[صقر قريش]

صحيفة اليوم :الاحد11-3-1430 هـ العدد :13050
إطلاق سراح الطالبة المعتدية على مديرة المدرسة بالجبيل
ماجد الوايلي – الدمام
أطلقت شرطة محافظة الجبيل سراح الفتاة التي قامت بالاعتداء بالضرب على مديرة مدرسة في الجبيل بكفالة والتي كانت قد تم استيقافها بعد أن قام زوج المديرة بتقديم شكوى رسمية لشرطة الجبيل . وأوضح المتحدث الرسمي بشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني أن مديرة المدرسة تلقت ضربة على رأسها باستخدام العصا وذلك عندما قامت بمصادرة جوال الطالبة المدعوم بخاصية «الكاميرا» داخل أروقة المدرسة ، حيث يعتبر حمل الجوال من المحظورات الأساسية داخل المدرسة فيما تم نقل مديرة المدرسة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وغادرته في وقت لاحق . وأضاف إن شرطة الجبيل قامت باستدعاء الطالبة وأخذ أقوالها وتمت معالجة القضية ، فيما سيتم إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم ، وأفادت مصادر لـ (اليوم) أنه تم صدور قرار تحويل الطالبة من الدراسة النهارية الى المنازل بعد التعهدات والإنذارات التي أخذت عليها .


صحيفة اليوم :الاحد11-3-1430 هـ العدد :13050
المستلزمات المدرسية «تنظف» جيوب الآباء
إبراهيم اللويم ـ الدمام
لم تعد ميزانيات العديد من اسر الطلاب والطالبات تسمح لهم بمجاراة أسعار المستلزمات المدرسية حالياً التي باتت تؤرق الكثير منهم تزامنا مع ارتفاع الأسعار وجشع بعض أصحاب المحلات وكما يقول عدد من أولياء الأمور فإن الأسعار قد قصمت ظهورنا مثل بقية الأسعار لأن تلبية طلبات المستلزمات المدرسية في المدارس باتت تكلف الأسر ما يقارب رسوم ومصروفات المدارس الأهلية .
استعداد
ويقول سعيد الغامدي : ان تكاليف شراء المستلزمات المدرسية الجديدة أصبحت تؤرق أولياء الأمور في كل عام بسبب ارتفاع أسعارها الملحوظ برغم أن الاجازة لم تتعد خمسة أيام وتحولت هذه المستلزمات من الكماليات الى الضروريات التي لا يمكن لأي طالب أو ولي أمر أن يتناساها . ولذا يجب وضع حد لارتفاع هذه المتطلبات المدرسية التي تكلف حوالي 500 ريال لكل طالب أو طالبة وهذا مبلغ مكلف خاصة أن بعض المحلات تستغل مناسبة العودة للمدارس بتغيير أسعار بعض المستلزمات لأن ذلك يعد موسما وفرصة لا تعوض لذا يجب مراقبة الأسعار وإعادة النظر في هذا الأمر لأن ما يحدث يرهق كاهل أرباب الأسر والأدهى والأمر ان في نهاية العام جميع هذه المستلزمات تلقى في سلال المهملات .
مراقبة
ويطالب عبد الرحمن شامي الجهات المختصة بالاهتمام بمراقبة الأسعار خاصة فيما يتعلق بالتخفيضات التي تعلن عنها بعض المكتبات والقرطاسيات ما بين الفينة والأخرى للتخلص من المخزون الراكد لديها . وان هذه المشكلة تجعل بورصة التفكير تتجه إلى إيجاد بعض الحلول التي يمكن ان تساعد خاصة ذوي الدخل المحدود والموظفين في التغلب لأن هذه الأسعار تضيف عبئا جديدًا إلى ميزانياتهم فالكل يحاول أن يساير الوضع ولكن ماذا عساهم أن يفعلوا .

استمرار
وبين فهد العبد الرحمن :انه ليس ضد شراء هذه المستلزمات حتى لو كانت بأسعار مرتفعة ولكن هناك بعض المدارس لا تتوقف طلباتها خلال العام الدراسي خاصة المتعلقة منها بالاعمال الفنية كالألوان واللوحات والأقمشة فضلا عن الطلبات الإضافية الأخرى التي يتم تنفيذها في المكتبات ومحلات الخط والرسم وترمى في نهاية العام الدراسي . وأن الكثير من الطلبات التي تطلب تكون أحياناً بشكل عشوائي والبعض منها متكرر وخلال العام الدراسي وعندما تراها تجد أنها ليست ضرورية في الغالب ولكن بعض المعلمات تحديداً تشرط هذه الطلبات مما يشكل قلقا لأولياء الأمور خاصة عندما لا تكون متوفرة في القرطاسية ويضطرون إلى البحث عنها في المكتبات الكبيرة وتكون أسعارها في الغالب مرتفعة .