من الصيادين بعدد محدد من الشباك المسافات محددة ومازلنا ننظر في عدم ألإلتزام بها نتيجة عدم قراءاتهم ألاشتراطات و عدم درايتهم بكل الشروط التي وقعوا عليها دون ادنى مسؤولية.
وأضاف انهم في الثروة السمكية نضطر ان نبقى ونتأكد من قراءتهم كافة الاشتراطات قبل مغادرتهم ليتم الإلتزام بكل الشروط دون مخالفة، مشيرا إلى أنه يشرف على ذلك بمتابعة شخصية منه، وعلى مدى ساعتين يوميا حتى لا تكون هناك مخالفات.
ويضيف: إلا اننا نفاجأ بهم يخالفون ونعمل على تنظيم العمل بين الأجانب والسعوديين حتى تكون هناك فرصة لكلا الطرفين دون اي تعدٍ من قبل اي طرف على الثاني.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس