عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 11/3

الجزيرة :الاحد 11-3-1430 هـ العدد :13310
خادم الحرمين الشريفين وحسن الاختيار
منصور إبراهيم الدخيل
لقد استبشر المواطنون خيراً بتعيين صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزيرا للتربية والتعليم بالإضافة إلى نائبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر والدكتور خالد السبتي نائبه لشؤون البنين ومعالي الأستاذة نورة الفايز نائبته لشؤون البنات الذي يؤكد بعد نظر خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم فمشروعه العملاق الذي بدأ العمل به خلال السنة الماضية والذي ينتظر من هذه النخبة التي تم اختيارها المضي قدما في تفعيلة واستمراريته وترجمته إلى واقع ملموس ليتماشا مع النهضة التي تعيشها المملكة في كافة المجالات ففلسفة جودة التعليم التي يحرص عليها المنادين بتطوير التعليم هي هم لخادم الحرمين الشريفين لكي تصبح مخرجات التعليم في أعلى درجاتها وتنعكس على التعليم العالي والمتوسط لأن التعليم في هاتين الجهتين لا يمكن أن يتطور الأمن خلاله وأهم ركيزة التي يجب أن تكون من اهتمامات القيادة في هذه الوزارة الاهتمام باللغة العربية وإعطائها الكثير من الاهتمام لأن وضعها الحالي ليس في مستوى التطلعات فنظرة إلى الخريجين من التعليم العام نجد أنهم يفتقدون إلى أصول ومبادئ اللغة العربية الصحيحة تحدثا وكتابة والخط الجميل كذلك أسلوب الحوار والتسامح داخل الفصل نجد أنه يفتقد عند بعض المعلمين وهذا سبب لافتقاده للكثير من المقومات التي تسهم في إعداده والذي يتطلب عمل برامج مكثفة بالتنسيق مع كليات التربية في الجامعات السعودية تصب في إعداده وتأهيله، أيضاً تطوير تدريس التربية الفنية وترسيخ مفهومها الشامل بأنها ليست مادة فن فقط بل ذوق وجمال وبيئة وموهبة وإبداع، أيضا زيادة البرامج التي تهتم بتنمية التفكير بين الطلاب وأسلوب حل المشكلات بالإضافة إلى استخدام الأساليب الحديثة في طرق التدريس مثل التعليم التعاوني والتكاملي أيضا تفعيل البحث العلمي ميدانيا نجد الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه التي قدمت الكثير من الرؤى للعملية التربوية نجد أنها حبيسة الأرفف ولم يأخذ بها إلى القليل كذلك إعادة النظر بالتنسيق مع الجامعات بحيث يكون البحث العلمي التربوي مرتبط بهموم وزارة التربية والتعليم لتلبية احتياجاتها ومعالجة بعض الظواهر السلوكية والتربوية أيضا إعادة النظر في إعداد الطلاب داخل الفصول الدراسية بحيث لا يزيد عدد الطلاب عن خمسة وعشرين طالبا وذلك من خلال الاهتمام بالمباني المدرسية وتوسعتها كذلك تخفيف نصاب المعلم من الحصص لكي يتفرغ لدوره التربوي والتعليمي على الوجه الصحيح أيضا التفكير في إقامة مراكز شبابية تابعة لوزارة التربية والتعليم في جميع مدن المملكة لتحتضن الشباب لقضاء وقت فراغهم في الشيء المفيد طوال العام أيضا من الأمور المهمة والتي تشغل بال الكثير من المتخرجين والمتخرجات والذين لهم سنوات طويلة لم تتح الفرصة لهم للانضمام إلى سلك التعليم هؤلاء في حاجة ماسة إلى تحقيق رغباتهم واستقرارهم النفسي والمادي وقبل أن اختتم هذه المقالة أرجو دراسة واقع التقويم والامتحانات الحالي والنظر في جدوى استمراريته أو إلغائه حسب ما تتوصل هذه الدراسة المقترحة . متمنيا لوزارة التربية والتعليم بقيادة سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود ونوابه التوفيق والنجاح . .
والله ولي التوفيق . .
الجزيرة :الاحد 11-3-1430 هـ العدد :13310
سكن خاص لكل معلم ومعلمة
محمد عبدالرحمن القبع الحربي
إن العلم هو أساس بناء كل الحضارات والأمم والشعوب وإن ديننا الإسلام يحث على التعليم والتعلم ولا يخفى على الجميع ما يعانيه كل من المعلم والمعلمة من متاعب ومصاعب، فالمعلم أولا يقوم بتربية النشء وبعد ذلك يقوم بتعليمهم العلم فهو تحت اسم (وزارة التربية والتعليم) إذن هنا نقول التربية قبل التعليم كما يحمل الشعار ولا أحد ينكر دور المعلم إلا جاحد أو جاهل فلن نجد طبيبا مثلا أو صحفيا يشار له بالبنان أو غيرهما من لهم وجود في نهضة الأمة إلا وأخذ نصيبه من العلم من هؤلاء الأفاضل وتتلمذ على أيديهم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله (فالعلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف) ومهما كتبنا عنهم فلن نوفيهم حقهم في المهمة التي يقومون بها، والمعلم في السنوات الماضية كان لديه من المميزات الشيء الكثير ولكن في السنوات الأخيرة أخذت تتقلص هذه الميزات رويدا رويدا فمثلا في السابق كان المعلم لديه إجازة اضطرارية مدتها عشرة أيام وكانت للظروف الطارئة وكان هذا يشمل المعلمات أيضا فتم تقليص الإجازة إلى خمسة أيام أسوة بالموظفين علما أن الموظف تم إضافتها إلى إجازته الاعتيادية الرسمية أما المعلمون والمعلمات فقد تم حذفها وتصبح خمسة أيام فقط، فما بالكم بالمعلمات الآتي يعانين في سبيل التعليم الشيء الكثير من تربية أطفالها وبعدها عن مدرستها ومنزلها وظروفها الأسرية وهنا أقترح أن تعاد تلك الإجازة الاضطرارية ولكن تتم تجزئتها بين النصفين (خمسة أيام في النصف الأول والخمسة الأخرى في النصف الثاني) كما أنني اقترح عبر الجريدة الغراء أيضا أن يحصل كل معلم ومعلمة في التعليم العام على سكن خاص يليق بهم قريبا من مدارسهم وهذا يعتبر من الرضا الوظيفي وهنا يحفز المعلم بتقديم الأفضل فيما يستطيع من مهارات وقدرات وإمكانيات في ذهن صاف بعد وجود الاستقرار في السكن وأعتقد أنه سوف يكون بذلك نقلة في التعليم وإنني أعلم أن ذلك مكلف ماديا ولكن لنفكر قليلا في كلفة الجهل الذي لا دواء له . . وفي الختام ليعلم الجميع إنني لا أعمل في التعليم لا من قريب ولا من بعيد ولكن أحببت أن أكتب عن الناس الذين يعملون في أرقى وأعظم رسالة وهي تعليم الجيل الجديد ليبني مجتمع المستقبل القائم على ثقافة العلم والتعليم ولتبقى راية لا إله إلا الله محمد رسول الله دائما في العالي ودمتم سالمين .
الجزيرة :الاحد 11-3-1430 هـ العدد :13310
من رواد التعليم في بلادنا
سعد بن إبراهيم أبو معطي
يروى أن أديب العربية الكبير مصطفى صادق الرافعي مؤلف (وحي القلم) و(تحت راية القرآن) و(السحاب الأحمر) و(على السفود)، الذي كان في حياته ملء السمع والبصر شهرة وعطاء بأسلوبه الرفيع وشعره البديع وردوده ومنافحاته عن لغة البلاغة والفصاحة لغة القرآن وإعجاز القرآن ومؤلفاته الرصينة العديدة في شتى فنون الأدب والنقد . . هذا الأديب وكما أشار إلى ذلك الأستاذ محمد سعيد العريان في كتابه (حياة الرافعي)، عندما مات قبل ستين عاماً في مسقط رأسه طنطا بمصر مات ميتة الغرباء شبه المجهولين؛ فلم يحضر جنازته ويصلي عليه سوى نفر قليل هم جيرانه وبعض معارفه، وتم تعليل ذلك في حينه بأنه علامة جحود وإرهاصات لنضوب معين الوفاء وغروب شمس الشهامة وتهميش لدور رجال القلم المخلصين والتفاف الناس حول أصحاب المراكز والوجاهة والنفوذ وطغيان صيغة النفاق التي بدأت تسود وتطبع العلاقات والتعامل بين الناس وفق المصالح المادية . هذا ما كان سائداً في منتصف القرن الهجري الماضي إبان وفاة الرافعي، فما بالك في زماننا هذا؛ حيث يعيش الأديب العف النزيه والإنسان المخلص شبه مجهول القدر، أما في أموره الحياتية والمادية فهو في أحسن الأحوال والظروف يعيش مستور الحال . جالت هذه الخواطر في نفسي وتهافتت تلك التعابير من أعماق ذاكرتي وأنا ألمح في مسلسل الذكريات مثلاً آخر من بيئتنا ومحيطنا القريب في مجال العلم والأدب نفسه، بل يضاف إليه مجال التربية وميدان العمل الإداري الناجح والتضحيات الجسام في أداء الواجب وخدمة الوطن، فقد كان بيننا وإلى ما قبل ثلاثة عشر عاماً تقريباً مربٍّ جليل وأديب وشاعر كبير وإداري حكيم ومسؤول حصيف الرأي والمنطق من القلة القليلة النادرة في التضحية، كان طيلة حياته في الدراسة والعمل مثال الرجل المخلص، تسنم أرفع المناصب في محيط دائرته وتخصصه فأبلى بلاء حسنا، وكانت له جهود لا تُنسى في الارتقاء بمستوى العمل والإنتاج والعطاء في الوزارة الأم التي عمل بها طيلة حياته (وزارة التربية والتعليم)، وأفنى بها زهرة أيام حياته من مدير مدرسة ثانوية إلى مدير تعليم في أكبر منطقة إدارية وتعليمية ومن ثم مدير عام للتعليم بالوزارة إلى أن أصبح وكيلاً للوزارة للشؤون الثقافية، ولكن عندما باشر عمله وبدأ يخطط لإعطاء هذه الوكالة الدور المنتظر منها لرعاية شؤون الثقافة وتطوير المكتبات ورعاية الآثار وجميع ما يتعلق بشؤون الثقافة وتفرعاتها في هذه الفترة صدرت نظم غريبة وعجيبة تم على أثرها إلغاء وكالة الوزارة للشؤون الثقافية؛ الأمر الذي بالتأكيد سيصب في تهميش الواجبات المطلوبة من الإدارات والأقسام التابعة لها . إثر ذلك وبسبب هذه الظروف المثبطة التي كانت ربما إرهاصات لسنوات التعليم العجاف القادمة طلب التقاعد قبل بلوغه السن النظامية وانسحب من الساحة مكرهاً براتب متواضع، وعاش في أواخر حياته من وجهة نظري يتجرع مرارة الجحود الذي لقيه حيث لم يوفَّ حقه، وعندما مرض ومات لم يعلم عن ذلك سوى أقربائه وبعض محبيه . . وكان رثاء أحد زملائه من تلاميذه سابقاً وهو الدكتور سعيد المليص في إحدى الصحف فأل خير لمحبيه؛ حيث رثاه بعد ذلك المترددون وقلة من الزملاء، وأصدق ما كتب عنه بعاطفة جياشة وإفاضة معبرة ومشاعر صادقة وبإسهاب وأسلوب هادف مسدد نابع من القلب هو ما كتبه زميله في بواكير حياته العملية الشاعر الأديب عبدالله بن إبراهيم الجلهم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد سابقاً . وقبل أن نسترسل ونواصل الحديث يجب أن تعرفوا من هو صاحبنا، إنه المربي الكبير والمسؤول القدير الراحل سعد بن إبراهيم أبو معطي . . لقد رأيت بأم عيني فصولاً من سيرته ومسيرته نابضة بالعطاء المثمر والوهج الساطح؛ لأن خدماتي على مدى أربعة عقود كلها بوزارة المعارف، وقد عايشتها عن كثب، لاحظت حضوره المبكر إلى مكتبه ومواظبته على العمل، يندر أن تراه عند الحضور أو الانصراف لا يحمل ملفاً كبيراً يتعلق بعمله . . يحضر ليلاً إلى مكتبه معظم أيام الشهر ودون مكافأة، لقد عرفت عنه وعرف عنه الكثير صدق التعامل مع مراجعيه وكرمه الفياض في إعطاء المشورة والتعاون المثمر مع الآخرين في كل ما ينهض بالتعليم . . لقد قال لي ذات يوم سعادة الأستاذ عبدالله بن محمد البليهد الذي عمل في الوزارة قرابة أربعة أعوام، بعد حصوله على الماجستير في الإدارة من أمريكا، مديراً عاماً مساعداً للشؤون الإدارية بالوزارة ومن ثم مديراً عاماً للتخطيط قبل انتقاله لإمارة الرياض قبل ثلاثين عاماً . . قال لي أبو محمد أنه عندما تم تكليفه مديراً للتخطيط بالمعارف التفت يمنة ويسرة من أجل طلب وحصر بعض المعلومات الضرورية التي تنتظرها وتحتاجها هذه الإدارة الوليدة لتقوم بواجباتها المنتظرة، وقتها كان الأستاذ سعد أبو معطي أول من بادر بتزويد إدارة التخطيط بالمعلومات الوافية والإحصاءات المهمة كتبها بخط يده موثَّقة بالمعلومات المطلوبة عن احتياج الوزارة من المدارس والمباني المدرسية والنمو المنتظر وجميع ما يحقق متطلبات ومستقبل التعليم من معلمين ووسائل تعليمية، وكانت هذه المعلومات الدقيقة والموثقة خير سند ورافد في هذا المجال . . كان يرحمه الله مع إخلاصه في عمله رجلاً منصفاً وحازماً في نفس الوقت، لا يجامل في سبيل المصلحة العامة، وفي سلوكه تبدو الحكمة وحُسن التصرف، دخل عليه ذات يوم أحد الأشخاص ممن يرى نفسه من كبار الأدباء ومن موظفي الوزارة، وجلس وكان الأستاذ سعد منهمكاً في الكتابة وسماعة الهاتف على كتفه مسترسلاً بالحديث مع طرف آخر بشؤون العمل، وعندما انتهى من المحادثة وقف هذا الرجل وخاطب أبو معطي قائلاً: إن فلاناً وذكر اسمه تقدم إليكم للاشتراك بتأليف بعض مقررات اللغة العربية وأنا تخرجت قبله من الكلية والمفروض أن أحل محله في اللجنة . رد عليه الأستاذ سعد بكل هدوء وقال له: اكتب وجهة نظرك ولا تنل أحدا أو تعرض باسمه . فسكت هذا الموظف ولم ينبس ببنت شفة وسل نفسه من بين الحضور وخرج وكأني به يتجرع مرارة الندم، وقلت في نفسي وكنت أحد الحضور: سبحان الله هذا الموظف يفتخر بأدب النقل، وهذا المسؤول الحصيف يطبع سلوكه أدب العقل . التقيت به يرحمه الله في أواخر أيامه بطريق الصدفة، ورأيت اعتلال صحته وضمور جسمه، فقلت له مازحاً: ماذا فعلت بك الأيام؟ قال كما ترى . قلت له وأنا صادق في قولي (هذا ثمن التضحية) . هذه لمحات سريعة وإلمامات عاجلة أو كما يقال جذاذات من صفحات حياته الحافلة بالعطاء . وحتى نبقي نافذة لأجيالنا للاطلاع منها على تاريخ رواد نهضتنا التعليمية أتمنى على وزارة التربية والتعليم أن تبادر بتسمية إحدى المدارس الكبيرة أو المكتبات الرئيسية أو المراكز الثقافية باسمه ومعه أمثاله من رعيل الرواد الأوائل جيل التأسيس والبناء والتطوير . والله من وراء القصد .
عبدالله الصالح الرشيد
عكاظ :الأحد 11-3-1430هـ العدد :2821
تعيين نورة الفايز أكبر رد على من يساوره شك في حقوق المرأة السعودية
التعليم على بوابة الابتكار وإدارة الحوار
إن إحداث التغيير المطلوب الذي يتماشى مع متطلبات المسيرة العملية الحقيقية التي تطبق في المملكة على أرض الواقع, يرسخ منظومة التحديث التي يقودها خادم الحرمين الشريفين على كل الصعد . وميدان التربية والتعليم هذا الميدان الذي يخرج أفواجا من أبناء الوطن وبناته من الأطباء والمهندسين والعلماء في مختلف التخصصات, يرمقه الكثيرون بمزيد من التطلعات . ونحن نرى في تكليف الوزير صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود لرئاسة هذا الميدان الهام الكبير في التغيير والتطوير والتحديث, ضمن رؤية سموه نحو العملية التربوية لتتواكب الإنجازات مع حجم التطلعات ويتحقق ما نأمله في الميدان لأبنائنا وبناتنا ما يسهم في رفعة وطننا الغالي, كما أن تكليف النائب فيصل بن عبدالرحمن بن معمر بما يملكه من رصيد ضخم في عمله التربوي والثقافي في الحرس الوطني, ودوره التنفيذي المهم في مجال الحوار الوطني, هذا المجال الحيوي المهم الذي تعقد عليه الآمال الكبار لتمازج الثقافات والتوجهات وسنرى بدون شك أثرا لهذا الرصيد في مدارسنا, كما أن تكليف النائب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي نائبا للوزير لشؤون تعليم البنين بما يملكه من خبرة في مجال الموهوبين وتخصص في الحاسب الآلي يعطي بعدا آخر لما نتوسمه في دعم الإبداع ورعايته بين أبنائنا مع تحديث التعليم ودفع عجلة دمج التقنية والتعليم, وكلنا رجاء إلى الله أن يوفق معاليه إلى ما يرتقي بالتربية والتعليم ويطورهما في جميع المجالات . أما تكليف نورة بنت عبدالله الفايز كنائب للوزير لشؤون تعليم البنات فهو نقلة نوعية في القرار تستحث المرأة لأن تمضي قدما في العطاء بتفان وإخلاص, لتكون في مستوى هذه الثقة الملكية الغالية, نورة الفايز أثبتت قدرتها في هذا المجال بما قدمته من عطاءات مميزة كمديرة للفرع النسوي وخبراتها المتراكمة في المملكة مما يبشر بقدوم زخم إداري مميز وقيادة واعية لهذا المنصب المهم والذي تعقد عليه بنات المملكة آمالا كبيرة . إن المرأة في مملكتنا الحبيبة منذ عهد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - تحظى بعناية خاصة, إذ تمكنت من خوض جميع التخصصات وأبدعت في الكثير من المجالات في ضوء الشريعة الإسلامية ولله الحمد وها هي الرعاية مستمرة في العهد الزاهر للملك المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فهذا القرار وهذا المنصب القيادي فخر لتعليم البنات, ويؤكد على أن المرأة تحظى بمكانة عظيمة, وهو وسام شرف ومسؤولية كبيرة, وهو أكبر رد على من يساوره شك في حقوق المرأة السعودية وتمثيلها في مختلف المجالات .
المدير العام لتربية وتعليم البنات في الأحساء
محمد بن إبراهيم الملحم
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس